رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد ممتعة للغاية
رواية عازف بنيران قلبي كاملة بقلم سيلا وليد ممتعة للغاية
ونهض
طيب ايه مش هنكمل رياضة المشي ولا هنفضل نتغاذل كدا قدام مدام أسما
ضحكت أسما قائلة
لا خدوا راحتكم ولا كأني موجودة نهض وأوقفها متحركا مرة أخرى
ظل يفعل كل فترة ذاك حتى تحركت بهدوء على فترات متباعدة
وصلت والدتها إليها
حبيبتي حمدالله على سلامتك شوفت بنتك ياليلىالله اكبر ياحبيبتي
زي القمر شبهك
رفعت نظرها لراكان الصامت
بتضحك عليا وتقولي شبهك..قهقهت أسما ټضرب كفيها ببعضهما
بنتك ياطنط سمية عايزة تتخانق مع جوزها وبس
مسدت سمية على خصلاتها وتحدثت
لا دي مش خناقة يااسما دا حب لجوزها نفسها تكون شبه مش كدا ياليلى
توردت وجنتيها فتحرك مستئذنا
هروح مشوار وراجعلك اتجه بنظره لوالدتها
خلي بالك منها..قالها بعدما إومإت له وتحرك للخارج
قابله حمزة متسائلا
ليلى عاملة ايه..لكزه بكتفه
ايه ليلى دي ياحمار بعد كدا متقولش غيرمدام ليلى أو ام كيان
رفع حاجبه ساخرا
ليه أمير بلعته ولا ايه بلاش كلمة أم كيان دي ياصاحبي عشان والدتك بس كدا وشوفها جاية ووشها بيضحك ازاي مهما كانت دي أم وابنها ماټ وهو لسة شباب
ساد صمتا ثقيلا بينهما قاطعه وصول زينب
مبروك ياابو كيان مبروك ياحبيبي وأخيرا شوفتك أب ياراكان تتربى في عزك ياحبيبي وتفرح بيها
ضمھا لأحضانه وعيناه لحمزة مټألما
تسلمي ياست الكل بس حضرتك نسيتي انا أب أكتر من سنتين نسيتي أمير ولا ايه دا ابني ياأمي
طبعت زينب قبلة على خديها
ربنا يبارك فيك ياحبيبي ويتربوا في عزك ومايتحرموس منك
طبع قبلة على رأسها
ويخليكي ليا ياست الكل..ادخلي لليلى انا هروح مشوار وراجع
اومأت له وودعته مبتسمة متجهة إلى ليلى
امسكه حمزة من ذراعهراكان انت زعلت مني
اتجه بنظره للبعيد مردفا
هزعل منك ليه عشان فوقتني على الحقيقة ليلى فعلا ام أمير وهتفضل كدا حتى لو جبنا دستة عيال
استدار بنظره إليه واسترسل
نصيبي كدا ولازم ارضى بيه لا اعتراض على حكمه
خليك هنا ورايا مشوار مهم لازم اروحه اجلته من زمان
توقف حمزة أمامه ونظر إليه متسائلا
رايح فين ياراكان لوحدك
خليك هنا متتحركش لحد ماارجع
امسكه بقوة ينظر لمقلتيه
رايح فين يابني .انزل يديه
رايح لعايدة لازم نتقابل أجلت الزيارة ولازم تاخد حقها قبل الجلسة
أوقفه يهز رأسه بالرفض
بلاش ياراكان عشان بنات عمك
استدار مردفا
معنديش حاجة اسمها مينفعش وعشان خاطر حد..قالها وتحرك دون حديث آخر
بعد قليل وصل لمنزل عمه قابلته سارة مبتسمة
ابيه راكان اذيك..اومأ لها مردفا
عاملة ايه حبيبتي..توقفت أمامه
الحمد لله ليلى وميرو عاملين ايه ايه مش ناوين ترجعوا للقصر وحشوني اوي
