قصة ممتعة للغاية بقلم اسراء ابراهيم
قصة ممتعة للغاية بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
ڤلته وهي خاېفة ومتوترة وفريد كان حاسس بيها وقرب منها وقالها وهو باصص في عيونها بتركيز
اسمعيني يا ملك من انهاردة البيت ده بقي بيتك تتصرفي فيه وتتعاملي بطبيعتك اتفقنا هنا مفيش حد غريب كلهم اهلك ندي اختي ودي قدك بالظبط في السن بس هي في كلية اعلام وماما كمان ودادة كريمة وبس مفيش حد تاني
حركت ملك راسها بابجابية وهي بتبتسم ابتسامة باهتة ومن جواها لسة متحفزة مش بطبيعتها وقطع كلامهم صوت ندي اللي قالت بصړيخ وهي بتنزل السلم جري
ابيه فريد انا كنت مستنياك من بدري اوي
ملك اتكسفت بس فرحت ان ندي متقبلاها وحضنتها هي كمان وهي بتقول باحراج
عاملة دوشة ليه يا ندي عالصبح كدة
قالتها معالي وتبقي ام فريد وكانت نازله عالسلم وعنيها علي ملك اللي اتوترت وبصت لندي بقلق بس ندي اتكلمت وردت بحماس
بصي يا ماما مين جه دي ملك اللي ابيه فريد قالنا عليها
قربت معالي منهم ووقفت قدام ملك وبعدين ابتسمت بود وهي بتقول
نورتي بيتك با بنتي
ابتسمت ملك وردت براحة وهي بتوطي تبوس ايد معالي
شكرا لحضرتك يا طنط
سحبت معالي ايديها وهي بتبص لملك باعجاب من اخلاقها وقالت بابتسامة
بلاش طنط دي قوليلي يا ماما مش انا زي امك برضه
طبعا والله خلاص هقولك يا ماما بعد كدة
اتدخل فريد وبص لندي وقالها بابتسامة
ندي خدي ملك ووريها اوضتها اللي جهزناها ليها وسيبيها ترتاح شوية لحد معاد العشا
ندي من غير ما ترد سحبت ملك من ايديها وخدتها وطلعو علي فوق ووقتها فريد اتنهد بحيرة وقعد علي الكرسي وسمع معالي امه وهي بتقوله بجدية
هي متعرفش انك بقيت جوزها مش كدة
حرك فريد راسه بايجابيه فكملت معالي كلامها وقالت بقلق
وعمها عرف باللي حصل ولا معرفش لسة
فريد رد بضيق وهو سرحان في اللي حصل
ردت معالي وهي بتبص لفريد ابنها بقلق
والله يا فريد يابني انا قلقانة وخاېفة عليك وعلي البت المسكينة دي
فريد رد بثقة وهو بيقوم من مكانه وبياخد مفاتيحه وموبايله
خلاص يا ماما هو ميقدرش يعمل حاجة لان ملك دلوقتي مبقتش حرة نفسها وكدة انا قطعت عليه خطته اللي كان راسمها هو وابنه
اتنهدت معالي وهي بتبص لفريد پخوف وقالت في سرها
ربنا يسترها عليكم يابني
...............................
بعد اربع سنين من الاحداث اللي حصلت كانت فيهم ندي وملك كانو تقريبا اقرب اتنين لبعضيهم
وملك اخدت علي معالي واعتبرتها امها اللي اتحرمت منها اما علاقتها بفريد فهي اطورت جدا وبقت ملك بتعتبر فريد هو الشخص المسئول عنها وبتحترمه جدا خصوصا انه هو الوحيد اللي وقف جمبها يوم وفاه جدها اللي كان كل حاجة ليها في الدنيا فهي بتعتبر فريد ومامته واخته هما عوضها عن جدها وانهاردة كان يوم تخرجها واخيرا خلصت دراسة كانت واقفة مع صحابها وبتبص يمين وشمال وبتدور في كل اللي قاعدين عن فريد وفجأة ملامحها اتأثرت بغيابه رغم ان ندي ومعالي قاعدين فكشرت وعيونها دمعت وحزنت لانه نسي حفلة تخرجها وبصت في الارض بحزن بس فجأة انتبهت لصوته من وراها وهو بيقولها بابتسامة جذابة
بتدوري علي حد
فجأة ملك ابتسمت ولفت بسرعة واول ما شافته قدامها قربت منه ورمت نفسها في وهي بتقول بفرحة
ابيه فريد خفت احسن متجيش وتكون نسيت حفلة تخرجي
اتفاجأ فريد باللي عملته
متابعة القراءة