رواية لا مستحيل اللبس دة كاملة رائعة جدا
رواية لا مستحيل اللبس دة كاملة رائعة جدا
بكبرياء وهي تقول بتحدي
بس في ناس تانيه شايفين اني كده مناسبه لركوب الخيل وعاوزين يعلموني بس انا اجلت الموضوع لبعد امتحاناتي .
ينظر لها سليم بعينين متوعده مشتعله بالنيران
تقول والدته المستعده لمغادرة المائده بلطف وهي لا تشعر بحرب الكلمات الدائره حولها
انا هخليهم يجيبولك الغدا وهروح انا للنادي هقابل دولت واقعد معها شويه.
تقول عليا باعتراض
ملوش لزوم انا بجد مش عاوزه أكل
يقاطعها سليم بحسم
عليا اقعدي اتغدي وبلاش شغل اطفال .
يلتفت لوالدته ويقول بلطف
اتفضلي حضرتك يا ماما وخليهم يجيبو الغدا لعليا
تربت والدته على كتف عليا بحنان وتغادر تاركه عليا و شعورها بالارتباك في حضوره
يقول سليم ببرود وهو يتناول طعامه
هتفضلي وقفه تبصيلي كتير اتفضلي اقعدي
تجلس عليا بتردد على طرف كرسي المائده وكأنها تستعد للهروب بأي لحظه
يدخل الخدم ويضعو الطعام امامها باحترام ويغادرو بهدوء لتبدء عليا بتناول الطعام بتوتر وهي تشعر بنظراته المصوبه اليها
يقول سليم فجأه بصوت بارد كالفولاذ
انتي لسه بتقابليه
تقول عليا بتوجس وهي لا تفهم سؤاله
بقابل مين
يقول سليم پعنف
اللي انتي لسه قايله حالا انه قالك انك مناسبه لركوب الخيل وانه عاوز يعلمك ركوب الخيل
تترك عليا الملعقه من يدها وتقول پعنف وقد شعرت باستمرار ظلمه لها
انا مبقبلش حد انا متربيه كويس واعرف الغلط من الصح ومش مستنيه حد يعرفه ليا ومسمحش انك تكلمني بالشكل ده تاني .
تتابع بكبرياء
انا سكت اول مره على غلطك فيا لكن مش هسكت بعد كده
يقول سليم ببرود
خلصتي...... اظن انتي اللي قلتي انه عاوز يعلمك ركوب الخيل وانه قالك ان جسمك مناسب لركوب الخيل ولا انا غلطان
تصرخ عليا وقد فاض بها من اهاناته وبروده
مش انت اللي بتقول عليا طخينه ومحتاجه اعمل رجيم علشان انفع اركب خيل كنت عاوزني ارد عليك ازاي
يقول سليم بدهشه شديده
انا قولت عليكي طخينه وعاوزه رجيم !
يتذكر فجأه كلماته لينفجر في الضحك بشده حتى أدمعت عيناه
تنظر له عليا بحنق شديد وهي ټضرب الارض بقدمها بحنق طفولي وتحاول مغادرة الغرفه
يسارع سليم بمنعها وهو يحاول السيطره على ضحكاته ويديرها
________________________________________
اليه يتأمل ملامحها الحانقه وهو يقول بتفهم
بقى انتي بتكدبي عليا وتقولي انه عاوز يعلمك الخيل علشان ترديلي الكلام اللي قولته ليكي
يرفع وجهها اليه و هو يقوم بلمس خدها باطراف اصابعه برقه و يقول بصوت هامس
خدي بالك من كلامك علشان المره الجايه هقطع لسانك لو كدب تاني
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تتأمل وجهه بحب لتجد نفسها فجأه تجلس الى مائدة الطعام وسليم يضع شوكة الطعام بيدها وهو يقول بابتسامه عابثه
كلي الاكل اللي قدامك كله ويتابع بعبث ومتخفيش انتي وزنك مزدش ولا حاجه ليقوم بوضع حبه من الزيتون في فمها برقه وهو يقول بأمر
بعد كده تاكلي التلات وجبات بالكامل لو سمعت انك فوتي وجبه منهم مفيش جامعه او تدريب اليوم اللي بعده ليتابع بجديه
واعملي حسابك التدريب بتاعك هيبتدي من بكره السواق هيوصلك للشركه انا سايب خبر للاستعلامات بوصولك
يتركها ويذهب ليلتفت مره اخرى وهو يشير باستعلاء للطعام امامها
الاكل اللي قدامك كله يخلص مفهوم
يخرج ويتركها مشتته من غرابة تصرفاته
تنتهي من تناول غدائها وتصعد لغرفتها وتقوم بتغيير ثيابها ثم تخرج فستان السهره الذي ستقوم بتطريزه لتجده فستان قصير رائع من الحرير الاحمر الغالي الثمن
تتأمله عليا باعجاب وتبدء العمل به لتواصل العمل لساعات حتى اقترب بزوغ الفجر لتشعر بالارهاق فهي لم تتوقف عن العمل الا لتناول طعام العشاء خوفا من كسر اوامر سليم
تتثائب عليا بشده وهي تقوم بفرك عينيها وهي تنظر لساعة يدها وهي تقول
اخيرا خلصت
تتابع بغيره
الفجر هيأذن وسليم بيه وست جومانه لسه مرجعوش من برا فالح بس يعد عليا النفس .
تمسك الفستان تتأمله وهي تضعه عليها وهي تتأمل نفسها بالمرأه لتتنهد بضيق
قال وزني زاد قال عديم النظر صحيح ..دا حتى الفستان الصغير ده اقدر البسه وييجي على مقاسي لتقرر في لحظة ارتداء الفستان لتثبت لنفسها انها مازالت رشيقه
تقوم بخلع ملابسها سريعا وارتداء الفستان لتشهق پصدمه وهي تتأمل صورتها في المرأه
تقول پخوف
ده لوسليم شافني كده ممكن يدبحني
تستدير وهي تتامل نفسها من الخلف وهي تقول
بس الصراحه يهبل
تقرر فرد شعرها لتمرر الفرشاه به ليلمع كالذهب وهو بحيط بها
تقوم بوضع احمر شفاه احمر قاني كلون الفستان الذي ترتديه
تقف تتأمل النتيجه النهائيه باعجاب لتفاجئ بصوت سليم وجومانه وهما يتحدثان
تغلق النور سريعا وتقف خلف الباب تحاول الاستماع لحديثهم ولكنها تفشل وبعد قليل تستمع لصوت اغلاق باب لتقول بهمس وهي تشعر بالغيره
دول باينهم ناموا ولا ايه
تفاجأ بطرق خفيف على الباب لتقفز سريعا للسرير تحاول تغطية نفسها وتغطية ما ترتديه وهي تتظاهر بالنوم
يدخل سليم الغرفه بهدوء ويغلق الباب من خلفه
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تشعر بنبضات قلبها تتصاعد مع اقتراب خطواته منها
يقوم سليم بفتح المصباح المجاور لسريرها وهو يجلس على طرف السرير