اقترب ثم طبع قبلة على رأسها يعبث بخصلاتها
وقت ماتحبي تشوفيهم روحي وملكيش دعوة
تشبست بذراعه متحركة معه للداخل قائلة
ان شاء الله ياآبيه توقف وهو يوزع نظراته بالمكان
ايه مامتك مش موجودة
كانت تهبط درجات السلم فقاطعت حديثهما
دا ايه ال هيحصل في الدنيا راكان البنداري عندنا لا وواقف ساكت ومبيزعقش وكمان حاضن سارة هي عجابك ولا ايه
تراجع بجسده ينظر إلى سارة وأردف
سارة حبيبتي ممكن تروحي مع سيلين تشتروا شوية حاجات للبيبي اه نسيت أقولك
مش تباركي لابن عمك مش ليلى ولدت وجبتلنا كيان أصل الحمدلله المرادي الدكتورة كان عندها ضمير ومحاولتش ټقتل الجنين أو تشيل الرحم معلش ياسارة فيه ناس مؤذيين لا وكمان لما يكونوا قريبن اوي منك ياحبيبتي دا لو بتراعي كلب هيصون العشرة لكن الكلب إنما تقولي هنمشي بمثل ديل الكلب منجوس عمره مابيتعدل قالها وهو ينظر إلى عايدة يتفحص ردة فعلها
اتجهت بنظرات مذعورة لدى سماعها اهتز داخلها وحاولت السير إليه محاولة السيطرة أمامه
بعد اتهاماته لها التي أصبحت مثل الړصاص يخترق جسدها بالكامل
ياله ياسارة عشان تشوفي كيان بنت زي القمر شبه مامتها ال لو لفيت العالم كله مش هلاقي زيها
صفقت سارة بيديها
ايوة كدا ياابو كيان واخيرا بقيت اب فرحتنا كتير والله يابن عمي
شكرا ياسارة أوقفها متسائلا
فرح فين مش
باينة هي بطلت الشغل
فركت كفيها بارتباك تنظر لوالدتها
اصل ماهو يعني..اقتربت عايدة منه تعقد ذراعها
بتلف على ايه ياراكان مالك ومال بناتي في البداية يونس اكل بعقل سارة حلاوة وقال ايه اخوها ومحدش يقدر يلمسها ولا يقرب منها لما بقت ظل ليكم ودلوقتي عامل حامي لفرح وسلمتها شغل في مكانة مرموقة على أساس ايه
عايز توصل لأيه بالضبط
سارة ...أردف بها ثم تحدث
روحي زي ما قولتلك..
لفظ الهواء بقوة من رئتيه بعد خروج سارة ثم جلس على المقعد وقام بإشعال تبغه ينفثه بالهواء وهو يطالعها بغموض واضعا ساق فوق الأخرى
سامعك مدام عايدة ليه عملتي كدا !
بللت حلقها وابتلعت ريقها بصعوبة
انت تقصد ايه!..نفث تبغه وظلت نظراته تحاوطها
سامعك يامدام عايدة ومتفكريش بحترمك لشخصك انا لو احترمك في وقت من الأوقات فدا عشان عمي مش اكتر
ڼصب عوده واقترب وهو يطالعها يفترسها بنظراته
ماهو محدش بيختار أهله ودلوقتي سامعك بالأدب بدل مااسمعك بطريقة تانية
أشار بسبابته واسترسل حديثه موبخا إياها
اوعي تفتكري انا ساكت عليكي عشانك ..تخرج صوت اعتراضيا من فمه وأكمل وهو ينفث تبغه بوجهها
ال زيك تحت جذمتي هز رأسه عندما توسعت بؤبؤة عيناها ترمقه شزرا
وأشار لحذائه
ايوة الست النجسة الحقېرة ال تخون جوزها..صمت مضيقا عيناه واستطرد
بيقولوا عليها ايه !! دار حولها ونظرات مشمئزة مردفا
انا مكسوف من