رواية جديدة شيقة جدا كاملة بقلم الكاتبه عائشة
رواية جديدة شيقة جدا كاملة بقلم الكاتبه عائشة
المحتويات
عن زميله من أجل تحقيق العدالة ولكن مسكينة تلك لم تدرى انها نغرات شيطانية يصوبها تجاهها لينال منها كما يشاء !
ذهب منطلقا إلى بيته .. لم تلحق به سئلت عن عنوانه فأعطاها اياه احد المسئولين وانطلقت إلى بيته دون ان تأخذ فى الإعتبار ان خطته تسير على ما يرام !
فتح باب منزله ليجدها أمامه ابتسم ابتسامة ثعلبية ماكرة .. نظر لها مصطنعا الحزن وهو يقول
جاية ليه .. مش انتى حرفيا طردتينى من مكتبك
قائلة
احم .. ما انا جايه اعتذرلك عن اسلوبى
رد بمكر
انتى فى بيتى .. ميصحش نتكلم وانتى واقفه على الباب كده ..
يا حضرة الظابط .. انت غيرتلى افكار كتير فى دماغى .. يمكن كانت موجودة .. علشان مكانش ليا تجارب واعتمدت على تجارب صحابي والناس اللى اعرفهم بس
وتنهدت قائلة
مش عارفة ..
ارتسمت ملامح عدم الفهم على وجهها قائلة
مش فاهمة ..
اجابها بعد ان نهض من مكانه ولازال مټألما بعض الشئ
تتجوزينى ..
نظرت له فى استنكار قائلة
نعم .. اتجوزك ازاى انت لسه عارفنى من يومين !!
اصلك دخلتى قلبى فى اليومين دول وانا قلبى مفتوحلك على البحرى ..
لا والله .. تصدق انا غلطانة انى جييت
ليه .. ده انا طالب الحب .. الجواز ..
ادارت وجهها بعيدا قائلة
طب ولو موافقتش !
اتسعت ابتسامته فى مكر قائلا
اللى مبيجيش بالذوق بييجى بالعافية ومش سليم الحديدى اللى بيخسر !
الفصل العاشر
هتفت قائلة
بس انا محدش بيقدر يغصبنى على حاجة !
قائلة
علشان بحبك .. وانتى بتحبيتى .. وهتوافقي .
ارتبكت قليلا وازدادت سرعة نبضات قلبها اتجهت صوب الباب فلحقها قبل ان تخرج
هستنى ردك يا نور حياتى !
ذهبت على عجلة من امرها متوترة وقد بدأ نسيج من الحب يتسلل لقلبها رويدا رويدا فعذرا يا قاهرة الرجال فأنت الملامة ..
نهض من مكانه وتتآكله العصبية عاقدا العزم على مقابلتها اتجه صوب الباب وخرج متجها اليها ..
فى بيت سارة ..
ايه علاقتك برامز .. تخليه يعتدى عليكى يا سارة ..!
الفصل الحادى عشر
دمعة ساخنة سالت من عينيها عندما شعرت بإتهامة الصريح والمهين لها نفذ صبرها فلقد نالت من الإهانة ما يكفى فأردفت صاړخة بوجهه
قائلة
مش ذنبى يا آسر .. والله ما ذنبى !
ششش .. اهدى انا جمبك .
ابعدته عنها فى عڼف قائلة فى عصبية ومرارة
ابعد عنى .. امشي .. انا مش عايزة شفقة من حد .. سيبنى فى حالى وامشي .. يلاااا
تركها لتهدأ وخرج بينما استندت هي بظهرها على الباب
متابعة القراءة