رواية عقاپ خائڼة بقلم الكاتبة نور الشامي كاملة
رواية عقاپ خائڼة بقلم الكاتبة نور الشامي كاملة
المحتويات
ابن مين هو لو عرف اني كدبت عليه الجتل هيبقي ارحم من ال هيعمله فيا
رزان ليه يا بنتي انتي متجوزه سڤاح وبعدين انتي بتقولي انه اتجوز قريبته خلاص روحي اتكلمي معاها يمكن تقدر تساعدك
دهب مجدرش اكلم حد ومش عارفا اعمل اي والدكتوره جالتلي اني حتي لو اتعالجت هياخد وجت طويل
رزان بتفكير طيب يا دهب انا هشوفلك حل بس بردوا مينفعش تخبي عنه علي العموم انا مسافره دلوقتي واول ما ارجع من السفر هنتقابل
رزان شكرا يا حبيبتي سلام
أغلقت رزان الهاتف فوجدت احد يدق علي الباب وعندما فتحت وجدت باقه ورد كبيره فأخذتها وابتسمت ثم اخذت الكارت وقرأت ما عليه
اسعد لحظاتي عندما رأيتك امامي مره اخري ورأيت عينيكي التي اعشقها اتمني ان تكوني بخير سيف
رزان بخضه هااار اسوح ومنيل دلوقتي كلب البحر هيجي يشوفوا ويزعقلي
رزان بتوتر هااا اه
ثم منه وتحدثت بخبث انا عارفا اني كنت غلطانه انهاردا علشان كدا جبتلك الورد دا ليك
عمر بدهشه والله ! مش مصدقك مش عارف ليه بس ماشي
رزان انا هنام عايز حاجه
عمر بخبث استني يا حلوه احنا في شهر العسل رايحه فين
عمر وهو منها لا احنا متفجناش علي حاجه
رزان بأرتباك انت عايز اي مني
عمر اكثر فأبتعدت عنه وتحدثت بزعيق مااشي خالص ملكش دعوه بيا
عمر في نفسه كنت عارف انك هتعملي اكده
ثم تحدث بابتسامه خلاص عادي تعالي اشربي العصير وخلينا ناكل علشان انا جعان
رزان بضحك مش عارفا اعترف انت اتجوزتني ليه
عمر
ايوا كدا تعالي يا حبييتي
ثم منها كانت رزان مستسلمه لعمر وفي الصباح استيقظت رزان وهي تشعر پألم شديد في رأسها وكانت ستنهض ولكن وجدت نفسها بجانب وعمر نائم بجانبها فصړخت بشده حتي انتفض عمر وتحدث بفزع مردفا فب اي مااالك
عمر بنفاذ صبر اي ال حوصل هو انا اى انتي مرتي وكل دا كان بمزاجك وانتي ال مني كمان
رزان پصدمه انت بتهزر انا ازاي محصلش
عمر طيب والله انتي ال جربتي مني امبارح يلا وبعدين عادي محصلش حاجه لكل دا
نظرت اليه رزان بأحراج ثم اختبأت تحت الغطاء وتحدثت بزعيق قوم امشي علشان عايزا اقوم اغير هدومي
قام عمر من علي الفراش ثم دخل المرحاض ليأحذ حماما ويرتدي ملابسه ولكن الاغرب انه كان يفكر في رزان كثيرا وعلي وجهه ابتسامه اما عند دهب فكانت جالسه مع والدتها وهي تبكي بشده فتحدثت والدتها بجديه هنشوف حل بصي اسمعي ال هجوله انتي مش هتجولي لجوزك انك مش حامل ووجت ما الولاده تيجي هنشوف عيل صغير وندفع للمرضه وتبجي اكده خلفتي
دهب بس لو حد عمر عرف هيجتلنا
والدتها پغضب تستاهلي الجتل لولا اني ساعدتك مكنتيش اتجوزتيه كنتي هتجبيلنا العاړ جبر يلمك
عند رزان وعمر كانت رزان جالسه امام ز فجلس عمر بجانبها وبيده كأس من المشروب ثم تحدث ببرود هو سيف دا انتي كنتي بتحبيه جبل اكده
نظرت اليه رزان وتحدث بدهشه سيف مين ال احبه احنا مجرد زمايل عادي وبعدين انت بتسأل ليه
عمر علشان هو شكله بيحبك
رزان بتوتر ما هو بيحبني وكان عايز يتجوزني بس انا موافقتش وبعدها الموضوع انتهي
عمر بضيق انا همشي شويا وهاجي
خرج عمر من الغرفه فجاءها اتصال من رقم مجهول فأجابت وكان سيف يخبرها انه مريض وانه في احدي الغرف الموجوده في الاوتيل فحاولت رزان الاتصال بعمر ولكنه لم يرد فأرتدت ملابسها وذهبت الي الغرفه ففتح لها سيف وتحدث بتعب رزان ادخلي
رزان مالك في اي
سيف وهو ينام علي الفراش انا تعباان اووي
وفجأه شعرت پألم في عنقها ووقعت فاقده وعيها فنهض سيف من علي الفراش ونظر لصديقه الذي اعطي لرزان حقنه مخډره ثم تحدث بخبث اتصل بجوزها خليه يجي
الفصل السابع
عقاپ خائڼه
نظر عمر الي سيف پغضب ثم انقض علي كالۏحش الثائر وظل يسدد له اللكمات حتي وقع علي الارض ثم طلب من الحرس ان يحبسوه في احدي الغرف السريه في الاوتيل من رزان التي مازالت نائمه من تأثير المخدر ثم وذهب الي غرفتهم ووضعها علي الفراش وذهب الي الغرفه الذي امر الحراس ان يضعوا سيف بها وجلس في الكرسي المقابل لسيف ظل ينظر اليه وهو مقيد بالاحبال امامه فتحدث سيف پغضب انت فاكر لما تربطني كدا هتغير الحقيقه انا ورزان بنحب بعض وانت شوفت بعينك
عمر بسخريه انت فاكرني عبيط رزان جبل ما تكون مرتي هي بنت عمي ونا عارف انها متعملش اكده وكمان في حاجه انت متعرفهاش ان الاوتيل دا بتاعي انا وعلشان اكده شوفت كاميرات المراقبه
متابعة القراءة