رواية القلوب الضائعة بقلم الكاتبة روز امين
رواية القلوب الضائعة بقلم الكاتبة روز امين
المحتويات
الحديقة وجلسوا بمقاعدهم حول الطاولة المستطيله المليئة بكل ما لذ وطاب من صنع أيادي سميحه ودعاء ورانيا
تحدث حسن ببشاشة وجه مرحب بالجميع ٠٠٠ منورينا يا چماعة
رد عليه كمال والد لبني ٠٠٠ ده نورك يا أبو هادي
وأردفت مني موجه حديثها إلي حسن ٠٠٠ ربنا يجعل بيتك دايما مفتوح وعمران بالخير يا أبو هادي
إبتسم لها وتحدثت غادة إلي زوجها بإهتمام ٠٠٠ أحط لك بط يا خالد
ردت عليها سميحة بنبرة لائمه ٠٠٠إنت بتسأليه يا غادةحطي له طبعا
رد عليها خالد ٠٠٠تسلمي يا أم هادي وتسلم إيدك طول عمر أكلك ليه نكهه مميزة خاصه بيك لوحدكودايما بتميزك عن غيرك
نظرت له غادة متصنعه الحزن وتحدثت ٠٠٠ وأنا أكلي ما بيعجبكش ولا أيه يا أستاذ خالد
ضحك الجميع وتحدث خالد بإطراء محب ٠٠٠ إنت پقا أكلك ليه نكهه تالتة خالص يا غادة
تحدثت مني إلي
غادة ٠٠٠ بصراحة پقا يا غادة خالد قال الحقطول عمر سميحة نفسها في الأكل لا يعلي عليه
ردت عليها غادة بوجة بشوش ٠٠٠ أكيد يا أبلهأبلة سميحه ورثت النفس من ماما الله يرحمها
نظرت لهما سميحه وتحدثت بوجه سعيد ٠٠٠ ربنا يجبر بخاطركم يا بنات
نظرت رانيا إلي حازم وتحدثت ٠٠٠أغرف لك محشي يا حبيبي
أما ذلك الثنائي العاشق فكانا يتناولان طعامهما تحت نظرات يملؤها العشق والغرام
تناول الجميع طعامهم وسط أجواء عائلية سعيدة ومرحة
بعد إنتهاء وجبة الطعام لملمت نساء المنزل الصحون والأواني ودلفت رانيا ودعاء إلي المطبخ
تحدثت رانيا إلي دعاء بحنان وهي ترتدي مريول المطبخ وتشرع في جلي الأواني ٠٠٠ إعملي إنت الشاي يا دعاء وأنا هغسل المواعين وأشطب المطبخ
ردت عليها دعاء ٠٠٠بس المواعين كتير أوي عليك يا رانياإغسلي نصها وأنا هكمل الباقي
نظرت لها دعاء بشكر وأستغربت في حال نفسها فسبحان الذي يغير ولا يتغير
بعد قليل كان يقف جانب بصحبتها يحتسون مشروب الشاي وتحدث هو ٠٠٠ علي فكرة يا لبني أنا أخدت لك أجازة من فايز بيه هتبدأ من بكرة
أردفت قائلة بهدوء ٠٠٠ مش لسه بدري علي الأجازة يا
________________________________________
هشام ده فاضل علي الفرح إسبوع بحالهولسه كمان أجازة شهر العسل
أردف قائلا بإطمئنان ٠٠٠ ماتقلقيش يا حبيبتي أنا إتفقت مع فايز وظبط كل حاجه
إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ أنا مبسوطة أوي يا هشام
وأكملا حديثهما في سعادة
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا سليم
حضرت عايدة وفؤاد ونهله وأسامه وعفاف محملين بالهدايا والأطعمه المتنوعه وجائوا كي يطمئنوا علي غاليتهم
إستقبلتهم العاملة التي حضرت صباحا بإحترام وصعدت لسيدها تبلغه
دقائق معدودة وكانت تجاور معشوقها يتدليان الدرج سويا بأيادي متشابكه وقلوب تتراقص علي أنغام عشقهما الفريد
رفعت عايدة عيناها تنظر لملاكها البرئ التي تتدلي بثوبها الرقيق بلونه الأحمر الصارخ بأكمامه الطويله والذي يصل طوله لنصف ساقيها تاركه لشعرها الحريري العنان وكانت قد وضعت بعض مساحيق الزينة التي جعلت منها أيقونة جمال متحركة علي الأرض
تحركت إليهم بوجه يشع إحمرارا من شدة خجلها من والدها وأخاها والجميع
إقتربت من وقوف والدها وأرتمت داخل أحضاڼه الحانيه ربت فؤاد علي ظهرها بحنان متحدث بسعاده ٠٠٠ وحشتيني يا فريده
تحدثت من داخل أحضاڼه ٠٠٠ وحضرتك كمان يا حبيبي وحشتني أوي
أخرجها من بين أحضاڼه وحاوط وجهها بكفي يداه وتحدث مبتسما ٠٠٠ ألف مبروك يا حبيبتي
ردت عليه خجلا ٠٠٠ الله يبارك فيك يا بابا
قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ وحشتيني يا فريدةالبيت ۏحش أوي من غيرك
إبتسمت لشقيقتها وأردفت قائلة ٠٠٠ وإنت كمان وحشتيني أوي يا نهلة
جلست عائلة فريدة بصحبة العروسان في جلسة يسودها الحب والود وبعد مدة إعتذروا وذهبوا
إقترب سليم علي حبيبته وأخذها بين أحضاڼه ثم تناولا غدائهما من أكلات عايدة اللذيذة وصعدا من جديد إلي غرفتهما
ليلا داخل غرفة الجاكوزي الذي أعدها سليم كي يرفه بها عن حاله وعروسه الجميلة
كان مستلقي علي ظهره علي حافة المغطس مسترخيا مغمض العينان
أما عن المغطس فكان محاط بشموع متفرقة بألوان حمراء طغت ألوانها علي ضوء الغرفه فجعلت الإضاءة خافته بلون أحمر محبب للعين وكانت تلك الشموع تفرز رائحة عطرة ملئت المكان بعپقها الرائع المحبب
سليم
أجابها ذو القلب العاشق الهائم مهمهم ٠٠٠ أمم
إبتسمت وأردفت متساءله ٠٠٠ إنت نمت
أجابها بهدوء وإسترخاء ٠٠٠تؤ تؤ
وأكمل هائما ٠٠٠ إنت حلوة أوي يا فريدة جمالك ڤاق كل توقعاتي
إبتسمت وأردفت قائلة ٠٠٠ شقاوتي أنا بردو يا باشمهندس
حركت رأسها يمين ويسارا وأردفت ٠٠٠تؤ تؤ مش ناويه !!
ضحك وغاص معها من جديد
داخل بحر عشقهما الحلال
كانت السعادة دارهما الجديد وسكنيهما والراحة والطمأنينة
متابعة القراءة