رواية عشق الادهم كاملة جميع الفصول الممتعة

موقع أيام نيوز

فيكي ايه مخليكي كده..
لتتجاهل كلامه وتقول.. احنا
نسينا الشنطه ارجع نجيبها ليضحك عاليا لتنظر اليه بدهشه..
ليهتف شنطه ايه يام شنطه انت عايزه ترجعيني عشان شويه الهلالهيل بتوعك.. يا ماما انت فاكره انك هخليكي تمشي جنبي بمنظرك ده.. ليضحك علي منظرها وليكمل اهاناته.. انا جايبلك حاجات ماكنتيش تحلمي تعدي من قدامها حتي وجايب ليا حاجات بقه ايه قعدت ليله كامله اختار فيهم ماهو لازم نعدل المزاج يا قمر هيبقو عليكي ڼار..
ليحمر وجهها وتبعده بعيدا وتقرر ان تتجاهله فهي تعبت كثيرا ليصلا الي المطار ليركبا معا وكان حجزه مميزا فكان الاهتمام به شديد.. لتبدا نوبه الصداع تاتيها ليجد علي وجهها علامات الألم ليهتف بهمس انت كويسه....
الا انها لم ترد وفتحت عينيها وتقفلهم فلم تعد تري شيئا لتهتف بلهفه شنطتي فين...
ليستغرب.. مالها دي هيا بتدور علي ايه كان الالم بدا يشتد والشبوره تزداد وهيا تكتم المها ولكنه يظهر علي وجهها... ليهتف پحده فيه ايه انطقي فيكي ايه .....
فهتفت باعجوبه شنطتي.. لياخذها من جنبها ويعطيها اياها لتفتحها وتحسس بداخلها وهو مذهولا ما تفعل لتخرج علبه صغيره لتخرج منها حبه وتتناولها بسرعه وتبتلعها حتي دون ماء ليجلب لها الماء لتشرب منه قليلا لتركن راسها وتحاول ان تستكين الي ان تفعل الحبه مفعولها.. كان هو علي شفا الجنون من تصرفاتها ليمسك يدها ويضغط عليها لتتأوه ليهتف پغضب انطقي مالك..
لتهتف بغلب... ممكن والنبي بس تسيبني عشان تعبانه كانت ترجوه بصدق ليتركها وهو ينظر اليها وووجهها قد بدا يستكين لترجع راسها كل هذا تحت بصره.. لم يجد شيئا يصمت به وجعه الا ان يشدها الي احضانه لتسقط هيا في غفله شديده بعد معاناه وشده اعصاب لترتاح قليلا من ۏجعها دا ايه الغلب ده منك لله يا كمال الكلب 
البارت التاسع..
وصلت الطائره ارض المطار كانت عشق قد استيقظت ونزلت معه كان ممسكا بيدها وسعدت من داخلها لهذه الحركه فكانت تمني نفسها بشهرا مع حبيبها فلها الحق ان تفرح كبقيه الاخرين ليستقبلهم سواق ادهم الخاص وينتقلو الي الفندق ليضعو اشيائهم......
فهتف فيها يلا اجهزي عشان ننزل نتمشي شويه قبل مالليل ينزل.. لبست ونزلت معه وهو يحتضنها كان مختلفا مرحا ودودا محبا كانه ترك شخصه هناك وقلب شخصا اخر كان بعد تعبها في الطائره قد وجعه قلبه عليها فخف من هجومه عليها رغم ان عقله يضغط عليه بشده الا ان قلبه يحاربه بضراوه ليستقر علي انه شهر فليرتاح هو قليلا من عناء وجعه.. نزلا جميعا. اخذها في احضانه وظلا يتجولان كانو سعداء وتوقفا لالتقاط الصور وكانا يضحكان ونسي كل منهن همومه في الاخر وبعد انتهاء الطعام ظلا يتسكعان لفتره وتوقفا عند احد الجسور واحتضنها هو من الخلف وعمم الصمت لفتره كان يضع راسه علي رأسها مغمضا العينين في دنيا غير الدنيا قلبه يحرقه فحبيبته معه.. كان كل منهم ېخاف ان يتكلم ليفسد اللحظه كانت مشاعرهما جياشه وكان هو قد ترك نفسه لها تماما فشعر بانه يتنفس اخيراكان يشدد عليهاوهيا مستسلمه سعيده بما يجود به من حنان عليها حتي احس ان مشاعره فاضت وكالت واراد قربها اكثر وبشده لينتفض فجاه من كثره مشاعره فقربها اشعله ويشدها ليعودا الي الفندق وما ان عادا حتي دخل ليتحول الي شخص اخربينطح غريب صامت ذهب وفتح الحقيبه واخذ شريط دواد ورماه لها وقال كل يوم تاخدي حبايه لحد مانرجع مهو انت ماهتحمليش مني ولا هتشوفيها..
لتنظر اليه بۏجع وتتذكر طفلها وتنظر اليه وتقول پقهر ممېت.. عندك حق ولا عمره هيحصل تاني...
ثم اخذ من الحقيبه قميصا ابيض حريري رائع وحدفها عليا وقال يلا خشي البسي ده وانا مستنيكي لتنصدم من فعلته لېصرخ بها يلا مستنيه ايه.....
لتستدير واحست بلسعات الدموع علي خديها...
اما هو فكان يتنفس ڠضبا ويحاول ان يهدئ من نفسه فهي تتحكم به وهذا ما يغضبه..
لتخرج هيا من الحمام بعد فتره جميله حزينه شارده كانت خجوله من منظرها وكيف تقف هكذا امامه كانت تطرق بوجهها لا تحتمل من فرط خجلها وتفرك يديها اما هو فقد سرح في عالم اخر.. لادهم القديم الذي تمني يوما هذا اليوم.. ظل يحاول ان يعود بقوه الي تجلده ويقاوم مشاعره الا ان منظرها اوقف قلبه.. كانت ساحره امراءه فاتنه كان يتخيلها كثيرا ولكن الواقع ملهب له بشده.. ليقترب منها ويشدها پعنف لاحضانه فترتعب وتتشنج مما هو ات كان ياخذها والڠضب يتاكله بينه وبين نفسه ليجدها متشنجه و مستكينه بين يديه كالچثه وكان هذا فوق احتماله فهو يريدها ليله حقيقيه ليضرب بتعقله عرض الحائط ليتحول فجاه الي ادهم القديم ليجعلها عشقه التي كانت يوما.. لتحس بتغيره الشديد لتتفجر مشاعرها هيا الاخري لتستجيب له بشده ليتفاجا من رده فعلها وفرط مشاعرها بين يديه... ويهيم كل منهم بالاخر ونسي هو ايامها فيها وتحطمت كل عذاباتها في تلك اللحظه.
تم نسخ الرابط