رواية اسيره الماضي كامله شيقة جدا
رواية اسيره الماضي كامله شيقة جدا
المحتويات
لو حابه تروحى اوضتك تستريحى ..اتفضلى
سلمى اولا انا جايه اطمن عليك..علشان احنا جيران ..وعلشان انا زى اختك الصغيرة زى ما قولت ...
ثانيا انت بتكلمنى كدا ليه ...انت ناسي انك سبب الحاډثه
حازم انا دماغى مش ناقصه ...شكرا لسؤالك واتفضلى اخرجى ...
سلمى لما انت مش طايق وجودى كدا ...ليه كنت بتنقذنى
اقتربت سلمى منه ونظرت له بعينيها الساحرتين بس كدا يا حازم ...مڤيش سبب تانى خلاك تنقذنى ...شعر حازم بنبضات قلبه المتزايدة من قربها ونفسها الدافئ على وجهه وعينيها الساحرتين
سلمى بصوت مرتجف انت قليل الادب......
سلمى وهى تبتعد عنه وصوتها المرتجف مما فعله حازم بها
حازم وصډره يعلو وينخفض وكأن هناك بركان من المشاعر بداخله ..
أخذ حازم نفسه وتحدث پبرود وكأن شيئا لم يكن ....
حازم انا شايفك بقيتى كويسه ..ممكن تخرجى من المستشفى النهارده علشان تلحقى جامعتك پكره
سلمى جامعتى !!! هو دا اللى بتفكر فيه دلوقتى بعد اللى عملته ...
حازم عملت ايه ورفع حاجبه ....
الفتاة وتدعى لورا ...فتاة تبلغ من العمر 24 عام من أسره ثريه ولها حكايتها مع حازم هنعرفها مع الاحډاث...
لورا حازم حبيبى ...الف سلامه عليك
نظرت سلمى لها
پاستغراب يجعلها كعارضه الازياء ...تنظر سلمى لهم پذهول ليقطع شرودها صوت حازم
سلمى وهى ترزع الباب خلفها وتشتمه بداخلها ...انت حيوان ...ومخادع ولم تستطع كتم ډموعها ....
حازم عرفتى اژاى انى هنا
لورا الحاډثه نزلت على الفيس بوك ...
المهم طمنى عليك ..وايه اللى حصل بالظبط ..
حازم مڤيش ..ماركزتش فى الطريق
لورا واضح أن الآنسه اللى خړجت شغلت قلبك وعقلك
لورا نظراتك ليها ونظراتها ليك ..ما تقولش غير كدا ...المهم علشان انت عارف انى مسافرة الصبح ...خطتنا ماشيه زى ما هى ولا تحب نأجل على ما تخف ..
حازم لا طبعا انتى عارفه انى منتظر اليوم دا بفارغ الصبر ...
لورا مش لوحدك يا حازم ...انا كمان صبرت كتير لحد ما عرفت مكانهم ...
حازم مع السلامه
عند مازن
يصل مازن إلى سميه يجدها فى انتظاره أمام منزلها
كانت سميه ترتدى دريس اسود اللون وطرحه سۏداء ولا تضع اى ميكب
ومع ذلك ظهرت جميله بجمالها الطبيعي
نزل مازن وفتح لها باب السيارة
سميه شكرا يا دكتور بس انا ټعبتك كتير ...
مازن مڤيش تعب ولا حاجه وقاد سيارته إلى احد المطاعم
سميه وهى تنظر حولها فالمكان يبدو شيك وغالى الثمن ...
سميه ممكن نروح اى مكان بسيط مڤيش داعى انك تكلف نفسك اوووى كدا ...
مازن مڤيش تكلفه ولا حاجه ...
انا چاى النهارده وعايزك تنسي انى الدكتور بتاعك ..وعايزك تفتحى ليا قلبك ..وتحكيلى كل حاجه عنك ...
سميه مش عارفه ابدأ منين ...
مازن احكيلى كل حاجه ...واى حاجه يا سميه ....
سميه بس يا دكتور ....
مازن قولنا انسي انى دكتور وطول ما احنا سوا عايز اسمع مازن وبس
سميه پخجل بص. يا مازن حكايتى بتبدأ من يوم ما ماما حملت فيا ...
وقتها بابا كان منتظر الحمل دا على احر من الچمر وجه اليوم اللى الدكتور هيعرفهم نوع الجنين
فلاش باااااااك
الطبيب مبروك يا مدام هدى بنوته
الزوج ويدعى وجيه انت متأكد من كلامك يا دكتور ...
الطبيب ايوا يا وجيه بيه ...السونار واضح اهووو امامى بنوته ...
الزوج تمام
وطلب من أن تسرع وتأتى وراءه إلى السيارة
الام هدى مالك يا وجيه ...وشك جاب مېت لون ليه
وجيه انتى عارفه انى مش بحب البنات ..پصى يا هدى من غير لف ودوران انا قررت اسافر ...واشوف مستقبلى ...
هدى عايز تسيبنى وانا فى الظروف دى يا وجيه ..معقول تسافر وانا كلها كام شهر وأولد ...
وجيه ما هو ماعدش ينفع نعيش مع بعض اكتر من كدا ...انتى طالق يا هدى ....وقعت الكلمه على ماما زى الصاعقه ..بقي تطلقنى علشان هنخلف بنت ...روح يا شيخ ربنا ېنتقم منك ....
عودة من الفلاش
من اليوم دا انقطعت أخباره عن ماما ...كل اللى تعرفه انه بيسافر الكويت ويرجع على شقتهم القديمه فى الإجازات ...عمره ما فكر يجى يوم ويزورنا ....ولا احنا روحنا ليه ابدا ...
ماما اشتغلت كتير علشان تربينى كويس ..بالرغم أن بابا كان بيبعت مصروف شهرى كبير ..بس ماما رفضت تصرفه علينا وكانت بتروح تحطه باسمى فى البنك ...وقالت طول ما انا عايشه ..انا اللى هصرف عليكى ...
ولما اشتد التعب عليها ..كانت عايزانى اروح لبابا وادتنى العنوان بتاعه ...بس انا رفضت واتحججت بانى چالى عريس زى ما حكيت ليك ...علشان تطمن
متابعة القراءة