رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
رواية تائب القلب بقلم الكاتبة منة رضا
المحتويات
أيديها و قال و أي الي يخلينا منصدقش ...
صفيه كانت طالعه
علي السلم و شافت قاسم و هو ماسك أيد ريتال حست بنغزه في قلبها و كملت طلوع من غير ما تكلم حد فيهم ..
ريتال استغربت بعدين قالت هي مالها ...
قاسم مش عارف هطلع اشوفها دلوقتي ...
ريتال طيب بعدين طلعت هي كمان ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد في اوضته و معاه ميرا الي كانت نايمه في حضنه و بټعيط ...
خالد بيكلم عبد الحميد و قال أنت سامحتها ب السهوله دي أنا لما سمعت قولت أكيد لأ في حاجه غلط لكن للأسف طلع صح ...
عبد الحميد أختك غلطت و رجعت تاخد الرضي...
خالد الهانم دي هربت ليله فرحها و لسه فاكره ترجع دلوقتي و تقولي جايه تاخد الرضي ...
ميرا قامت من علي السرير و قربت من خالد و قالت بس أنت كنت عارف أني مش عايزه اتجوزه و ممنعتهمش بالعكس كنت موافق علي كلامهم ...
ميرا دلوقتي انا كلمتهم كلهم و سامحوني بالنسبه ليك انت بقا أي ...
خالد العصبيه بانت علي وشه اكتر و قال ما أنتي عارفه أني مستحيل ازعل منك و راح حضنها ...
عند ماسه
فهد واقف في الحمام و شغال ينادي علي ماسه عشان تجبله هدوم ...
ماسه خلاص جايه و ماسكه الهدوم في أيديها و ماشيه بيها ناحيه الحمام و شغاله تتكلم مع فهد و بتقول نفسي أفهم مره بتاخد هدومك و أنت داخل اشمعنا انهارده يعني ..
فهد أنجزي يا ماسه مش وقت محاضرات دلوقتي ...
فهد اخد الهدوم و قفل الباب في وشها ..
ماسه أي الغرور ده حتي كلمه شكرا مقلهاش ...
فهد طلع من الحمام بعد ما لبس بعدين حضڼ ماسه من ورا و هي واقفه قدام المرايه و بيقول كنا بنقول أي تحت بقا ..
ماسه لفت ليه و قالت كنا بنقول أي تحت ..
فهد علي فكره انا لسه معقبتكيش علي الي حصل في البيت التاني ...
فهد شكلك نسيتي أي رأيك نجرب عملي يمكن تفتكري ...
ماسه بعدت عنه و هي بتضحك بعدين قالت لأ خلاص أفتكرت ..
فهد شدها تاني لحضنه و قال متبعديش المهم دلوقتي هتتعاقبي ازاي بقا ...
ماسه شاورت علي الكدمات الي في أيديها و قالت في هنا واوه هتضربني برضو ...
ماسه مش واخده بالها و قالت أي هو بقا بس ياريت ميكونش قاسې عشان انا أصلا تعبانه ..
شويه و باب الاوضه خبط ..
فهد بعد عنها و قال عارفه ده لو قاسم مش عارف انا هعمل في أي و راح عشان يفتح لكن لقي ميرا ...
ميرا بتضحك علي شكل فهد المتعصب بعدين قالت بابا بيقولك يلا عشان الغداء و قبل ما تنزل بصت لفهد و قالت و هي بتضحك خف علي البت شويه ....
فهد حسابك معايا بعدين و قوليه حاضر جاي اهو ...
ماسه قربت منه و قالت مالك ...
فهد مفيش يلا عشان جدي مستنينا علي الاكل ...
ماسه طب انزل و انا هغير و اجي وراك
فهد طيب ..
قاسم واقف في نص الاوضه و شغال يكلم صفيه الي قاعده علي حرف السرير بټعيط ...
اخر ما زهق زعق و قال ممكن أفهم في أي دلوقتي ...
صفيه رواح شوف أنت كنت بتعمل أي علي السلم ..
قاسم افتكر بعدين قال أي التفاهه الي أنتي فيها دي ريتال تبقي بنت عمي و أختي تمام و ياريت حركات العيال دي تفكك منها و بعدين انا منستش الكلام الي اتقال في شقه فهد ...
صفيه كلام أي بعدين أنا تافهه و كمان بعمل حركات عيال تمام و سابته و دخلت الحمام ...
قاسم خرج هو كمان من الاوضه و قفل الباب بعصبيه و قابل فهد و هو نازل....
فهد مالك مضايق لي ...
قاسم اختك يا عم دماغها دماغ عيال صغيره والله ...
فهد خلاص أهدي كده و روق تعالي ننزل نشوف جدك ...
و نزلوا قعدوا علي الاكل ..
ماسه نازله علي السلم قابلت صفيه واقفه علي أول السلم و باين عليها التعب قربت منها و سألته انتي كويسه ...
صفيه مش عارفه حاسه أني دايخه أوي ...
ماسه طب أي انادي قاسم و لا تدخلي ترتاحي شويه ...
صفيه لأ انا هروح ارتاح و ابقي كويسه ...
و لسه مكملتش خطوتين راحت وقعت مغمي عليها ...
ماسه فضلت تصوت و تنده علي
متابعة القراءة