رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد جميع الفصول كاملة
رواية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد جميع الفصول كاملة
المحتويات
بحترام الله يبارك فيك يا جدي
شفيقة تعالي يا شروق عايزكي
دخلت شروق معاها بتوتر المطبخ على التلاجه قوليلي يا حبيبتي.. مصطفى عامل معاكي اية
شروق بارتباك كويس يا ماما
شدي حيلك يا حبيبتي كدا وخلينا نفرح بيكي
بصت الأرض بخجل إن شاءلله يا ماما
شفيقة بشك متاكده أن كله تمام
هزت رأسها بهدوء وهي بتق طع السلطه اه يا ماما
شروق بنتباه مسكت الشوكه وبدأت تحط قدامه الأكل حاضر
حكمت بقلق مالك يابنتي وشك اصفر كدا ليه أنتي تعبانه
شروق بصت ل مصطفى بارتباك.. من نظرات الجميع التي تتابعها ابتسمت بهدوء لا خالص انا كويسه.. بس أنتي عارفه يا مرات عمي اني مكنتش بنام قبل الفرح بسبب التوتر اللي كنت فيه
مصطفى كانت عينه عليها بقلق وهو بيأكل
قامت شروق بهدوء الحمدلله شبعت
حكمت شبعتي اية يا حبيبتي.. الطبق لسه زي ما هوا انتي دلوقتي لازم تأكلي وتتعذي أنتي بقيتي متجوزه هتشيلي بيت ومسؤاليه ازاي ولا هتحملي ازاي
شروق بلعت رقها بتوتر أنا هحاضر الحلو
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
مشيت من قدامهم بسرعة استأذنت شفيقة بإبتسامة مزيفه ودخلت وراها المطبخ
شروق وهي بتحط الحلوى في الأطباء ما أنتي لسه قايله بالسانك.. وزودي عليهم ان كنت ډخله على جواز دانيا تانيه وطبيعي هكون كد.. ا وأنتي اكيد مريتي باللي أنا بمر بيه دلوقتي مسكت ايديها حاولة تطمنها متقلقيش يا ماما أنا والله كويسه بس.. أنتي اللي اعصابك مشدوده من ساعة ما سليم سافر وبقيتي متغيره حتا معايا
شفيقة بدموع أنا مليش غركوا يا شروق أخوكي واستعوضت ربنا فيه خاېفه أنتي كمان
بعد فترة كانت نايمه على سرير الكشف وأمامها مصطفى ينظر إلى شاشة السونار بفرحة كبيرة وخوف شديد
الجنين صحته كويسه ووزنه بقي احسن من المره اللي فاتت.. بس هو نزل في بطنك من تحت علشان كدا حسيتي پألم وتقل في بطنك
شروق كانت سمعه صوت نبض قلبها من كتر الخۏف يعني مفيش ضرر عليه
داست على زرار في جهاز السونار ليصدر صوت نبض الجنين
مصطفى قلبه دق بسرعه.. أول ما سمع صوت نبض الجنين حس بالفرحها والأشتياق والحب.. بصتله شروق بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه وهي متابعه تقلب ملامحه بحب
قامت الطبيبه من على الكرسي.. خرجت برا ساعدتها الممرضه تعدل ملابسها وتقوم من على السرير
أنا كتبتلك على حقن فيتامينات لازم تخديها يا مدام شروق
سحبت منها الورقه وشكرتها وخرجت من العياده ركبت السياره بتعب
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
كان داوود قاعد على الأريكه ماسك التلفون
بصت في عنيه بذهول مش أنت اللي جيبه وصممت اني البسه
داوود هرش في دقنه بتفكير وهمس اممم أنا اللي جبته لنفسي
فيروز بعد فهم أنت بتكلم نفسك بتقول ايه
داوود بضيق مكنتش اعرف انه هيبقي عليكي بالجمال دا وانا واحد ډم ي حامي وبغير على مراتي
فيروز بأسرار الفستان عجبني ومش هغيره مسكت ايديها وهي بصه ل عنيه برجاء علشان خاطري مش هغيره ويلا ننزل سقفت بحماس عندي فضول اعرف المفاجأه
ابتسم داوود بحب وخرج شريط ابيض من جيب بنطاله ووقف خلفها حط الشريط على عنيها
فيروز پخوف أنت بتعمل ايه
داوود وهو بيربط الشريط بتثقي فيه
فيروز حست ان ض رابات قلبها بدأت تزيد ابتسمت بهدوء أنت أماني وسندي... أنا محستش بالأمان غير وأنا معاك أنا فعلا مش عارفه اية اللي بيحلصي طول ما انا معاك بتبقي مشعري متلغبطه بحس ان قلبي هيقف من الفرحه واني متوتره من قربك وخوف من ان يجي علينا وقت ونبعد
وقف قدامها بحب أنا وأنتي بقيني روح واحده سمعتي قبل كدا ان فيه روح فيروز أنتي بقيتي روحي
ابتسمت فيروز برقة أتفجأة انها مرفوعه في الهواء مسكت فيه پخوف داوود أنت بتعمل اية نزلني
داوود بصلها بطرف عنيه شلتك
فيروز بتذمر وانا صغيره علشان تشلني نزلني لو سمحت
فيروز بفضول وصلنا
داوود بضحك من فضولها قربنا نوصل
وهي مبتسمه وقفها وشال الشريط من على عنيها بهدوء
فيروز بإبتسامة افتح
داوود بتركيذ فتحي
فتحت عنيها براحه أتفجأة أنها على يخت
متابعة القراءة