رواية نور حياتي بقلم الكاتبة وفاء محمد
رواية نور حياتي بقلم الكاتبة وفاء محمد
المحتويات
متنرفزش نفسك بس يا أبني
أدهم ماشي يا عم محمود بس بسرعة عشان منتأخرش أنا ورايا شغل
عم محمود حاضر يا بيه
آدم بصوت نايم أيوة مين
عم محمود أنا محمود يا آدم بيه أدهم بيه بيبلغ حضرتك إنه وراكوا معاد وهتتأخروا
بيقوم متنفض في مكانه أيوة أيوة يا عم محمود صاحي ونازل أهه
وهو بيبلبس هدومه يارب إيه المعاد اللي علي الصبح ده
أدهم بعصبية معاد علي الصبح إيه يا بيه إحنا بقينا ١١ الظهر خلاص
في مكتبه
أيوة يا سعاد هانم متقلقيش كله ماشي زي ما أتفقنا المهم حضرتك عارفة هتعملي إيه بالظبط
سعاد هانم تمام علي أتفقنا سلام
في الشارع الساعة ١٢
أدهم بعصبية للسواق جرا إيه يا علي واقف ليه إحنا أتأخرنا علي معادنا
آدم مستعجل علي إيه يا أدهم عادي يعني مفيهاش حاجة
أدهم عادي بالنسبالك أنا لا أنا بحب دايما أكون دقيق في مواعيدي
آدم تمام تمام بس هدي أعصابك
بيلفت إنتباهه بنت جميلة بتوزع شوكولاتة علي الأطفال في الشارع
بيبتسم لكن فجأة الإبتسامة بتروح وبيقول لنفسه عادي يعني مفيهاش حاجة
نور أسكتي أنتي هما عشان ركبين عربيات فكرين نفسهم حاجة
في نفس الوقت كان سامعها وماسك نفسه بالعافية لحد الجملة دي خرج بعصبية
آدم يا أدهم دول بنات
أدهم بعصبية والشرار باين من عنية أنت هتسكت ولا أتعصب عليك أنت كمان
آدم لأ خلاص خلاص سكت
أدهم يلا يا علي قولت
علي حاضر يا فندم
في كافيه
نور أنتي تسكتي خالص مشفتهوش كان بيتكلم إزاي
مريم مهو مقالش حاجة إلا لما أنتي زودتيها
نور أنا...أنا زودتها أصلا كل ده بسببك
مريم بسببي..هو أنا اللي قولتلك تطلعي في الراجل
نور ههههههه حلو أبو شنبات دي وبعدين مز إيه يا بنتي أنتي كنتي سايبة الخناقة ومركزة معاه
مريم ياااه بياض إيه وشعر أصفر إيه لا ولا العين كأنها بحر ټغرقي فيه
نور ههههه وهو الشاب ده كان كده ولحقتي تشوفي كل ده
بقلم وفاء محمد
رواية نور حياتي
الفصل الثالث
في مكتبه
المتر عصام أنسة مني ممكن دقيقة
مني أيوة يا فندم
المتر عصام لا تقدري تتفضلي
بعد ما بتخرج بيرن التلفون
المتر عصام الو يا سعاد هانم
سعاد هانم أيوة يا متر وصلوا ولا لسه
المتر عصام لا لسه يا هانم بس زمانهم علي وصول
المتر عصام تمام يا هانم
في المطبخ
مريم هاه هتعملي أكل إيه حلو النهاردة
نور أنتي حولة يا بنتي ما قدامك أهه
نور برخامة لا عملها عشان بابا بيحبها ههههه
مريم ياباي عليكي رخمة
نور بأستغراب أنا يا كدابة ولا أنتي
متابعة القراءة