روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
روايه قصور فاخرة بقلم إيه ناصر
صدرة حول فتح جفونه ولكن التعب يغزوا خلاية جسدة
عز الدين عشان خطړي فوق وكلمني
كان ينظر إليها بڠصب أما تزال تبكي من أجله بعد كل هذا تبكي ويتساقط دمع عينها من أجله إذا فهي له وسيعطي لها الاختيار
فوقوه
قالها ببرود وهو ينظر لأحد رجاله فأسرع الرجل وأحضر دلولا ممتلئ بالماء و ألقه علي رأس عز الدين ففاق الأخر و هو يهتف بصوت منخفض
عاصي
أخذت تشهق وتبكي وهي تجلس أمامة وعندما رأت ما يفعله رجاله تسارعت وتيرة العڼف داخلها وقامت بسرعة لتتجه بإتجاه جواد و تقوم بضړبة بقوة لينزل ذلك الكف علي وجهه وهي تنظر إلي مقلات عينه ثم تقوم بضربه في صدرة عددت ضربات متتالية في حين مسك هو يديها بكفه ثم قربة منه وقام بلفها ليكون ظهرها مواجه له و وجهها ينظر إلي عز الدين الذي بدأ يعود لوعيه تدرحين وأخذ للرجال يساعدونه للوقف علي قدمة باعياء لينظر أمامه ويري ذلك المشهد جواد بقوب عاصي وهي تنظر له والدموع تسيل من عينيها بينما هو يبتسم بسخريه
ضحك بسخرية هزت الأرجاء و ليهتف بعدها بسخط
أنت لسه قادر تتكلم وتلغبط كمان علي العموم أعمل ما بدالك قبل ما تخلع من هنا
حاولت التملص من ا ه ولكن كل مقومتها كانت تفشل فهتف هو ببرود شديد
إهدي يا حبيبتي بلاش عصبيه مش كويسه عشانك أنا لسه عملك كذا مفاجأه هات البنت من جوه
هتف بها لأحد الرجال فأسرع إلي الداخل وفي تلك الأثناء كان عز وعاصي ينظرون لبعضهم وكأن العالم قد توقف عن هذه اللحظه ولكن بذكر أبنتهم انتبهوا لما يحدث ليقف الرمن عدم ظهور الرجل وهو يحمل الفتاة التي ضحكة عندما رأت عاصي بينما تسارعت دقات قلبه وأخيرا صغيرته أمامه منذ أن جاء الي هنا وهو يتشوق لسماع صوتها فقط و لكنه
سيبني يا جواد سيبني عوز أ ها
أمرك يا حبيبة قلبي
وما هي الا وهله وكانت تجري وتسرع لتأخذها من بين يد الرجل هي ټشتم رائحتها وتقبل وجهه بشوق وحب بعاطفة وحنان وبلحظة أسرع إليهم عز الدين وهو يقف بضعف ولكنه هما الأن مصدر قوته التي أندلعت بداخله ليسرع و يأخذ البنت من عاصي ثم لتزل دمعه من عينه في تلك وهو يأخذ عاصي من يديدة لتصبح بين ذراعة هو بينما مازال عز الدين يحمل الصغيرة ويهتف پغضب
أخدت الصغيرة تبكي فأخذ عز الدين يهدئها بينما ضحك جواد وهتف بكره
أنت لسه فيك حيل تهدد الوقت ده يا عز الدين أنا اللي بقرر وانت اللي هتنفذ الامر حتي لو أمرت پموتك ھتموت فاهم
أتسعت عين عاصي بشدة بينما أكمل جواد وهو يهتف لسه عندي مفاجأة ليك هتعجبك عشان بعدها هستني منك تعوضيني عن كل ده
ونظر الي الرجل ذاته وهتف له
هات البنت التانية والولد من جوه
وما هي إلا لحظة حتي ظهرت عائشة وهي تحمل صغيره ولكنها أنهارت جالسه علي تلك الارض الصلبه فهي لا تقوي علي الحركة جسدها كله يألمها نظرته لها عاصي بتفاجئ ثم هتف
نظرت لها وهي تبكي وتحمل طفلها الصغير بين يديها وتشعر أن تلك الالام لم تعد تحتمل ولكن ستقاوم من أجل حمايته هو طفلها و بخفوت شديد
محمل بالوهن والضعف اجبتها
ايون يا عاصي أنا كويسة
والوقت بقي يا عاصي جه وقت أختيارك
تكلم وهو يأشر لأحد الرجال ليأخذ البنت من عز الدين بينما أخذ عز الدين يقاوم ربه ليضب الرجل بيده ويده الأخر ت أبنه وتعالت صړاخ الصغير بينما تجمع الرجال حول عز الدين لياخذوا الصغيرة ثم يقوموا بلكمة بقوة فترنجح هو ليرجع عددت خطوات الي الخلف بينما أخذت عاصي تصرخ ولكن كان جواد يحاوطها بقوة فأخذت تهتف
سيبه حرم عليك عز الدين
وكأن صړاخة أحيا بداخلة الحياة فأستقام في وقفته واخذ يضرب الرجال ويتشاجر معهم بينما يتعالي صړاخ الصغيرة و شهقات عائشة و بكاء عاصي و أنينها
و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وتستمع إلي صرخات