روايه عشقي متيم به بقلم لولا نور

روايه عشقي متيم به بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز


بابا بس ماكنتش اقدر اقول كلمه بابا لحضرتك قبل كده لكن دلوقتي انت بابا عاصم .. وافقته سييلا الرأي وايدته ...
بينما تعالت دقات قلب عاصم ولمعت الدموع داخل مقلتيه السوداء تأثرا بكلام الاولاد وانا مش عاوز حاجه من الدنيا دي كلها غير اني اسمع منكم كلمه بابا دي ربنا يخاليكم ليا يا روح قلب وعمر بابا عاصم .....

وقفت سميه في مكان منزوي من الحديقه بعيد عن الاعين وهي تدور حول نفسها پجنون وتصرخ بغل ...
اتجوزتها يا عاصم ... بتضحك عليا وبتعاملني بحنيه واني زي الهبله صدجت انك اتغيرت وانت كنت بتلعب عليا علشان تديني الجلم ده ...لكن واللي خلج الخلج ما بقاش سميه ان مخاليتك تسيبها وتطلقها وترجع لي مذلول زي الكلب علشان ارضي بيك.....
استمعت الي صوت بكاء خاڤت من خلفها سارت حتي وصلن الي مصدر الصوت حتي وجدت بدور الخادمه تبكي بحرقه!!!!
سميه بحنق مالك يا بت يا بدور پتبكي ليه عاد كانت نجصاكي اياك
وقفت بدور سريعا وهي تمسح دموعها وقالت بيكاء مفيش حاچه يا ست سميه اني زينه..
سميه بشك وهي تتفحصها بنظراتها اومال پتبكي ليه..
حانت نظره من بدور الي عاصم والسوار المبتسمين بسعاده وازدادت شهقاتها مما جعل سميه تقطب جبينها باستغراب وسرعان ما طالعتها باندهاش وسالتها بخبث انتي پتبكي علشان عاصم اتچوز ولا ايه.
بدور وقد شعرت ان امرها انكشف فقالت بتلعثم اانا ... ااصل ..
وانا هزعل ليه ربنا يهنيه...
سميه بخبث اكبر وهي تحاوط كتفها وتربط عليه لاه الدموع دي دموع عشج انتي عاشجه عاصم وعلشان اكده پتبكي جوليلي الحجيجه ومټخافيش مني...
انخرطت بدور في بكاء مرير فهي مراهقه صغيره تبلع ١٩ عاما وعاصم بالنبسبه لها البطل المغوار الذي سيخطفها علي الحصان الابيض. يعني لو جولت الحجيجه مش هتجولي للحاجه دهب!!!
نفت سميه براسها لتحثها علي الافصاح بما تخفيه !!
بدور پبكاء ايوه بحبه من يوم ما وعيت ع الدنيا هو الوحيد اللي بيعاملني زين ده حتي مره جالي انت جميله جوي يا بدور...
وكنت بحلم باليوم اللي هكون ليه لحد ما چت الحيه دي واخدته مني منها لله....
ثم لطمت علي خدها بقوه عندما تذكرت ان من تتحدث معها زوجته السابقه والتي يعلم الجميع برغبتها في العوده اليه بكل السبل...
بدور بارتباك اني اسفه يا ست سميه والله ما اجصد اني اضايجك
علشان يعني .. انتي كنتي يعني....
قاطعتها سميه وهي تبتسم بسخرية وخبث علي سذاجتها وهي تقول عارفه عاوزه تجولي ايه زين .. بس انا خلاص نسيت عاصم من زمان اني عارفه انه مش رايدني وخلاص ربنا يسهل له
ثم اضافت بمكر بس انتي صعبتي عليا جوي وعاوزه اساعدك يمكن ربنا يكون بيحبك وعاصم يكون من نصيبك....
تنبهت حواس بدور وسالتها بلهفه صوح حديتك ده يا ست سميه انتي ممكن تساعديني ان سي عاصم يحبني...
اومات لها سميه وهي تسخر منها طبعا بس انتي تسمعي كلامي كويس وتنفذيه بالحرف الواحد ... واخذت تقص عليها ما تريدها ان تفعله مستغله صغر سنها وقله خبرتها لتحقيق اهدافها الشيطانيه....!!!!
انتهي الفرح وودعوا جميعهم عاليا بالدموع ورحلت برفقه زوجها الي مطار قنا ومنه الي اسوان لقضاء يومين عسل علي احدي سفن عاصم السياحيه قبل سفرهم الي خارج مصر حيث عمله وايضا رحلت عائله العريس ولم يبقي سوي عائلتي ابوهيبه والناجي....
تقدم زاهر من عاصم وهو مطأطأ راسه في احراج وهو يهنيه بزواجه الف مبروك يا واد عمي ربنا يجعلها جوازه الهنا والعمر كله... ثم بارك لسوار وهو لا ينظر اليها الف مبروك يا مره اخوي ربنا يسعدكم ....ثم رحل سريعا دون ان يستمع لردها عليه..
سألت سوار عاصم باستغراب ده ماله ده بيجري كده ليه وبعدين ايه اللي في وشه ده....
عاصم بالامبالاه ما تشغليش بالك بيه ركزي معايا انا
وبس....
اقترب منهم عدي عاصم بقوه وهو يربط علي ظهره بقوه
عدي الف مبروك يا صاحبي ربنا يتمم لك علي خير يا رب ..ثم نظر الي سوار وهنئها الف مبروك يا سوار خالي بالك من عاصم
عليكي ده انتي روحي في حد يوصي نفسه علي روحه.....
خجلت سوار منه بينما عدي قال بمزاح هي وصلت لكده لا يا عم انا هطلع انام تصبحوا علي خير....
تركهم عدي وصعد الي غرفته بينما عاصم سار بها حتي جلسوا سويا علي الارجوحه التي كانت مخصصه لجلوس العرسان في الحديقه....
سوار بسعاده انا مش مصدقه نفسي حاسه اني بحلم معقول يا عاصم اتجوزنا خلاص ومش هتبعد عني تاني....
كف يدها وقال بحب جارف عمر ما حاجه هتفرقنا عن بعض ابدا يا سوار... انا مش هسمح لاي حاجه انها تبعدني عنك....
سوار باستفهام اومال اللي حصل منك امبارح وانهارده الصبح ده كان لازمته ايه...
تنهد عاصم بضيقعلشان انتي ما سمعتيش كلامي يا سوار لما قلت لك ما ترقصيش وما تقلاعيش العبايه وانتي ما سمعتيش كلامي واخرتها خارجه من اوضتك بقميص النوم !!!
سوار
 

تم نسخ الرابط