قصة جدتى فوزية جميع الفصول كاملة بقلم أحمد محمود

قصة جدتى فوزية جميع الفصول كاملة بقلم أحمد محمود

موقع أيام نيوز

دخلت قعدت في الصالة وسلمت عليها, كانت صامتة مبتتكلمش خالص ونظرها شاخص ناحية الحيطة, ست عجوزة ووشها مشقق ولابسة اسود وقاعدة شبه بتكلم نفسها, طلبت منها لو احتاجت مني حاجة تتواصل معايا وقررت أمشي لأني مش هقدم في وجودي ولا هأخر..

بس قبل ما أتحرك سمعت وكأن حد بينادي بإسمي من مكان بعيد, أرهفت السمع شوية وانا مش فاهم إيه ده, بس فعلا كان فيه زي صوت بينادي عليا, بصيت ناحية سلم البيت لمحت خيال اتحرك واختفى أول ما بصيت, بصراحة حسيت بقشعريرة مُخيفة أوي, وكأن فيه كهربا غريبة مسكت في جس.مي, سلمت على جدتي وقررت أمشي من البيت الغريب ده بسرعة..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

طلعت من البيت وفضلت ماشي شوية على رجلي لحد ما أوصل للمعدية اللي هتوديني الناحية التانية ناحية الطريق السريع, كنت ماشي من طريق وحوليا فيه برسيم كتير أوي مزروع, ووسط سرحاني حسيت إن البرسيم بيتحرك عن يميني بطريقة غريبة, وكأن فيه حد نايم جواه أو مستخبي, حسيت من تاني بالقشع.ريرة إياها, كملت مشي بس جالي إيحاء إني كل ما أمشي عيدان البرسيم المزروعة بتتحرك من حوليا, الموضوع كان مُخيف أوي..

قربت منه واحدة واحدة وشوفت واحدة ست قاعدة وسط البرسيم, أمال انا خايف من ايه, أكيد تبع الجم١عة الفلاحين بتوع المنطقة, بصتلي باستغراب فاعتذرتلها, حسيت إن أعصابي متوترة أوي وبدأت أتخيل حاجات غريبة..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وصلت البيت في النهاية وقررت أنام من المشوار الغريب ده, وفعلا قدرت إن أنا أنام, بس وانا نايم بدأت أحس إني نايم على أرض صلبة, خشنة, فتحت عيني لقيت نفسي نايم في صالة بيت جدتي, قمت من مكاني مخضوض وانا مش عارف أنا جيت هنا ازاي من الأساس..

تمالكت أعصابي شوية عشان أقدر أفكر أنا جيت هنا ازاي, خاصةً إني واثق إني رجعت البيت بتاعنا, كانت فيه إضاءة صفرا ضعيفة مخلياني قادر أشوف ملامح البيت كويس, بس الغريب إن البيت كان صامت وكأني جوة قبـ،ر من الق.بور, ووسط تفكيري ده اتفاجئت بواحدة واقفة على سلم البيت, ثابتة زي الأصنام, كانت نفس الست تقريبا اللي شوفتها قاعدة في قلب البرسيم, بس المرة دي كان وشها شاحب بطريقة مُخيفة, حتى جسمها كان عامل زي التمثال, أيوة كأنها مانيكان واقف قدامي..

تم نسخ الرابط