رواية يامن جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية
رواية يامن جميع الاجزاء كاملة ممتعة للغاية
المحتويات
وجمال وخرج الإثنان وذهبوا إلى المستشفى حتى يطمئنوا على عاليا وعندما وصلوا إليها ظلوا يبحثون عنها لدقائق حتى وجدوها بأحدى الغرف نائمه بتعب اتجه يامن و براء إلى الطبيب المسؤول من
حالتها و قال له
الحمدالله ربنا سترها .. والدتك كانت داخله على أزمة قلبيه بس بستر ربنا لحقناها قبلها
طيب ممكن أدخل أطمن عليها
العفو
دلف يامن ومعه براء إلى غرفة والدته ظلت براء واقفه عند باب الغرفة ودخل يامن و عندما شعرت به عاليا فتحت عيونها و نظرت له بحزن نظر يامن إلى والدته ولأول مره يراها بتلك الحالة وجهها الشاحب وعظام
كده يا يامن .. أسبوعين متسألش عليا ولولا اللي جرالي ده ولا كنت هتسأل عني برضو
و كادت عاليا أن ترد و لكن في تلك اللحظة دخلت براء من عند باب الغرفة و عندما رأتها عاليا انتفضت من مكانها و قالت
أنت ايه اللي جابك هنا!
نظرت براء ليامن و قالت
ممكن تسيبني معاها شوية .. بعد اذنك
أنا جيت عشان أطمن عليك .. مليش ذنب بشعورك اتجاهي بس أنا كان لازم أطمن عليك
أنت السبب في شعوري ده .. أنت سړقتي أبني مني من زمان أوي
أبتسمت براء بحزن وقالت
عشان بحبه .. عشان مش قادرة أشوف غيره أب لأولادي .. أنت من زمان مش عايزاني ولا حباني لمجرد بس اني اتربيت في ملجأ .. رفضاني لمجرد أن مليش عيله ولا أهل .. رفضاني عشان شايفه أني أقل منابنك
لينا كلام كتير لسه .. بس لما تقومي بالسلامة .. عن أذنك
قالتلك حاجه
مفيش حاجه يا يامن .. أنا كنت عايزه أطمن عليها بس
طالعها يامن للحظات ثم قال
براء .. أنا أول مره أشوف أمي بالحالة دي .. أنا فعلا قصرت معاها بس ڠصب عني أنا عارف أنها مش هتقبلك عشان كده كنت بحاول نبعد عن أي مصدر يأذينا .. بس أنا مش هقدر أكون بعيد أكتر من كده أنا أمي محتاجاني .. مهما كان اللي حاصل بيني و بينها بس مينفعش اسيبها بالحالة دي
عارف أنت لو مكنتش قولت كده دلوقتي .. أنا كنت تخاف على نفسي
يعني إيه
أبتسمت براء وقالت
اللي ملهوش خير في مامته ملهوش خير في حد .. مهما كان إيه اللي حاصل بينكم
أبتسم لها يامن وعانقها بحب وبعد أيام تحسنت عاليا وسمح لها الطبيب أن تخرج ولكن يامن صمم أن تبقى في بيته تلك الفترة حتى يهتم بها أكثر وسوف يترك لها حريه الاختيار فيما بعد رفضت هي في البداية ولكنها وافقت في نهاية الأمر لا تنكر أن لديها فضول لتعرف كيف تسير حياة أبنها بدونها وهي مثل أي أم تريد أن تطمئن عليه خرجت عاليا من المستشفى برفقة يامن وبراء وكانت تجلس في السيارة بصمت تام حتى وصلوا وبمجرد أن صعدوا لشقتهم حتى سمعوا صوت صياح عالي و فرحه من فاطمه و قد فزعت عاليا في البداية و ابتسم يامن وبراء اردفت فاطمه
ألف حمدالله علي السلامة يا عاليا يا حبيبتي .. مينفعش تكوني كده مش بتاخدي بالك من نفسك ليه كده تقلقي يامن عليك
نظرت لها عاليا بتعجب وقالت
مين دي!
ضحك يامن وقال
دي ماما فاطمه .. في مقام والدة براء و أكتر
نظرت لهم فاطمه بدهشة وقالت
يوه .. أنتوا لسه هتتكلموا الاكل هيبرد يلا .. عملتلكم شوية أكل من تحت ايدي إنما إيه هتحبوه اوي
اتجهت اليها براء و قبلت يدها وقالت
أنت تسلم ايدك يا ست الكل .. اكيد هنحبوا و هو أنت بتعملي حاجه وحشه برضو
ماشي كلي بعقلي حلاوة
ضحك الجميع وكانت عاليا تنظر لهم بدهشه و تعجب هي لم تشعر يوما بدفيء العائلة كما شعرت به بمجرد أن دخلت إلى الشقة جالت بنظرها في المكان وأبتسم لها يامن فنظرت له للحظات وصمتت وخلال فتره بقائها معهم كانت براء تهتم بها كثيرا رغم كل الكلمات التي كانت تسمعها من عاليا ورغم عصبيتها عليها
متابعة القراءة