رواية جاد وملاك كاملة مشوقة جدا
رواية جاد وملاك كاملة مشوقة جدا
المحتويات
تلك المسكينه وترك المكان بأكمله .
سماح و خالد ابتسموا بسعادة و كأنهم فاكرين ان دا انتصار ليهم لكن ميعرفوش ان دا بداية عقابهم
في عربية جاد
ملاك كانت جانبه ساكته و هي بتبص للشوارع من الازاز و كأنها مش عايزة تفكر في حاجة
جاد بجدية و قسۏة
هنسافر دلوقتي الصعيد في بيت العيلة مش عايز مشاكل مع حد ابويا راجل صارم مبيحبش شغل بنات البندر ماليش دعوة بسكان القصر اللي هتدخليه أمي لو اشتكت منك يبقى ادعي لنفسك بالرحمه هتلاقي نفسك مرميه في الشارع.
و حاجة كمان لما مش عايز اي حد يعرف أي حاجة من اللي بتحصل بينا
ملاك كانت هتزعق له پغضب من طريقته المتكبره لكن شاور لها بايده بتحذير
لو حد سألك اتعرفنا ازاي هتقولي اي حاجة غير الطريقه اللي اتجوزنا بيها و اظن كدا ابقا عملت معاكي واجب و مرخصتكيش ادامهم
سكت و طلع موبايله يتكلم مع شخص في الشغل....
بعد مرور ثلاث ساعات...
ملاك كانت متوترة جدا و بتضغط على ايديها بقوة و رهبه
جاد بص لحركة ايدها بطرف عنيه و مهتمش و هو بينزل من العربية و هي معاه...
ملاك بصت للمكان باعجاب و انبهار
بصت للأراضي الخضراء المزروعة بانبهار و للقصر اللي بالنسبة ليها ضخم جدا و الأجمل انه مبنى قريب من ضفه النيل...
جاد شاف أفراد العيلة خارجين مد ايده و مسك ايدها ملاك بصتله پصدمة و بتحاول تسحب ايدها بتوتر لكن مع صوت ضړب الڼار قربت منه پخوف و هي بتبص للغفر
جاد ببرودمټخافيش ...
دخلوا سوا و هي ماشيه جانبه و ملاحظه فرق الطول بينهم ابتسمت بسخرية من فكرة انها مراته كتمت ضحكتها بسرعة و هي بتبص للي موجودين
الحج المحمدي كان بيبصلهم بصرامة فيه نفس ملامح جاد الحادة ملاك بلعت ريقها بارتباك و هي بتبص لحريم العيلة
الحج المحمدي بصرامة
تعالي المكتب ورايا يا جاد عايز اتكلم معاك
جاد سابها و راح وراء والده فاطمة ابتسمت بطيبة و هي بتقرب من ملاك
نورتي قنا يا....
اسمي ملاك...
فاطمة بطيبةسبحان الله اسم على مسمى نورتي يا حبيبتي أنا والدة جاد
ملاك بطيبةاهلا بحضرتك يا طنط...
فاطمةلا طنط ايه انتي تقوليلي يا ماما انا معنديش بنات و هكون مبسوطة لو قولتي يا ماما...
چنا بخبثو أنا روحت فين يا ماما مش انا بنتك برضو
چنا بضيقازايك يا عروسة.... قوليلي بقا انتي ايه حكايتك صحيح متعرفناش انا چنا مرات جاد
ملاك ايه!
هناء بخبثهو ايه اللي ايه هو جاد مقالكيش انه متجوز و لا ايه يا ملاك...
ملاك معرفتش ترد و هي بتبص لفاطمة
فاطمة بودتعالي يا حبيبتي نطلع لاوريكي اوضتك..
في المكتب
جاد كان واقف أدام مكتب ابوه اللي قاعد و هو بيبصلها پغضب
جبتها منين البت دي يا جاد بيه
جاد بضيق
و هيفرق مع حضرتك في ايه و أنت فارق معك ايه غير الخلفة هتفرق بقا بنت ذوات و لا من الشارع أظن مش هيفرق كتير
ابوه پحدهاتكلم عدل يا جاد و بعدين أنت نسيت اني ابوك و لا ايه
جاد بقوة منستش يا حج بس انا زهقت من الزن انا اتجوزت مخصوص علشان الزن دا فاظن دلوقتي محدش يكلمني في الموضوع دا تاني و اللي ربنا عايزه هيكون
المحمدييعني ايه
جاد بحدةيعني حصل خلفه او محصلش انا مش مضطر اتجوز تاني أنت عارف اني كاره صنف الحريم كله
المحمدي بعتاب
متنساش أنت اللي اختارت في الأول و محدش ضړبك على ايدك
جاد بابتسامة
عارف بعد اذن حضرتك اطلع اشوف عروستي....
في أوضة جاد
فاطمة كانت قاعدة مع ملاك بتتكلم معها
فاطمة باعجاببس و الله عنده حق يقع في غرامك و يحبك دا انتي زي القمر الصراحة مكنتش متخيلة انه ممكن يتجوز تاني بس فعلا دي قسمة و نصيب...
ملاك ليه مكنتش متخيلة انه يتجوز تاني
فاطمة بتوترها لا أبدا أصله كان رافض موضوع الجواز دا و...
ملاك بمقاطعة و هدوء بيحب مراته
فاطمة ابتسمت بحب و مسكت ايدها
بصي يا ملاك انا ارتحت لك و هقولك الصراحة جاد يبقى ابنى و أنا اكتر واحدة عارفه يمكن يبان معندوش قلب بس دا بسبب التجارب اللي مر بيها في حياته بس و الله طيب اوي
و لو عايزاه تحافظي على جوازكم مقالكيش دخل بچنا....
ملاك ملقتش و حست ان چنا مهمة بالنسبه له و كمان واضح انه بيحبها من طريقه والدته لكن مش فارق معها كتير.
وحشتني يا جاد...
متابعة القراءة