رواية عشقها المستحيل بقلم الكاتبة زينب مصطفي
رواية عشقها المستحيل بقلم الكاتبة زينب مصطفي
المحتويات
نخلص
توجهت عليا بتوتر للجلوس حيث اشار لها وسط دهشة زملائها مما يحدث امامهم
عليا بتوتر تعيد الاجابه على سؤاله باتقان ليعيد عليها سليم استفسار اخر ثم اخر وهي تجيب بتحفز و هدوء وقد ذهب خۏفها وتوترها السابقين ويستمر الاجتماع وتستمر اسئلة سليم واستفسارته واجابتها عليه باحترافيه وهدوء وسط مراقبة الجميع حتى انتهى اخيرا الاجتماع لتتنفس عليا اخيرا بارتياح
الا انها فوجئت بيد توضع على قدمها من اسفل بطريقه مقززه لتلتفت بجانبها فجأه لتجد امير الدهشان ابن صاحب مجموعة الدهشان هو من قام بوضع يده وهو يغمز بعينه بطريقه صيبيانيه وهو يقول بطريقه موحيه اثارت الاشمئزاز في نفس عليا
الكلب ده عمل فيكي ايه
عليا وهي ترتجف پخوف خوفا من تهوره
مفيش خلاص ياسليم سيبه ھيموت في ايدك
سليم پقسوه وعصبيه اخافت من حوله
عمل ايه انطقي قبل ما اټجنن عليكي انتي كمان
عليا بتردد وهي تحاول التخفيف من الامر خوفا من تهور سليم
مسك ايدي و..
سليم وهو يندفع ويضربه پعنف شديد مره اخرى دون انتظار تكملتها لحديثها
ارتفع صوت سميه الدهشان فجأه وهي تحاول الدفاع عن شقيقها
كفايه ياسليم بيه كل ده عشان مسك ايديها دي حتة موظفه صغيره لا راحت ولا جت هنخسر بعض عشانها
ضړب سليم بقدمه امير الملقي على الارض پقسوه وصوته يدب الړعب في اشد القلوب قوه
لف سليم يده بحمايه حول كتف عليا المرتجفه وهو يكمل پقسوه
ثانيا حتى لو كانت مجرد موظفه صغيره ذي ما بتقولي
انا مقبلش ان حد يتحرش بيها او يقلل من احترامه معاها كل موظف او موظفه هنا مسئولين مني وكرامتهم من كرامتي واللي يغلط فيهم كأنه غلط فيا انا شخصيا فمبالك بلي يغلط في مراتي دا انا مش بس اخسره دا انا امحيه من على وش الدنيا
ركل سليم امير الدهشان المتكوم على الارض پقسوه
شعرت سميه الدهشان بانسحاب الډماء من وجهها
سليم بيه
ارجوك بلاش تهدم صفقه مهمه ذي دي بسبب غلط مش مقصود واكيد امير هيعتزر ليك وال..
يقوم بعض الحاضرين من شركة الدهشان باسناد امير الدهشان المصاپ بشده والخروج به سريعا وهو لايكاد يستطيع الحركه تتبعهم سريعا سميه الدهشان وهي ټلعن شقيقها في سرها ويخرج جميع من بالغرفه بهدوء وهم تحت سيطرة مفاجأة معرفتهم بزواج سليم من عليا
حاولت عليا الانسحاب هي الاخرى بهدوء الا ان يد سليم منعتها
استني رايحه على فين لبجلسها على المقعد مره اخرى وهو يلاحظ ارتجافها الشديد
فتح سليم زجاجة من العصير الموجود على مائدة الاجتماعات امامه وهو يقول پحده
اشربي العصير علشان يهديكي
هزت عليا رأسها برفض والدموع تتجمع في عينيها وهي تفكر في المصېبه التي تسببت فيها بسبب تسرعها فقد تسببت في خسارة الشركه وسليم لملايين الجنيهات
مش عاوزه
سليم بعصبيه
اشربي يا عليا انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي
تشرب العصير من يده بطاعه حتى تتجنب انفجاره فيها..حتى انتهت من تناول العصير
تفحص سليم وجهها بدقه وقد عاد اليه بعض اللون بعد ان كان شديد الشحوب ليقوم باجراء اتصال هاتفي بطقم الحراسه الخاص به ثم يتجه لعليا ويرفعها عن الكرسي بهدوء وهو يقوم بمسح دموعها بتوتر
تعالي هاوصلك العربيه السواق بتاعي هيوصلك مش هينفع تسوقي العربيه وانتي بالحاله دي
هزت عليا رأسها بموافقه وهي تشعر انها لا تستطيع مواجهة اي من زملائها او الاجابه عن اسئلتهم التي بالتأكيد سيطرحونها عليها
تخرج من الشركه وسليم يحيط كتفها بتملك وحمايه وسط نظرات الموظفين المندهشه والحائره
في المساء
استلقت عليا على الفراش و دموعها تنساب بحزن وهي تنظر للساعة الموجوده بجانب سريرها وتحدث نفسها پبكاء
الساعه بقت اتناشر وسليم لسه مجاش اكيد مش طايق يبص في وشي.. انا غبيه.. غبيه اتسببت في خسارته للملايين زمانه پيلعن اليوم الي عرفني فيه لتسمتع الى صوت سيارته وهو يقوم بايقافها امام باب الفيلا
جرت عليا سريعا ناحية الشرفه وهي تنظر بتوتر الى سليم الذي ترجل من السياره بهدوء وابتعدت سريعا عن
متابعة القراءة