رواية لعبه القدر من الاول للاخير

رواية لعبه القدر من الاول للاخير

موقع أيام نيوز


تمت
الفصل التاسع عشر ما قبل الأخير 
عند رعد
صعد الي شقته 
دخل و لم يجد حورية ليدخل الي الشقة 
و ينظر حوله باستغراب باحثا عنها ليبدأ بالمنادة بأسمها بهدوء 
ثواني و وجد خلفه شخص يضع يده فوق عينيه قائلا 
حورية انا مين 
ضحك الاخر علي منزظها قائلا 
رعد امم المچنونة اللي في حياتي

ابتعدت عنه حورية بضيق مصتنعة قائلا 
حورية بضيق مصتنع انا مچنونة يا رعد 
رعد لا طبعا يا قلبي انا اللي مچنون يعني بزمتك في واحد يرجع يلاقي مراته تعمل فيه كده بدل ما يلايقها متجهزة و مستنياه و جو رومانسي و كل ده يلاقيها بالمنظر ده 
حورية بضيق مصتنع ماله المنظر ده يا حبيبي مش عاجبك و لا يمكن مش عاجبك 
رعد ده عاجبني و نص كمان 
حورية ما انا عارفة انه عاجبك طبعا انت تقدر تقول غير كده 
رعد اكيد لا يا حبيبتي بقولك صح 
لم يكمل جملته ليقاطعهم صوت بكاء عمر 
حورية بقلق عمر 
لتتركه بسرعة و ترحل بينما وضع رعد يده علي رأسه بضيق واضح قائلا 
رعد بضيق مفسد اللحظات السعيدة بس حقه بقي طفل هنعمل ايه قدري الاسود و لازم استحمل
ليأتيه اتصال في وقتها 
ليري من المتصل فيجد انها فيروز 
لينظر باستغراب الي الرقم 
و هو يقول في نفسه 
رعد هي بتتصل ليه ما كانت تبعتلي محمد و لا حاجة او حد من اللي تحت يقولي فيه ايه او تطلع هي حتي 
لكنه سرعا ما نفي تلك الأفكار من رأسه و رد بهدوء 
رعد بهدوء الو
فيروز انزل علشان عايزاك في كلمتين و قبل ما تقول ليه مابعتليكش حد هقولك ان محمد في اوضته و ان الخدم خلصوا شغلهم و مشيوا و انا مش قادرة اطلع فأنزل بسرعة و اخلص 
رعد حاضر يا ستي ثواني و هبقي عندك
ليغلق الخط و يتجه الي الغرفة التي كانت تنام بها حورية سابقا و لكن الآن اصبحت غرفة عمر بمفرده او عادت لتصبح غرفة عمر بمفرده
رعد حورية ماما عايزاني في حاجة شوية و هجيلك
حورية باستغراب ماشي 
ليرحل بينما نظرت حورية الي عمر باستغراب و هي تفكر بصوت عالي
حورية هي عايزاه ليه 
ثم اكملت پصدمة
حورية ايعقل تعتقد أقنعت محمد انو يتجوز فعلا ميادة و هي عايزاه رعد علشان تقوله يكلم شريف و لا ايه انت ايه رائيك 
نظرت الي عمر لتجده نائم لتقول 
حورية انا قولت كده بردو
لتقوم بالانسحاب من الغرفة بهدوء حتي لا تيقظ الصغير
لتنتظر رعد في الخارج و هي تفكر ماذا تريد يا تري فيروز 
 عند رعد 
ذهب الي غرفة فيروز ليقوم بدق الباب 
رعد بهدوء ايه يا ست الكل خير 
فيروز تعالي اقعد علشان نعرف نتكلم 
جلس الاخر و هو ينتظر كلامها لتقول 
فيروز بص بقي انا عايزاك تكلم شريف او والد شريف علشان نجوز محمد لميادة 
رعد پصدمة ايه ازاي
فيروز هو ايه اللي ازاي هو انا قولت لك حاجة غريبة اتنين و هيتجوزوا فيها ايه دي 
رعد الغريبة في ان الإتنين أعداء اصلا ازاي هيتجوزا انت مش بتشوفي هو بيعاملها ازاي 
فيروز بضيق ما انت يا غبي لو تركز هتاخد بالك انهم بيحبوا بعض بس بيتوهوا بس مش أكتر 
رعد باستغراب ايه ده بجد 
فيروز بضيق صبرني يا رب ملكش انت دعوة بالكلام ده كام انت بس شريف و كتر خيرك علي كده
رعد طيب و هو موافق 
فيروز اه موافق 
رعد طيب هكلمهولك بكره 
فيروز طيب تمام اتفضل معطلكش اكتر من كده بقي 
وقف الآخر و كاد يرحل ثم عاد إليها من جديد 
قائلا 
رعد هي حورية تعرف 
فيروز ايوه طبعا ده احنا مخططين سوا
رعد عصابة يعني 
فيروز بضيق مصتنع يلا يا رعد بره
رعد پصدمة مصتنعة انت بتطريديني 
فيروز اه يلا 
رعد بتمثيل أشكرك علي صراحتك الرهيبة دي نردهالك في الافراح سلام 
ليرحل بطريقة مسرحية 
لتبتسم فيروز بفرحة فور رحيله قائلا في نفسها
فيروز في نفسها اخيرا يا رعد رجعت تاني ابني اللي انا اعرفه كنت متأكدة ان تصميمي علي انك تتجوز حورية كان احسن حاجة عملتها 
لتبتسم بعدها بحزن قائلا 
فيروز بحزن الله يرحمك يا كريم و يغفر لك
عند رعد 
صعد رعد نحو شقته ليفتح الباب 
فوجد حورية في انتظاره في الخارج 
رعد باستغراب في ايه قاعدة كده ليه 
حورية عادي مستنياك 
اومأ الآخر برأسه بأستغراب ليدخل الي الغرفة الخاصة بهم 
لتدخل خلفه حورية 
وتجلس علي السرير و هي تفرك يدها بتوتر لا تريد أن تسأله حتي لا يظنها فضولية 
و لكنه قال دون النظر إليها 
رعد كانت عايزاه تقولي اني اكلم شريف او عمي علشان محمد و ميادة يتجوزوا 
صدمت
حورية قليلا لانه علم لكنها لم تعطي الأمر اهتماما كبيرا لتقول 
حورية پصدمة هو وافق بجد 
رعد طبعا وافق هي ماما بردو حاجة قليلة اكيد اقنعته خلاص 
ابتسمت حورية بفرحة 
ليقول الآخر 
رعد باستغراب ايه السعادة اللي علي وشك دي
حورية بتوتر لا عادي
 يعني فرحانة بس انهم هيتجوزوا صح مش عايز تاكل هروح اجهزلك تاكل
لترحل بسرعة تاركة الآخر يحدق في نظرها بدهشة ليقول بابتسامة 
رعد بابتسامة مچنونة بجد بس يومي مش بيكمل غير بيها
 في اليوم التالي 
ذهب رعد الي شريف ليتفاجأ الأخر من ذالك ليقول 
شريف بتمثيل والله
 

تم نسخ الرابط