رواية فى عشق طبيبه بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا

رواية فى عشق طبيبه بقلم الكاتبة بيلا على مشوقة جدا

موقع أيام نيوز


يا ماما وربنا يعينى ..
فاطمة قعدت جنبها وضمتها لصدرها .. حست بهدومها بتتبل دموع بنتها بتزحف بسرعة البرق .. ضمتها اكتر وهى قلبها بيتقطع على حزنها ثم قالت ربنا هيعوضك بالى احسن منه .
. فى المستشفى 
سليم بخضة أية استقالت!
غيث ببرود معرفش السبب بالظبط بس مكنتش هى لطف إلى نعرفها كان فيها حاجة مختلفة لو تعرف السبب ياريت تعرفنى .
سليم م معرفش ..
غيث امم على العموم مبروك على العملية ..
سليم يعنى هى مش هتيجى تانى 
غيث استقالة بلا رجعة .. قالت إنها مش هترجع فكلامها تانى خسارة. مشى غيث وهو حاطط أيدة ورا ظهرة وبيقول بخفوت .. خسارة خسارة يا لطف .

ماردلين فى مكتب لطف . . كانت بټعيط وهى نايمة عالمكتب لية يا لطف تمشى فجأة كدا من غير م تقوليلى ولا حتى لسليم .. صداقتنا كانت هينة فعينك للدرجادى ! ..
فجأة سليم دخل پغضب للمكتب ولما شاف ماردلين كدا .. زعق براحتهاا .. تمشى تمشىى كدا تبقى ريحت واستريحت م محدش كان عايزها هنا اصلا .. محدش ..
ماردلين أول مرة تشوف سليم فاقد السيطرة على اعصابة كدا .. قامت ومن  كلة هيبقى تمام .
بعد يومان _فى منزل لطف _
لطف بتقفل الباب وراها بالمفتاح وهى نازلة
شخص باستغراب مش دة بردة بيت الآنسة لطف 
هزت رأسها .. فعينة لمعت لا متقوليش أنتى لطف !
لطف بضيق آه .. حضرتك مين 
عدل نفسة وهدومة وهو بيقول أنا معتز الدمرداش .. عريسك!
يتبع
عدل نفسة وهدومة وهو بيقول أنا معتز الدمرداش .. عريسك!
لطف من الصدمة منطقتش بصتلة وعلامات التعجب بارزة على ملامحها .. فهزها بحذر من كتفها يا آنسة مش هندخل ولا اية .
لطف رجعت ظهرها على الباب بتعب و قالت بعدم استيعاب تدخل فين 
فجأة الباب اتفتح فشدها من  وهى بتقول لفاطمة مين داا !
فاطمة دا .. دا معتز شاب على خلق وكان واخد منى معاد علشان يطلب ايدك
لطف وعيونها طلعت شرار بجددد!
فاطمة الله أنت هتفضل واقف عندك اتفضل يابنى البيت بيتك ..
دخل شقتنا المتواضعة وأنا فضلت واقفة قدام الباب مش عايزة اخش .. لقيت ماما مسكتنى من أيدى و متردش بنفسى غير وأنا ماسكة الصينية إلى عليها قهوة المحروس حسب ما طلب ..
فاطمة بتحط روج أحمر على شفايف لطف الرقيقة ..
لطف حسابى معاكى بعدين يا ماما لأنى بجد زعلانة منك
فاطمة اتلحلحى كدا و قابلية كويس .. ونبقى نتكلم بعدين علشان متتاخريش .
لطف اومأت براسها وهمست علشان متزعجوش معلش نسيت احط سكر فالقهوة ..
خدت كباية القهوة و دخلت المطبخ من غير ما حد ياخد بالة فتحت برطمان الملح .. ملعقة اتنين 
لطف بشړ وابتسامة على جنب توحى بالمكر أنا هوريك أزاى تتجاهلنى كدا و ورينى انت بقى هتستحمل عقابى ازاى .. !
فى الصالة .. قعدت وهى ساكتة
معتز قفل تلفونة أخيرا .. ونبرتة اتغيرت معاها للحنية واللطف وهو بيقول متاسف بس حصل مشاكل فالشغل وأنا من عادتى انى ملتزم ودايما حاضر .. بس انتى عارفة بقى النهاردة استثنائى وبعدين أنا بعمل دا لمين ما هو لينا ..
لطف ضيقت عينها حرف النون إلى أنت زودتة دا غريب جدا أنا لسة متعرفتش على حضرتك حتى ..
معتز حسبت طنط فاطمة قالت لحضرتك ..
لطف عضت شفايفها وقالت پغضب مكبوت الواضح أن ليك لسان يعنى وبتعرف تتكلم فأستأذنك تكلمنى عن نفسك ..
ابتسم على جنب وقال بفخر أنا مهندس بترول ماسك منصب مهم فشركة بترول إسمها الحمدلله حالتى المادية كويسة.. ملتزم وبصلى وربنا يقدرنى مليش ماضى يعنى انتى هتكونى اول خد فحياتى وآخر حد إن شاء الله ..
لطف واهلك 
ابتسم بحزن يعنى .. والدى ووالدتى متوفيين من فترة طويلة .. معنديش اخوات لكن عندى قرايب يضمنونى بس
 

تم نسخ الرابط