قصة جديدة بقلم الكاتبة دينا ابراهيم كاملة مشوقة
قصة جديدة بقلم الكاتبة دينا ابراهيم كاملة مشوقة
المحتويات
الاستغراب ده كله مانا مطحون بقالي اسبوعين مع ابيه في الشغل !!....
احم اصل مش متعودة عليك نشيط كده غير عشان تتسرمح..
فوزيه بس يابنت اتلمي متغلطيش في اخوكي الكبير...
نفخ صدره ونظر لها بطرف عينه ايوة اتعلمي الادب شويه وبعدين انا مكان ابيه دلوقتي الشركه كلها في ايدي وتحت مسئوليتي لمده اسبوع...
لمعت عينا صفاااء ياولا ياولا قول بقاا انك رايح تستفرد بالبنات..
فوزيه پصدمه ولد !!! ..
احمد بتوتر لا طبعا ..انسانه تفكيرك حقېر ..انا ارقي من كده يا بنتي...
غمزها احمد فضحكت صفاء وقالت طيب يلا عشان تلحق الموزز اقصد الشركه..
هزت فوزيه رأسها من سخافه ابنائها وبدأت في تناول الفطور مع صفاء...
وانتي ناويه تقضي اليوم ازاي يا صوفي..
مفيش يا ماما كنت هظبط الورد بتاعي شويه وهقرا روايتي الجديده.. بس لو عايزاني اقراها معاكي تمام يعني...
نهضت صفاء لايصال امها الي الغرفه ثم اتجهت الي غرفتها تنظر الي المرآه..
صفاء لنفسها عسل ياصوفي والله قمر ياخووواتي.. اكيد طبعا لازم يحبك ده انتي موزه المزاميز امووووواااه ...هيييييح ايه العبط اللي بعمله ده هههههههههههه..
صفاء برقه وخجل احم صباح الخير..
وقف عادل بسرعه وابتسم ابتسامه تظهر اسنانه
صباح الورد والجمال..ازيك انهارده
..شبكت ذراعيها للخلف وضمت شفتيها وحاولت التحكم في خجلها..فعي غير معتاده علي محادثه الرجال وخاصه رجل تحبه ومعجبه به بشده...
عادل بتوتر عايزة انهي ورده انهارده
اممم مش متأكده لسه..
تسمحيلي اختارلك واحده...
صفاء بخجل اااه ...
قطف عادل ورده حمراء كبيرة و اهداها لها..
بتفكرني بييكي...وبخدودك الحمر علطول..
عادل هتطلعي دلوقتي
لا انا هقعد علي الكرسي هنا علي الفراندا عشان اقرار روايتي..
انتي بتحبي
القرايه
اه بعشق القرايه ونفسي اسافر ..وانت
انا بحب القرايه اوي بش مش عايز اسافر عشان مينفعش ابعد عن اهلي...
صفاء بحماسه احكيلي عنك وعن اهلك!!...
احكيلي عنك انت طيب
انا ياستي عادل 25 سنه وخريج تجارة وبشتغل محاسب في بنك ..
قاطعته صفاء پصدمه نعععععم محاسب اززززاي
عادل بخضه من علو صوتها المفاجأ في ايه يابنتي هو انا بقولك بشتغل تاجر مخډرات .!!...
لا بس اصل انا كنت
فاكرة انك...
عادل قاطعها اني بشتغل جنايني و كده صح !
ايوة الصراحه ..اومال انت بتعمل ايه هنا..
اقولك ياستي انا ابويا ربنا يديله الصحه تعب جامد الفترة دي والدكتور قاله يرتاح اسبوعين بس طبعا ابويا مرداش عشان الشغل هنا ميخربش ويشاء القدر بقاا ان انا كنت اجازة و اقنعته يرتاح واني هشتغل مكانه لحد مايخف...اصل الراجل ده دماغه نشفه اوووي ..بتحايل عليه بقالي 3 سنين انا واخويا يقعد من الشغل وكفايه بس يقولك ابدا انا اشتغل لحد مااموت الشغل اللي احبه وعند الناس اللي قضيت عمر معاهم..
صفاء بفخرو سعاده طول عمري بحب عم كمال اصلاا ربنا يخليه ليكم يارب..وانت كمان حركه حلو منك دي مش اي ابن هيرضي يسيب مركزة ويجي يشتغل الشغلانه دي ويتعب..
عادل بحب وابتسامته الرائعه انا اصلا بحب الورد اووي وبحمد ربناا اني عملت كده..عشان اشوف اجمل ورده في الدنيا واتكلم معاها..
نظرت صفاء خلفها بخجل وضمت شفتاها وقالت انت بتتعمد تكسفني علي فكرة...
ضحك عادل اوباا واضح اوي انا صح هههههههه اصل الصراحه بعشق خدودك لما تكسفي...
صفاء بخبث تعشق مرة واحده انت معرفتنيش غير من اسبوعين ...
عادل بسرعه مش مهم انا اصلا حبيتك من اول لحظه عيني شافتك ..كنتي زي الملاك بتجري حواليه وعايشه في دنيا غير الدنيااا..
وقفت سعديه علي الباب وهي تري الأثنان يتحدثان حركت شفتها يمين ويسار ...وقالت في نفسها يخربيتك يابن كمال هتبلف عقل البيت ولا ايييه !! لا انا لازم اتصرف ...
ذهبت اليهم لتفاجأهم...
صفاااء هانم
ايييه يا سعديه بس
امممم مفيش ياهانم اصل ست فوزيه بتسأل عليكي طيب اروح اقولها انك مش فاضيه بتتكلمي مع الجنايني..
نهضت صفاء سريعا وقد اصفر وجهها ..
ايه يا حاجه في ايه انا قمت اهوه !! انا بس كنت بسأل علي الحاج كمال وبطمن عليه..
ابتسم عادل لصفاء ونظر الي سعديه شزرا واتجه
يكمل عمله..
دخلت صفاء مع سعديه لتري ماذا تريد والدتها منها..
اما في بيت عائله السعيد... كانت كارمن تتجول في الحديقه الواسعه وتري الخيول في الخلف مع بنات عمهاا وتتسلي معهم...
كان ليث يجلس في الاعلي بمكتب الجد مع عم كارمن وسامح يتحدثان عن الاعمال وكان الجد يحاول اقناع ليث باحضار كارمن اسبوع في الشهر..
ضحك عبد الرحمن امي بردك اللي مش قادره علي
متابعة القراءة