رواية كبرياء أعمى ممتعة للغاية كاملة

رواية كبرياء أعمى ممتعة للغاية كاملة

موقع أيام نيوز


يا حمدي انت كنت قاسې قوي عليه من غير شفقه وبقصد منك بتجرحه وبتعايره بعماه وده مش هسامحك عليه ابدا ليه يا حمدي كده ليه
حمدي مش ده اللي انتي عايزاه ان احنا نحركه نعايره بعاهته علشان يحاول يتعالج تاني ويتمسك بالحياه
ليلي بهدوء
ليلي تصرفك نفسه يا حمدي هو اللي زعل ماما مش كلامك انت كنت مستعد تتخانق معاه مع ابن عمك الاعمي.
حمدي اه فهمت بس هو بكلامه بينسيني اصلا انه اعمي ساعات بشوفه وهو نازل السلم او وهو هيقعد علي كرسي من غير تردد بفتكر انه بيمثل انه اعمي
ليلي كانت هتتكلم بس هو قاطعها
حمدي عارف عارف انه اعمي بس هو مش باين عليه عمرك شوفتيه بيخبط في حاجه او بيقع ايه خفاش مثلا بيحس بالحاجات قبل ما يخبط فيها

ليلي لا هو بيعد
حمدي هاه ايه يعديعني ايه
ليلي اي مكان بيمشي فيه بسهوله بيكون قبل كده عد الخطوات اللي هيمشيها علشان يبقي عارف طريقه
حمدي بصلها باستغراب فشرحت ليلي
ليلي بسمعه ليليه بعد ليله بعد ما الكل ينام بيفضل يمشي في كل مكان ويعد خطواته ويعد ويعد لحد ما يحفظ المكان كويس ويمشي من غير ما يقع هو بيقع بس وهو لوحده من
غير ما حد يشوفه
حمدي اتكلم بصوت ضعيف ياربي ده ايه المعاناه دي وايه الشجاعه دي
كريمه طول عمري ابني شجاع ومش بيحب الضعف ومبيقبلش حد يساعده المهم بكره الحفله ليلي حمدي هياخدك الصبح تشتري فستان جديد للحفله ما تنسيش
ليلي بس انا عندي فساتين كتير جدا ما البس حاجه منهم
كريمه لا يا ليلي انتي لازم تكوني نجمه الحفل ده فاهمه
ليلي حاضر اللي تشوفيه يا ماما
حمدي خلاص الصبح الساعه 10 تكوني جاهزه ولابدري عليكي
ليلي لا الساعه 10 كويس اتفقنا.
كل واحد راح اوضته وادهم بره في الجنينه مع سهيله بتحاول تقنعه يرجعلها.
الفصل الحادي عشر
وقفنا الحلقه اللي فاتت ان سهيله بتحاول تقنع ادهم يسيب ليلي
سهيله ادهم انا لسه بحبك ولسه عايزاك انت عارف ان ليلي مش مناسبه ليك ولا عمرها هتفهمك وبعدين هيا طول الوقت مع حمدي وعلي طول ضحك وهزار وبتستغل انك...
ادهم ايه سكتي ليهكملي كلامك قوليها بتستغل اني اعمي
سهيله مش قصدي اجرحك بس ده فعلا اللي بيحصل.
ادهم شوفي يا سهيله علشان نقفل الموضوع ده نهائي علاقتي بيكي انتهت خلاص وانتهت من زمان. انتهت يوم ما بصيتي لراجل غيري وثقتي فيكي انتهت انتي بصيتي لراجل غيري وانا بكامل صحتي ما بالك وانا اعمي هتعملي ايه اما علاقتي بليلي فده شيئ ما يخصكيش نهائي وسبق وقولتلك ما تدخليش في اللي مالكيش فيه اعتقد كده انا واضح جدا
سهيله اتضايقت من ادهم قوي وزقته بعيد عنها وسابته ومشيت.
سابته وسط الجنينه وبعيد عن البيت بكتير وادهم من ساعه الحاډثه ما دخلش الجنينه ابدا وهو حاليا معندوش اي فكره هو فين والبيت في اي اتجاه..
هنا اول مره ادهم يحس بعماه يحس بالعجز مش عارف يمشي ازاي ولا يرجع البيت ازاي جرب ينادي بس محدش رد صعبت عليه نفسه قوي لما وقع علي الارض وقع في وسط الطينه.
فضل قاعد مكانه مستسلم تماما محطم نفسيا ومدمر مستني اي حد يجي ياخده من ايديه يوديه بيته استسلم لليأس والعمي وتمني ان حياته تنتهي باي طريقه...
ليلي في اوضتها سهرانه لانها اتعودت ما تنامش غير لما تسمع ادهم يدخل اوضته ويستقر في سريره بس النهارده اتأخر والقلق مالي قلبها اخيرا قررت تنزل تشوفه
نزلت لقت البيت ظلمه والكل نايم وادهم وسهيله مش موجودين.
فكرت ليلي ان ادهم خرج مع سهيله وهنا حست بڼار وغيره جواها وحست انها هتتخنق فطلعت بره البيت تتمشي شويه وتشم هوا يمكن ڼار قلبها تبرد..
وهيا بتتمشي شافت خيال في الارض تتأكد لقته ادهم واقع علي الارض ومستسلم تماما جريت بسرعه عليه
ليلي ادهم ادهم حبيبي ايه اللي حصل وايه اللي وقعك كده وسهيله فين
ادهم سيبيني في حالي انا مش عايزك انتي بالذات مش عايزك ابعدي عني وفري شفقتك لحد غيري ابعدي..
قالها وزقها بعيد عنه مقدرتش تسيبه واقع في الارض كده وهدومه كلها متوسخه طينه وايديه هنا قررت في داهيه كبريائها المهم دلوقتي كبرياؤه هوه..
ليلي ادهم ارجوك خليني اساعدك متنساش انا مراتك انا ستر وغطا عليك ارجوك يا ادهم سبق وقلتلك اني مش هسيب ايدك ابدا بس انت ديما اللي بتسيب ايدي 
ادهم اخيرا لمراته وسابها تساعده.
ادهم بيفكر لا مش عايز شفقتها مش عايز غير حبها 
هقبل بكل اللي تقدمهولي وطالما انا بدفع يبقي هستمتع بالي بين ايديا حتي لو مش بتحبني كفايه انها جنبي هستفاد بكل شيئ بتقدمهولي وهشبع منها
فضل ادهم جنبها الليل كله
كل واحد
خاېف يتكلم ليبوظ سحر الليله
اتفاجأ ادهم بليلي بتصحيه وبتقوله ان النهار طلع والمفروض
يصحوا اول مره ينام بالعمق ده فابتسم ليها
ليلي ياااااااااااااه اد ايه واحشاني ابتسامتك دي. متعرفش انا بعشق ابتسامتك دي قد ايه!
ادهم وانتي
 

تم نسخ الرابط