قصة علشان خاطري ياماما خلي بابا يوافق
قصة علشان خاطري ياماما خلي بابا يوافق
المحتويات
واضح انها اټأذت من اللى اسمه خالد ده
مى مش ملاحظه يابت ياميمو ان حياتك كلها ماحدش ضايقك الا وكان اسمه خالد
مياده اه تقصدى ابن عم حسين صاحب بابا
تقى لا ونسيتى الولد اللى كان معانا فى الابتدائى وكان بيضربك كل شويه مش كان اسمه خالد برده
اسماء ده من بختك ياميمو علشان تعرفى ان اسر مختلف
مى بهزار اتاكدى ليكون اسمه خالد هو كمان ومتنكره
اسر حبيبى بتعملى ايه كل ده ونسيانى مااتصلتيش
مياده اولا انا مقدرش انساك ثانيا انا ياحبيبى كان عندى محاضره وبعدها قعدت مع البنات نشرب حاجه وعندنا محاضره تانيه رايحين نحضرها حالا
مياده علشان ايه بقى
اسر علشان مع صحباتك طبعا
مياده لا والله ياحبيبى ما انا قولتلك ما اقدرش انساك
اسر وشربتى ايه من غيرى
مياده بتلقائيه نسكافيه علشان نفوق
اسر پغضب انا كنت عارف ان كلامى مابيتسمعش
مياده معلش ياحبيبى والله نسيت
اسر خلاص سلام يا مياده
شيرى مياده يلا بسرعه المحاضره حتبدا والدكتور مش بيدخل حتى بعده
مياده اوكيه انا جايه اهو وشكرا ياحبيبتى تانى مره تنقذينى انهارده
دخلت مياده للمدرج ومعاها شيرى وكانت البنات حاضره لها المكان قعدت هى وشيرى اللى بقت تقرب منهم بسرعه جدا خلصت المحاضره التانيه وخلص اليوم ورجعت مياده القصر وهى فى انتظار وصول اسر للغدا لكن طبعا اسر كان مقرر يعاقبها علشان مش بتسمع كلامه فضلت مياده مستنيه ولما تعبت طلعت لغرفتها ترتاح شويه لكن راحت فى النوم وماصحتش غير على صوت حركه اسر فى الغرفه وهو خارج من الحمام بعد ما كان اخد شاور
اسر حتفرق معاكى اوى
مياده بعدم فهم يعنى ايه اللى حتفرق معايا
اسر انى اجى بدرى او اتاخر
مياده انا استنيتك على الغدا ونمت من كتر التعب ولسه مااتغديتش حتى
اسر پغضب كمان مااتغديتش مش كفايه شربتى نسكافيه وانا قايل ممنوع
مياده انا اسفة يااسر موضوع النسكافيه ده انا نسيت وبما ان اصحابى متعودين انى بشربه فطلبوه وانا شربت من غير قصد والله
مياده خلاص بقى يا اسر حرمت وكده برضه تسيبنى مااتغداش بتعاقبنى يعنى
اسر مش كان المفروض حتخلصى الكليه وتيجى على الشركه رجعتى على البيت ليه
مياده كنت تعبانه ومعاد رجوعك كان قرب وقولت حاجى والاقيك تيجى بعدى على طول
اسر بس انا زعلان منك يامياده علشان مبتسمعيش الكلام لكن دلوقتى قومى ناكل حاجه
مياده بدلع خلاص بقى انا حعاقب نفسى ومش حاكل النهارده
اسر ياسلام فكرك كده حتصالحينى ده كده حزعل اكتر انتى عارفه انى ممكن اسامح فى اى حاجه الا صحتك وانك تهملى فيها
مياده انا بحبك اوى على فكره
اسر ما انا عارف بذمتك انا ماتحبش
مياده كده طيب خلاص كنت بكدب مش بحبك ولا حاجه
اسر ماتقدريش تكدبى ولا تقدرى ماتحبينيش علشان انتى حب عمرى كله ومتاكد ان انا كمان حب عمرك
مياده بفرحه طبعا انت حب عمرى وروحى وحياتى
اسر طيب يلا بينا ناكل علشان عندى شغل كتير واكيد انتى وراكى مذاكره
مياده ايوه يلا بينا
نزل اسر ومياده يتغدوا وطبعا توحه كانت حضرت السفره اتغدوا وهما مبسوطين واسر نسى زعله ومياده كمان كانت فرحانه انها قدرت تصالحه وباعترافه بحبه ليها وبعد ما خلصوا دخل اسر لمكتبه فى القصر يكمل شغله ومياده طلعت على غرفتها تذاكر وتكتب المحاضره وعدى اليوم طبيعى عدت الايام فى حياة ابطالنا من غير اى جديد لحد اليوم المشؤوم اللى كانت شيرى قربت من البنات وخصوصا مياده وفى الكليه اتقابلت شيرى مع مياده وصحباتها وفى عيون مرقباهم كانت عيون اصحاب خالد وعيون الحراسه الخاصه بتاعه مياده اللى كانوا شايفين
ان مافيش خطوره على مياده من صديقتها كلهم بنات مايعرفوش ان المصېبه من بنت وطبعا بعد ما كانت شيرى قربت من مياده وصحباتها كانت عرفت ان صعب ومستحيل كمان انها تعرف تخرجها من الكليه مش بس علشان الحراسه لا وكمان صحباتها اللى مش بيسبوها دقيقه فقررت انها تصورها فى حمامات الكليه بعد ما دفعوا للعامله وفضت الحمامات نهائى من الطالبات
قعدت شيرى مع مياده والبنات وبحركه خبيثه منها حطت قرص لمياده فى العصير والقرص ده كان بيعمل زى حاله استرخاء ومش نوم كامل يعنى تكون مفتحه عيونها لكن مش واعيه للى بيجرى وبعد شويه طلبت شيرى من مياده تروح معاها الحمام واخدتها وداخلوا وكان
متابعة القراءة