روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
روايه أدم الكيلاني بقلم ملك محمد
المحتويات
لسه صغيره
والدتها لسه صغيره بردو انتي مش كنتي بتقولي خاېفه العمر يجري بيكي ومتلحقيش تعملي اسره وتفضلي عايشه لوحدك
ملاك ايوا انا قولت كدا بس انا بقول كلام وبرجع فيه عادي من امتى اساسا ياماما بتاخدي كلامي ثقه
أحمد پغضب افهم انك مش موافقه
فجأه تأتي رساله لملاك فتفتح هاتفها لتقرأها
تجد الرساله من اياد ومكتوب فيها
ملاك شعرت بالأهانه وأن اياد يلعب بها وبمشاعرها
احمد پغضب ممكن تسيبي الموبايل دقيقه وتردي عليا
ملاك بشؤود ها
احمد لا انتي مش معانا خالص بقولك افهم انك مش موافقه
ملاك تذكرت اياد فردت قائله
موافقه موافقه
والدتها بفرح معلش تلاقيها اتكسفت
احمد بفرح أيضا حقها طبعا انا حقيقي مبسوط جدا انها اخيرا قررت تديني فرصه اقرب منها
__________
ملاك صعدت لغرفتها تبكي بشده وسرعان ما استعادت قوتها وقالت بثقه
فوقي بقى لنفسك وانسى الماضي احمد شاب كويس واي بنت تتمناه دا غير انه مش كداب ولا مخادع زي الاستاذ
فجأه هاتفها يرن تنظر به لتجد اياد يتصل
لم تجب عليه وألقت الهاتف ع السرير
ظل يرن ويبعث رسائل حتى تجيبه لكنها لم تنظر لهم حتى
كانت والدتها ف الأسفل تتفق مع احمد ابن اخيها على ترتيبات وموعد الخطوبه
اياد في مكتبه يجلس پغضب
نهار يوم جديد
قرر اياد احضار مربيه للأهتمام بيوسف
خوفا عليه من مجيئه معه للشركه
قرر قبل الذهاب المرور على محل الورد لرؤية ملاك ويبرر لها ماحدث
صف السياره جانبا ونزل منها
وجد والدة ملاك
اياد انا اسف ع الأزعاج بس ممكن اعرف ملاك فين
اياد لا لا انا عايزها هي شخصيا
والدتها بتعجب في حاجه حصلت يعني انا ابقى والدتها لو في حاجه عرفني
اياد لا مفيش اطمني هي موجوده دلوقتي ولا لأ
والدتها ثواني وهتكون هنا اتفضل اقعد استانها لو عايزها ضروري
اياد جلس ع الكرسي ينتظرها
جائت ملاك وعند مرورها رآت سيارة اياد امام المحل
وكمان ليه عين يجي هنا
ثم قامت بخلع دبوس شعرها
وبدأت بتجريح السياره من كل الجهات
وهي تحدث نفسها پغضب قائله
علشان يبقى يلحقني
ف كل مكان
الكداب انا لو شوفته همسكه من زمارة رقبته واخنقه
وظلت ټجرح ف السياره بعصبيه
فجأه ترى رجل احدهم وهي تنظر لأسفل
رفعت رآسها ببطئ وهي تبتلع ريقها الذي جف في حلقها قائله
اياد
اياد امسك بها من لياقة ملابسها قائلا پغضب
بتهببي اي
ملاك بذمجره مش كل شويه تمسكني من قفايا كدا انا مش عيله صغيره
اياد پغضب تركها قائلا انتي العيال الصغيره أعقل منك ممكن اعرف اي ال انتي هببتيه ف العربيه داه
ملاك بثقه وهي تعدل ملابسها مش انا ال عملت كدا
اياد نظر للدبوس الذي بيدها وهو يرفع حاجبه لأعلى
ملاك خبأت الدبوس خلف ظهرها قائله ببراءه
قولتلك مش انا متبصليش كدا
اياد بتنهيده انا عارف ان قلبي مش وراه غير ۏجع القلب علشان ساحبني وراه واحده مجنونه زيك
ملاك بعصبيه بلابلابلا كله كدب ممكن توسع بقى
اياد اوسع فين اركبي العربيه يلا انا عايز اتكلم معاكي
ملاك پغضب مفيش بينا كلام خلاص كل شئ انتهى
اياد وهي ترجع للخلف حتى اصتدمت بالسياره
ملاك لم تجد مفر ظلت ملتصقه بالسياره پخوف قائله احنا ف الشارع ع فكره خليك مكانك احسنلك
ملاك تتلاشى النظر لعينه وتملكها التوتر ولم تستطع النطق بكلمه
ملاك بتوتر هاجي بس ممكن تبعد بقى
اياد ابتعد عنها وفتح لها باب السياره قائلا
اركبي يلا
فجأه ياتي احمد ويصف سيارته جانبا وينزل منها
يرى احدهم يفتح باب السياره لملاك
اقترب منهم بتعجب قائلا
انتي رايحه مشوار ولا اي ياملاك
يتبع تفاعل بقى بليز .......
Malak Mohamed
فتاة_الملجأ الجزء الثاني Part5
ملاك عندما رآت احمد شعرت وكأن الله أنقذها
ذهبت بسرعه ناحيته وأمسكت بذراعه قائله
لا يا احمد مش رايحه
اياد نظر لملاك وهي تمسك بذراع احمد حينها اصابه جنون الغيره ولم يتمالك نفسه
قائلا پغضب
احمد مين داه
احمد پغضب قائلا احمد خطيبها
اياد پصدمه قائلا
خطيبة مين احنا هنهزر دي خطيبتي انا
احمد قائلا
قوليلوا ياملاك خطيبة مين
ملاك خرجت عن هدؤها وصړخت قائله
بس بقى هو انا لعبه
اياد پغضب انطقي مين داه
ملاك بغيظ خطيبي هو مش لسه قايلك
اياد پصدمه يعني الكلام بجد
ملاك ايوا بجد ممكن تمشي من هنا بقى
ثم تركته واقفا ومضت
اياد نظر لأحمد قائلا وهو يتمالك نفسه
بعتذر منك
ثم ركب سيارته ورحل هو الآخر
ملاك دخلت على والدتها بوجه عبوث
والدتها مالك كدا اي ال حصل
ملاك معرفش الأنسان داه اي ال جابه هنا
فجأه يدخل احمد عليهم
والدتها بفرح اهلا ياااحمد اي المفاجئه الحلوه دي
احمد بتعجب هو مين ال كان واقف مع ملاك بره داه
والدة ملاك بتعجب تقصد مين !
ملاك بتوتر دا صديق ليا قديم وبعدين خلينا ف موضعنا هو انت جي ع الصبح كدا لي
احمد بتعجب اي مكنتيش عايزاني اجي
والدتها نكزتها في كتفها قائله لا متقصدش أكيد
ملاك بضحك مصطنع اها مقصدش طبعا انت تنور ف اي وقت
احمد جلس بإبتسامه قائلا كنت بفكر نخلي
متابعة القراءة