رواية احببت العاصي مشوقة بقلم ايه ناصر
المحتويات
ممكن نعوضها اما الشركة لأ و علي ما اظن الشركة دي تعبي انا وجهدي محدش فيكم تعب فيها ليه عوزين حالا تضحوا بيها اول حاجه
والله انتم اللي قولتم حاجه من الاثنين وبعدين انت كنت هتبيع المزرعة من غير ما نوافق زعلان ليه حالا
والله الشركة هي اللي هتبقي شيء كويس بنسبه لينا و لمظهرنا العام ونقدر نشتغل فيها كلنا
والله احنا ملناش دعوة بمظهر حضرتك احنا بنتكلم في شغلنا واللي افيد لينا كلنا وبعدين المزرعة هي اساس الشركة كون حضرتكم مش فاهمين حاجه زي دي يبقي ملناش فيه و كفاية ان احنا نتمسك بحقنا
رفع حاجه پغضب و هتف بها بصوت غاضب
زي يا عز الدين وريني كدة
كان ذلك ما قاله آدم بصوت غاضب وهو يتقدم من عز الدين ويقف أمامه و اشتعلت شرارة الڠضب فهتف كامل بحسم
حلو اوي ده محدش عمل حساب اني واقف لا وهتخقوا قدامي
اسكتم خالص وافهموا المصلحة حالا وحدة فكروا ان الموضوع ده هيقف عليه صير اولدكم ادمكم يومين علي ما ارجع من القاهرة واعرف رايكم اتفضلوا يله
نظر الجميع إلي بعضهم بنظرات قاسېة ثم رحل كل منهم وهو متشبث بقراره
..................... ...........
ضحك سعيد غالب بسعادة وهو يتلقى تلك الانباء التي وصلت إليه ثم نظر إلي ابنه وهتف بنبرة ماكرة
وده ازاي يا حاج
نظر أمامه في الفضاء وهو يبتسم بمكر شديد ثم هتف قائل
هقولك ازاي.......
........................................
كان يسير بخطوات متمهلة لعله يسعد بلقيها نظر إلي ذلك المنزل التي تختفي هي بين جدرانه ود لو يستطيع ان يصل اليها يريد ان يغتنم من الوقت ما يتيح له الفرصة ليصل اليها ويتحدث معها ومن بعيد شاهد الاطفال يلعبون و بجانبهم جلست هند تتابعهم وحين تقدم منهم رن هاتف هند فحملته و رحلت نظر عز الدين الي الطفلين ثم جلس بجانبه وهو ينظر لتلك الفتاة التي تنظر اليه وتضحك فنحني وقبل الصبي ثم تلك الساحرة الصغيرة وهتف
رفع سالم رأسه اليه ثم قال بنبرة محببه
انا سالم دي ليها دول واشار الي ثلاثة بيده عاصي قولوا ليها عهد انا قول عهوده بقي
نظر عز الدين لصغير ثم الي الصغيرة وابتسم بحب وقال
اسمك عاصي .
ايون .
قالتها الطفلة ببراءة وهي تبتسم لعز بحب فقال لها
اسمك حلو اوي يا حبيبتي ثم قال بخفوت علي اسم الغالية
اسمي عز الدين
نظرت له الطفلة پغضب ثم قالت
أنت اكذب علي عاصي عزالدين اسم ولد تاني صغنن
ضحك عز الدين بشدة وهو يحمل الطفلة في و يقوم برفعها في الهواء ثم التقاطها
ايون انا خاله هو علي اسمي
جري سالم وهو يهتف بفرحه
وانا كمان يا عمو اعمل سالم زي عهوده
اخذ عز الدين يلعب مع الصغار حتي سمع من خلفه ذلك الهتاف بصوتها الغاضب وهي تهتف بأسماء الصغار ثم تنظر له و
عاصي سالم تعالوا هنا
نظر عز الدين لها وركد الصغار باتجاهها فجلست بمستواهم وهتفت پغضب
أنتم ازاي تكلموا حد غريب ومتعرفهوش...... أتفضلوا ادخلوا جو مفيش لعب
نظر سالم إلي الصغيرة التي بكت بړعب ثم امسك يدها ودلف إلي البيت وهم يبكون بحزن لان عمتهم ڠضبت منهم بينما نظر هو لها بنظرات قاسېة ثم هتف
الوقت بقيت غريب مش كدة بقيت غريب عنك يا عاصي حالا
نظرت له بفتور ثم استدارت لكي ترحل وهي تتجاهل كلماته فڠصب من فعلتها ولحق بها بسرعه كانت بين
يديه وعلي مقربه منها تكاد تكون في أحضانه وهتف بصوت مرتفع
لما اكلمك توقفي تردي عليا لامتي...... لامتي هتفضلي تتعاملي معايا كده مش مكفيك طول السنين دي و أنا صابر عليك لسه عوذه تبعدي كفاية يا عاصي أنا.. أنا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده وحشتني يا عاصي
كانت تعطي له ظهرها وهو يحتجزها بين يديه وأنفاسه قريبه جدا منها وعطرة الطاغي فأغمضت عينيها هي الآن في أضعف حالتها وتقسم أنها لا تستطيع فعل شيء حتي الفرار ولكن وجدت من يجذبها من بين يديه وتقسم انها الان في طريقها لفقدان الوعي تماما ولكن صوت آدم الجهوري الذي اخرجها من شرودها ومن تلك الحالة وهو يصيح بعز الدين ويلكمه عددت لكمات والاخر يردة إليه في
حرمت بيتي خط احمر يا ابن مهران وانت معدش ليك حاجه هنا
مش انت يا آدم اللي هتقول اللي ليا فين
عز آدم ابعدوا عن بعض
كان ذلك صوت ماجد الذي أخد يفصل بينهم ولكن اشتد بينهم الشجار وتدخل بعض الفلاحين حين هتف آدم بصوت غاضب
لو شوفت يا عز بتقرب ليها ھقتلك اللي بينا الشغل حالا وبس انت سامع
هقرب
متابعة القراءة