رواية جديدة حصرية كاملة بقلم ياسمين عزيز

رواية جديدة حصرية كاملة بقلم ياسمين عزيز

موقع أيام نيوز


قبلك من شوية.
معلش يا حبيبي في زميلة رخمه هي اللي أخرتني قعدت تباركلي و بتسألني على الامتحانات انا آسفة على التأخير.
فتح باب السيارة لتصعد ثم ركب الى جانبها آمرا السائق بالتحرك و التوجه إلى القصر...
بعد دقائق التفتت
له فوجدته مسترخي على المقعد ويحاول نزع ربطة عنقه...وضعت أغراضها جانبا ثم مدت اناملها لتفكها و تفتح الازرار الأولى من قميصه 

ياسمين بابتسامة باين عليك تعبان اوي.
آدم عندي شغل كتير الايام دي.
ياسمين بمرحطب ايه رايك اساعدك.
نظر لها من جانب عينيه ثم ابتسم قبل أن يردفما انت بتساعديني فعلا..و مريحاني جدا كمان.
ياسمين بنظرة غاضبةبطل غلاسة بقى انا أقصد في الشغل...و الا انت مستقل بيا و بقدراتي.. بكرة تطلع النتيجة و انجح بامتياز و ساعتها حتندم.
آدم بضحك و اندم على إيه بقى.
ياسمين بخبث عشان انا اديتك فرصة انك توظفني عندك.. متنساش ان انا الأولى على دفعتي و كمان متدربة في شركات الحديدي و الأهم من كل داه ان الدكتور اللي كان بيذاكرلي قالي اني ذكية و شاطرة جدا و مستقبل سيدة أعمال ناجحة جدا.
آدم و قد ارتسمت على ملامحه الجديةدكتور مين داه .
ياسمين بضحك و هو في غيرك كان بيذاكرلي... مش انت اللي قلتلي اني ذكية جدا و أحيانا بلاقي حلول لصفقات كثيرة بتعتبر صعبة حتى بالنسبة لناس عندهم خبرة في مجال الأعمال.. مش دا كلامك يا بيبي.. .
آدم و هو يغمزهااكيد مرات آدم الحديدي لازم تكون ذكية زيه... بس انت لسه بتراجعي بالكتب و الأوراق و دا ما ينفعش لازم تكون كل حاجة هنا.
قال كلماته

________________________________________
و يشير الي رأسها لتنظر له ياسمين بضيق ثم تعقد ذراعيها أمام صدرها و تلتفت الى الجهة الأخرى من السيارة...ليقهقه آدم بقوة على مظهرها الشبيه بطفلة غاضبة..
جذبها آدم اليه رغم أعتراضها و محاولة تملصها من بين ذراعيه ليهمس آدم بجانب اذنها خلاص بقى يا حبيبتي... و الا انت عاوزة قدام السواق.
نظرت له بعدم تصديق قائلةحتخليني أشتغل.
آدم بنفي قاطع تؤ حنروح لمامتك بكرة نتغدا عندها مش انت بقالك اسبوع بتزني عاوزة تروحي بيت اهلك.
ياسمين و هي تزم يا سلام و دلوقتي افتكرت لا انا عاوزة حاجة ثانية....
آدم بنبرة صارمة و هو يبتعد عنهااطلبي اي حاجة انت عاوزاها.... الا خروج من القصر لوحدك أو الشغل... الحاجتين دول خط أحمر يا ياسمين و احنا تكلمنا فيهم قبل كده كثير و اتفقنا... مش عارف انت ليه غيرتي رأيك .
وصلا الى القصر ليفتح لهما السائق الباب.. ترجلت ياسمين بخطى سريعة متجهة الى الداخل متجاهلة نداءات آدم المتكررة... صعدت عدة درجات ليلحقها آدم.
آدم بنبرة غاضبة و هو يمسك ذراعها مش بتردي ليه.. مالك حصل ايه في الجامعة خلاكي بالشكل داه .
ياسمين بصوت يوشك على البكاء محصلش حاجة و هو انا مش من حقي ازعل و الا الحاجة دي كمان ممنوعة.
زفر بضيق بعد أن رأى دموعها و ارتجاف جسدها... انحنى ليحملها بين ذراعيه متوجها الى الأعلى.
وضعها على الاريكة برفق ثم جذب بعض المناديل الورقية و قدمها لها قائلا بهدوءهو انت بټعيطي ليه دلوقتي .
اخذت المناديل من يده ثم قامت بمسح دموعها بشكل عشوائي و هي تجيب انا عاوزة نروح نتعشى عند ماما النهاردة بالليل عشان رنا كمان راحت لمامتها.
كتم ضحكته بصعوبة ثم اردف بتلاعب قولي بقى انك غيرانة من بنت خالتك... ماشي يا ستي اي أوامر ثانية.
ياسمين و هي تناظره پغضبانا مش غيرانة على فكرة و كمان عاوزة ابات هناك مع ماما.
آدم بنبرة هادئة حنروح عند مامتك و حنسهر زي ما انت عاوزة بس مفيش نوم هناك و دا قرار نهائي.
صاحت ياسمين پغضب على نبرته الآمرة ليه بقى هو انا حبات في الشارع دا بيت اهلي و انا ليا الحق اقعد هناك زي ما أنا عاوزة.
صعدت غادة درج العمارة بتأفف كعادتها... قلبت عيناها بملل عندما لمحت جارتها الفضولية فاطمة سيكة تطل من باب منزلها.
فاطمة بصوت عال ازيك يا بت يا غادة ايه أخبار الامتحانات... انا طلعت صدفة كنت رايحة لشقة ام زيزي فلقيتك قدامي..
غادة كنت بقول كل حاجة تمام تشكري يا خالتي
اتجهت لتكمل
طريقها لكن الجارة الفضولية اعترضتها مجددا قائلة و ايه اخبار الشغل يا حبيبتي بقالي كثير بشوفك بتنزلي متأخر يعني .
غادة بضيق انا في أجازة الايام دي عشان الامتحانات... يلا فتك بعافية يا ام صفاء انا تعبانة و محتاجة ارتاح .
تركتها تتمتم كعادتها و صعدت الى شقتها لتقابل والدتها.
تنبهي عليها ملهاش دعوة بيا احسن معملها ڤضيحة في الحارة.
الام بدهشة ليه هي كانت بتسألك على تعالي اقعدي و اهدي و فهميني ايه اللي حصل .
غادة بكذب انا تعبانة و مصدعة و عاوزة انام... اعملي اللي قلتلك عليه و بس... قوقليلها ملهاش دعوة بيا خالص اشتغل و الا ادرس و الا اتنيل حتى... دي بقت بتراقبني بخرج امتى
 

تم نسخ الرابط