قصة فلاحة فالجامعة الأمريكية قصة مؤ@ثرة ستعجبكم
وقت تشرفينى وياريت تفهمي الأولاد إنك جايه من عند باباهم من السفر وإنه بيسلم عليهم أنا مفهماهم انه مسافر.. أول ما سمعت الكلمتين دول زادت فى العيا@ط أكتر وخدتنى ف ح@ضنها.. كنت للحظه هع@يط بس لا الزمان ولا المكان مناسبين.. هديتها وروحت أكمل شغلى.
- على كمان ساعتين كده روحت أكلم الأولاد فى مكان هادى أطمن عليهم قعدت أكلمهم وأهزر معاهم شويه وقفلت بتلفت ورايا لقيت إللى كنت حاسبه حسابه.. لقيت تَيم واقف ورايا.. شكله ما اتغيرش لسه زى ما هو.. الموقف ده فكرنى ب أيام الجامعه كان بيراقب فى صمت.. وفكرنى ب يوم الغردقه لما كنت بتأمل الغروب لقيته ورايا.. ومواقف كتييييره قوى.
- كنت لسه ماشيه من غير ما اتكلم وكأنه هوا واقف.. لقيته بيقولى.
- عاملين ايه ؟!
- أفندم ؟
- الأولاد عاملين ايه ؟
- ومين حضرتك أصلا علشان تسأل عن أولادى ؟!
- أنا أبوهم.
- أبوهم مين انت هتهرج أبوهم م١ت من 3 سنين.
- انت بتخ@رفى بتقولى إيه أمال أنا أبقى مين ؟!
- والله أنا إللى المفروض أسأل حضرتك ؟
- إنتى فقدتى الذاكره ولا إيه يا ليلى ؟
- إمممممم حاجه زى كده.
- اللهم طولك يا روح.
- طب لو انت أبوهم بجد قولى أسمائهم كده !
- فارس وأوس ودانا.
- مش بقولك أبوهم م١ت من 3 سنين.. أنا ولادى " فارس وأوس ودانا ويونس وبحر "
- اوعى إيدك دى لأقط-ع-هالك.. دول ولادى.
- أيوه ولادك وعرفت أبوهم مين ؟!
- إسمه تَيم.
- إنتى بتستعبطى ولا شاربه حاجه ؟!
- لا إله إلا الله.. بقولك إيه أنا ورايا شغل ومش فاضيه.
- ساعتها أبوه نده عليه بصيتلهم بقر-ف ومشيت.. كملت شغلى وكالعاده فضلت مستنيه لما الفرح يخلص علشان أتمم على كل حاجه ب نفسى.. شوفته وهو فى الكوشه مع غيرى شوفته وهو بايع بايعنى وبايع أولاده للمره التانيه.. للحظه افتكرت بابا وماما واتمنيت إنهم يكونو موجودين.. كنت هروح ل بابا أعيط فى حض-نه كالعاده وماما كانت هتهون عليا بكلامها الحنين عليا وكنت هاخد رأى بابا ك عادتى.. كنت عايزه أعيط قوى.. لقيت ايد مسكت فى ايدى وسحبتنى من وسط الناس ببص أشوف مين وكنت هش-تم لقيتها مامت تَيم.. خدتنى ف مكان بعيد عن الكل وقالتلى عيطى وخدتنى ف حض-نها.. وكأنها كانت حاسه بيا قعدت أعيط وانتهزت الفرصه إن الأصوات عاليه وقعدت أسر-خ.. قعدت تعيط معايا وفى الآخر قالتلى لو ارتاحتى ممكن أروحك دلوقتي .. قولتلها لازم أتمم على شغلى.. وبالفعل اليوم خلص وروحت لقيت الأولاد نايمين إلا فارس لقيته صاحى ومستنينى أول ما دخلت خدته بالح@ضن وقعدت أعيط.. ولما سألنى قولتله مخن@وقه شويه ودخلت نمت فى أوض-ة الأولاد.. يمكن كل الناس كانت مستغربه أنا ليه ما طلبتش الطلاق أو رفعت قضية خ-لع لحد دلوقتي.. أنا مش باقيه على تَيم.. بس مش عايزه ولادى يقفو فى المحكمه ويتخيرو بينى وبين باباهم وأدمرلهم نفسيتهم من صغرهم.. هما لما يكبرو هيفهمو كل حاجه لوحدهم.