رواية احببني ابن الاكابر مشوقة جدا
رواية احببني ابن الاكابر مشوقة جدا بقلم شيماء صبحي
الف حمدلله علي سلامتك يا شمس بق كدا تقلقيني عليكي
بصيتلوا باستغراب وقولت اقلقك
علي وهوا بيبص لبابا وبيضحك طبعا يا شمس قلقتيني عليكي وانا لو مقلقتش عليكي هقلق علي مين
كنت مصډومة بكلامو اي الكلام الي بيقولوا دا في الوقت دا دخل نفس الشخص الي كنت شوفتوا خارج من عربيه فخمه لما كنت اول مره اروح الشركه وقرب مننا وقالي حمد لله علي سلامتك يا شموسه
ضحك الشخص دا وهوا بيحط ايده علي علي احنا متعرفناش قبل كدا انا ماجد الشرقاوي
اټصدمت وقولت حضرتك ماجد الشرقاوي الي
وكنت هكمل كلامي قاطعني بابا وهوا بيقول الموضوع دا اتحل يا حبيبتي وعلي عرف الحقيقه وانهم ملهمش ذمب وهي دي الحقيقه يا شمس
بصيت لعلي الي عيونه عليا وكلها كلام كتير ومشاعر
قرب علي مني وكانت عيونه علي شعري وكان بيدخلوا جوا الكيس الطبي وقعد يتاكد ان مفيش حاجه باينه للحظة افتكرت اول يوم شوفته فيه وابتسمت لما بعد والدكتور كان بيضحك علي الي علي عملوا وانا كنت محروجه خصوصا ان بابا متكلمش ومنتجش منو اي ردت فعل علي الي علي عملوا
انا سمعت كلام الدكتور وكنت خلاص
بقوم بس لقيت جسمي كلو بيوجعني قولت بۏجع اااه كويسه ايه يا دكتور دا انا جسمي متكسر!!
علي قرب مني بلهفه والدكتور قال انا قصدي يا انسه ان الچروح اتعالجت بس علشان انتي في غيبوبه بقالك شهر فطبيعي تحسي ان جسمك متكسر بس طبعا بمساعدت اهلك هتعرفي تمشي زي الاول
بابا وماما بصو لعلي الي قام مرا و وانا صړخت اي دا انت بتعمل ايه يابابا هو انت ساكتلوا كد
ضحك بابا وماما وماجد وعلي
وبابا قال مفيش عيب بين الراجل ومراته
مراته قولت الكلمه پصدمة وانا بقول ازااي الكلام دا
علي وهوا بيتحرك هبق احكيلك انا
نزلني بقولك نزلني ورفعت ايدي علشان اضربه مقدرتش بقولك نزلني هصوت والله هصوت وهقول خاطفني نزلني يا علي ارجو.
وهوا باصص في عينيها مش انا قولتلك هشرحلك بعدين
هزيت راسي بكسوف وبعدها ركبني العربيه وكان خاېف عليا جدا وبعدها ربطلي الحزام وساق اي دا هو احنا رايحين فين وليه بابا وماما مجوش معانا
قولت باستغراب هو ايه الي هيجيوا معانا ليه ازاي يعني هرجع شقتنا لوحدي
قال بضحكه هو انتي لحقتي تنسي
قولت باستغراب انسي ايه
علي احنا رايحين علي بيتنا يا شموسه
بصيت پصدمة وقولت يا لهوي يعني انتو مكنتوش بتهزرو
علي هو الجواز فيه هزار وضحك ووقف العربيبرقه وقال تصدقي اني مش قادر استني اننا نوصل لبينا
بصيتلوا پصدمة وقولت علي !
علي بضحكه عيون علي
ضحكت وانا ببص للطريق وبعدها جه قدامي كل الي حصل كانو فيلم وبعدها ابتسمت وقولت يا بن المجنونه
وهنا تنسدل الستائر وتعلن عن النهاية وبعدما ما خلصت الروايه حابه اقول اني اتبسطت حدا وانا بكتب الاسكريبت الجميل دا وبشكر كل محبيبني رواية احبني ابن الاكابر
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي