رواية دعوه حضانه شيقة جدا بقلم يارا عبد السلام
رواية دعوه حضانه شيقة جدا بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
اي دا في مسجون اڼتحر...!
_طيب عاوز اقابل الظابط
_ثوانى...
العسكري غاب شويه بعد طبعا لما خد إثبات الشخصية بتاعت عمر والظابط عرفه..
عمر دخل ومعاه شهد
_سلام عليكم يا فندم انا عمر حرب كنت عاوز تصريح لزياره صاحبي هنا
_ايوا حضرتك انا عارفك
_ممكن اسم المسجون
_شادي حجازي
_نعم المسجون دا اڼتحر امبارح والدنيا مقلوبه لانه كان جاي في قضيه كبيره جدا والمعاون والمأمور والمحافظة كلها هناك في المستشفي العسكري
_شهد
فاقت من سرحانها على صوته وهوا بيقولها
_انت هتبقى معايا!
_اه طبعا
حست براحه انو هيكون معاها برغم أن هي مش طايقاه ولا بتحبه برغم انها فعلا حاسه ان ملهاش غيره بعد كل اللي مرت بيه واللى اخوها عمله....
خدها ووصلت معاه المستشفى
عمر مش متخيل أن ريهام وعمر ماټو في يوم واحد حس أن ربنا عاوز يعاقبهم سوا لأنهم كانو سوا في كل حاجه يا ترى الاتنين هيتقابلوا ويتعاقبوا سوا...
شاف المعاون اللي هوا يعرفه
_عمر عامل اي انت جاى علشان شادي صح أنت عرفت ازاي
_كنت جاى أزوره والظابط بلغني
فجيت هوا ازاي دا حصل ازاي
_للاسف المۏت كان اسرع منه فارق الحياه في ثوانى محدش عرف يلحقه بس لما فتشنا في هدومه لقينا الورقه دي. واعتراف منو انو هوا اللي اڼتحر
شهد بدموعهوا انا ممكن اشوفه ممكن
بص لعمر وقال
مينفعش دي إجراءات امنيه
عمردي أخته يا باشا لو سمحت خليها تشوفه اخر مرة
_طيب هحاول
واجيلكوا
عمر كان ماسك الورقه وفضول شهد خلاها منو وتقراها..
بصت في الورقه وقرأت الرساله وهى پتبكي معقول اخوها كدا معقول اخوها عمل كل دا بقت بتبص الورقه وټعيط وتبص لعمر تاني...
بدأت ټعيط باڼهيار عمر خد الورقه وعرف سبب بكاءها
_ادعيله بأن ربنا يغفر له ويسامحه على كل حاجه عملها
_هوا انت مسامحه يا عمر
_اكيد مسامحه دا اخويا قبل ميكون صحبي وانا عارف أن شادي لو رجع بيه الزمن مش هيعمل كدا لانه عرف العواقب بس ربنا اولى بيه واحنا علينا ندعيله
_الله يرحمها هى كمان
_ياااه انت بتدعيلهم بالرحمه بعد دا كلو
_عادي انا شفت في حياتى كتير مش هتيجي على اصحابي وكمان انا متصالح جدا مع نفسي والناس بس اي حد في الدنيا بيتعرض للي اتعرضتله واكتر فعادي انا مش زعلان اهم حاجه انى اتعلم وكل واحد خد جزاءه من غير اڼتقام مني ولا اي حاجه وانا عليا انى اسامح بس..
_كانو اغبيا اوووى ربنا يرحمهم..
اتفضلي علشان تشوفي شادي
قلبي تنقبض لقيت نفسي حسيت بقوه وامان انا خاېفه حاسه انى مش داخله باخويا لا انا داخله لحد تاني مش عارفاه لسه متعرفه عليه في الرساله دي...
لقيته بصلي بنظره طويله وانا كمان..
عمر فضل متنح وباصص لايديها دي هوا في خيال ولا حقيقه ولا هوا فين واي الاحساس الجميل اللي حسه دا هوا فعلا قلبه بيدق ولا هوا مش سامع ولا في اي...
فاق على صرخه منها لما شافت منظر اخوها وهوا مېت وكأن ڠضب ربنا على وجهه كان قاتم مفيش روح حاجه مكتومه شكله زي الاشباح أو الشيطان في مخيلتنا نفس الشكل اللي كانت عليه ريهام...
فضلت ادعي ليه والدموع اتكونت في عنيا مكنتش اتخيل في يوم انى اشوف المنظر دا ولا كنت أتخيل انى ممكن اشوف صاحبي كدا...
لقيت شهد مڼهاره بكا
_مكنتش عوزا
وانا خرجت وراها
_ممكن تهدى يا شهد مش كدا
_عوزا اروح..
حسيت فعلا انها تعبانه فهزيت راسي وخدتها وروحنا...
طلعت معاها علشان اتطمن عليها...
ها يبني عملتوا اي
_شادي ماټ يا امى اڼتحر
يا عيني ربنا يسامحه ويغفرله وشهد عامله اي يا ابني
_تعبانه ودخلت شقتها من غير متتكلم
حقها يا ابني انا هروحلها اواسيها
_ماشي وانا هروح اشوف موضوع ريهام واډفنها
ماشي يا ابني ربنا يقدرك على فعل الخير ويرضى عنك دائما
_اللهم امين يارب ونزل
اتصل بحازم وجاله علشان يكون معاه...
وخدوا ريهام وډفنوها في مدافن اللي خاصه بعمر..
وكل واحد روح...
حازم كان في طريقه ووقف العربيه ونزل عالكورنيش..
بعد طبعا ما عرف اللي حصل لشادي زعل للي وصلو ليه هم كانو أصحاب جدا بس الزمن غدر بيهم ووقعهم في بعض...
وهوا واقف شاف بنت واقفه قصاد اتنين رجاله وبتتكلم بصوت عالى زي مبيقولوا بتشرشحلهم
حازم الفضول خده ناحيتهم..
وقالفي اي يا انسه
واحد من اللى واقفينوانت مالك يا اخ متخليك في حالك
_لا يا زميلي انا بس شوفتها وهى بتزعقلكم فقولت في حاجه هم تبعك
_اه تبعي عندك مانع
_لا تمام خلاص أن شاء
متابعة القراءة