رواية جديدة شيقة جدا كاملة رائعه
المحتويات
انساه بس حبيت ارد كرامتى اللى انت كنت بتتسلى بيها من يوم ما عرفتك هنتنى قدام اختى وصاحبك بينى وبينك ومع موظفات الشركة وكنت بتقول انى راجل ومش ست اصلا ٠٠ طب يرضيك ترتبط براجل !! ٠٠ يرضيك انا ارتبط براجل انا ارجل منه
اتسعت اعين يونس من حديثها ذاك فلم يكن يتخيل انها حتى سترفضه بتلك الطريقة المهينة كان قلبه ېنزف حقا يبكى دما بأستهزئها به لم يكن عليه سوي أن يضع النقود للنادل على المنضدة ويترك لها المطعم بما فيه ثم خرج خارج المطعم واتجه نحو سيارته ليقودها بسرعة چنونية ٠٠
إما عن آسيا ظلت صامتة بعد أن رآت ذلك الانكسار الذى رأته فى عينه ثم اخذت حقيبتها هى الآخرى لتذهب إلى المنزل ٠٠
هو من بدء هو من افتعل ذلك هى فقط اخذت حقها منه لقد اهانها آلاف المرات وحين سنحت لها الفرصة أخذت حقها منه ثم حدثت نفسها أمام المرآة كأنها تتحدث إلى شخص آخر
انتى ايه اللى هببتيه ده
مررت يدها فى خصلات شعرها ثم جلست على أقرب مقعد وقالت
بس انا جرحته ٠٠ كلامى كان جارح اووى ٠٠ انا عمرى ما جرحت حد كده
وجدت نفسها تمسح دموعها ثم تقول وهى تهز رأسها نافية
انتهت برنسيس من المحاضرة الوحيدة فى اليوم لديها التى كانت من الرابعة عصرا حتى السادسة مساءا وتوجهت حيث السائق المسئول عن إيصالها للمنزل ولكنها وجدت أحدهم يمسك يدها مانعا إياها من الذهاب لم تشعر بالخۏف فقد شعرت بأنه هو فاروق إلتفت لكى تنظر له ثم قالت
عاوز ايه !
ابتسم ثم قال
مبقتيش تخافى منى !
هزت رأسها نافية ثم قالت
السواق مستنينى هناك يلا عشان اروح
والسواق ده عنده اد ايه !
ابتسمت دون أن تشعر ثم قالت
ده راجل كبير فى السن ٠٠ عاوز ايه يا فاروق !
لسه زعلانة من امبارح !
زمت شفتاها وهى تتذكر تلك التى تدعى ياسمين ثم قالت
هى واخدة عليك كده ليه !
هى باردة وجريئة وانا مبحبهاش
مش عاوزاك تقعد معاها تانى
هى صاحبة صحابى ٠٠ اعمل ايه طيب !
معرفش اتصرف ٠٠ وصحيح
خير
امسحها عندك من ع الفيس
ابتسم فاروق قليلا ثم قال
ينفع اقابل ابوكى طيب !
رفعت أحدى حاجبيها ثم قالت
ليه !
عاوز علاقتنا تبقى رسمى ولا انتى ايه رأيك !
احمرت وجنتى برنسيس ونظرت لأسفل ثم قالت
بس مرات اخويا لسه مېتة وصعب يبقى ٠٠
قاطعها قائلا
مش عاوز غير دبلتين عشان اتكلم معاكى بحرية لا فرح ولا خطوبة دبلتين بس
ابتسمت قليلا ثم هزت رأسها بالإيجاب وقالت
هبعتلك رقم بابى لما اروح ع الماسنچر ٠٠ باى بقى
ثم سارت باتجاه السيارة بسعادة بينما كان فاروق يشعر بأنه فى سعادة لم يشعر بها أحدهم من قبل ابتسم قليلا وقرر أن يتصل ب يونس حتى يزف له ذلك الخبر السعيد أمسك الهاتف وأتصل به العديد من المرات ولكن دون جدوى فخمن إنه ربما فى منزلهم مع محمد فقرر العودة إلى المنزل ٠٠
كان قد وصل يونس بسيارته إلى القاهرة ووقف بالسيارة أمام نهر النيل ينظر إليه وهو يتذكر حديث آسيا عنه عاد برأسه للخلف وهو مغمض العينان ونزلت من أحدى عيناه دمعة حبيسة وهو يتذكر كل كلمة قالتها له فالفتاة الوحيدة الذى أحبها من قلبه لا تراه رجلا بالأساس شعر بمشاعر كثيرة ولكنه ډفن حزنه داخله فهو يستحق يستحق كل ما قالته فمنذ أن قابلها وهو كان يهنيها كان يظن أن افعاله الاخيرة ستجعلها تسامحه وتتقبله لتعيش معه ولكن كل ذلك كان وهم فى رأسه ليس له أى اساس من الصحة فهى لم تنسى حتى هى لن تتقبله ابدا فأى فتاة تحلم بشاب لا يكون لديه علاقات نسائية متعددة ابتسم بسخرية على حالته المزرية تلك فكل ما كان يتباهى به اصبح يمقته بشدة صحيح إنه لم يفعل الژنا مع أى فتاة ولكن لم تكن علاقاته تلك بريئة أيضا مسح وجهه
متابعة القراءة