روايه بقلم الكاتبة روني محمد كاملة ممتعة

روايه بقلم الكاتبة روني محمد كاملة ممتعة

موقع أيام نيوز

 

اده بسهوله كده.. 
اه امال انتي فاكره ايه وياريت ماشوفش وشك تاني 
لا أطمن انا الي مش عاوزه اشوفك تاني 
اتجهت نحو الباب وقبل ان تمسك المقبض كان صوته الاسبق اليها قائلا 
بس متنسيش تدفعي الشرط الجزائي 
استدارت بجسدها لتواجهه قائله 
شرط جزائي ايه 
نص مليون جنيه في حاله تخليكي عن العمل قبل عام وانتي بتمضي على عقد الوظيفه كان فيه شرط جزائي.. 
الله يخربيتك دانت طلعت مفتري 
مخصوم منك اسبوع عشان طوله لسانك واسبوع عشان القهوه الي متتشربش... 
طب ممكن افهم حاجه هو انا لازمتي ايه انت مشغلني عشان اشوف طلباتك انت وبس ويارتني بعرف اعمل حاجه وفالاخر بتطلع وحشه طيب انت مقعدني عندك ليه طالما انا زفت كده 


رد عليها قائلا ببرود 
مزاجي كده ويلا خدي اعمليلي واحد تاني 
ربنا عالمفتري 
بتقولي حاجه يا شاطره 
قابلته بابتسامه صفراء لتقول 
لا ولا حاجه دانا بدعيك وربنا يخلصك مني على خير ...
اخذت فنجان القهوه وهي تتجه الي الباب لتخرج ولكن فاجئها دخول شخص وهو احد العاملين بالشركه ويسمى فهد فسكب القهوه عليها تراجعت الي الخلف وهي تبعد قطرات القهوه التي قد فرشت بقعه كبيره على ملابسها ليخرج فهد من جيبه علبه مناديل ويخرج بعضها ويمد يده ليمسح ما تبقى من هذه القهوه على يديها وهو يعتزر ويبدي اسفه لها وقبل ان تصل يده اليها كانت يد وليد الأسرع ليقف حائلا بينهما ويأمر فهد بالخروج بينما هي وقفت تبكي وهي ټلعن حظها العثر الذي اوقعها في طريقه.... 
خرج فهد امتثالا لامر مديره ثم التف اليها وليد قائلا 
ممكن تخشي الحمام ده تنضفي هدومك... 
لم تتفوه بكلمه و دخلت الي المرحاض حيث اشار بينما هو ظل يتأمل وجهها الباكي الي ان اختفت عن امامه....
بعد قليل خرجت من المرحاض لتقول 
هو انا ممكن امشي دلوقتي
انا جبتلك هدوم جديده متستغربيش انتي لابسه يونيفورم الشركه فاكيد في منه هنا فالشركه 
ماشي بس انا فعلا تعبانه ومحتاجه اروح 
ماشي تقدري تغيري هدومك وتمشي 
بعد وقت 
خرجت دعاء من الشركه بعد ان ابدلت ملابسها لتقف تنتظر تاكسي ينقلها الا ان توقف امامها سياره بنافذه سوداء تحجب الرؤيه عمن بداخلها ليفتح الزجاج بعد ثواني ويطل من خلفه ذلك المسمى بفهد قائلا 
اركبي انا هوصلك... 
كانت تشعر بالأرهاق الشديد وقبل ان ترد عليه شعرت بيد تقبض على ذراعها بقوه تجذبها الي الخلف فكانت هذه اليد لوليد 

قدم لها فهد باقه الزهور وهو يبتسم لها بينما هي ظلت مصدومه لا تتحرك لكزتها والدتها لتسلم عليه وتأخد الباقه التي يمد
 

تم نسخ الرابط