رواية جديدة حصرية ممتعة للغاية بقلم اسراء ابراهيم كاملة
رواية بسمة الصعيد بقلم اسراء ابراهيم كاملة
المحتويات
وحمدت ربنا في سرها ان صالح في حياتهم وانتبهت لبسمة اللي كانت بتبص في ساعتها وهي بتقول لامها بملل
هو صالح اتأخر ليه كدة يا مامي ده انا متأخرتش كدة زيه
بصت بسمة لامها باستغراب عشان مردتش عليها بس لاقتها باصة وراها وبتبتسم وبتشاورلها وبتقؤلها بخبث
اهو صالح جاي اهو وراكي
لفت بسمة بسرعة واټصدمت وهي شايفه صالح خارج من باب الڤيلا وهو لابس لبس كلاسيك جينز علي قميص وبليزر وكان شكله يخطف قلب اي حد كانت بسمة بصاله پصدمة وفجأة ابتسمت وقالتله بتلقائية
امممم هو فين صالح
ضحك صالح بصوت عالي وفهم انها بتردهاله فقالها وهو بيغمز بعينه
ابتسمت بسمة وردت بتلقائية من غير ما تقصد خلت صالح يركز في عيونها
انا شايفة ان الاتنين واحد المهم انك من جوا لسة صالح اللي اتعودت عليه
كانت نسرين متابعة كلامهم وبتبتسم بفرحة لان دعوتها استجابت وصالح شكله هيحب بسمة واتمنت ان بنتها هي كمان تحب صالح وتعرف قيمته وخرجو كلهم وراحو مطعم كبير وبعد تقريبا نص اليوم جه لصالح تليفون من الشركة انهم عايزينه ضروري فقل التليفون وقال بضيق
اسف ان الخروچة خلصت بدري بس لازمن اروح الشركة دلوجتي لانهم محتاچني ضروري
كشرت بسمة بزعل لانها فعلا لاول مرة تحس انها فرحانة بحد من قلبها من يوم مۏت ابوها وهي مفرحتش كدة وصالح لاحظ زعلها فكمل كلامه باسف
ابتسمت بسمة بمجاملة وقالت بهدوء
حصل خير يلا يا مامي نروح
نسرين كانت بتفكر وبعدين جاتلها فكرة فقالت بخبث
طب ايه رأيك ما تروحي مع صالح الشركة واهو تغيري جو وتشوفي المكان اللي شغال فيه
ابتسمت بسمة بتلقائية وبصت لصالح وقالت بحماس
هو ينفع بجد يا صالح تاخدني معاك
صالح ابتسم علي فرحة بسمة وحرك راسه بموافقة وهو بيقؤلها
طبعا ينفع يلا بينا هنوصل خالتي الاول وبعدين نروح الشركة
قامت نسرين وهي بتقؤل باعتراض
لا متشكرة روحو انتو انا لسة ورايا مشوار هخلصو واسبقكم عالبيت
كانت قاعدة فتون مصډومة بعد ما حكتلها شهيرة امها علي اللي قالته ليها نسرين عن صالح وانه قاعد معاهم دلوقتي وبعد ما حكت شهيرة كملت كلامها وقالت بضيق
فتون اتنهدت بضيق وردت بحزن
والله انا مش صعبان عليا غير صالح من يومه وهو بيتعامل معاملة عفشة وساكت وكان دايما چدي يلومه علي كل كبيرة وصغيرة وبرضه مكنش بيشتكي واهو اخرتها طرده وخلاه يهمل داره وبلده وبرضه متحدتش ولا اشتكي وحتي لما جابلته مجليش اللي حوصل بين چدي وبينه
شهيرة اكدت علي كلام فتون وقالت بثقة
بس تعرفي ربك مبيچيبش حاچة عفشة يمكن ربنا عمل اكده عشان صالح يتدلي مصر ويعيش هناك مع خالته دي جالتلي انها كانت محتچاله جوي وان بتها مطلعة روحها من بعد ما ابوها ماټ
فتون كانت سرحانة ومعلقتش علي كلام امها فاستغربت شهيرة وقالتلها وهي بتشاورلها
وه روحتي فين يا فتون سرحتي في ايه اكده انا خابرة ان صالح واد عمك كان غالي عنديكي بس حاسة ان مش هو ده اللي شاغلك فيكي ايه يا بتي
انتبهت فتون علي كلام امها واتوترت وردت بكدب وهي بتقوم
هه مفيش ياما اني بس تعبانة شوية يلا بجي انا هعاود الدار حاكم سالم يستعوجني ده انا جولتله هروح اشجر علي امي واعاود طوالي
بصت شهيرة لفتون بشك وقامت وهي بتقول بتنهيدة
طيب يا بتي الله يهدي سرك استني بجي اغير خلجاتي واچي معاكي عشان كنت رايدة احدت چدك في موضوع اكده
وفعلا مشيت فتون هي وامها شهيرة ورجعو البيت واول ما دخلو اتفاجأو بصوت فهيم العالي وهو بيزعق في وش عبد القادر ابوه وبيقؤله پغضب
لا يا ابوي مش هسمحلك تدمر حياة بتي كيف ما ډمرت حيات صالح ولد اخوي مش هوافج ان سالم يتچوز علي بتي وهي مكملتش حتي شهر چواز رايد الناس تجول انها معيوبة
اټصدمت فتون من كلام ابوها وعنيها راحت بسرعة في عيون سالم اللي كان بيبصلها
متابعة القراءة