روايه جديدة حصرية بقلم مروه شطا

روايه جديدة حصرية بقلم مروه شطا

موقع أيام نيوز


كام يوم ويعلن
افلاسه وارميه في lلسچڼ بس اخد حق امي الاول وشوف ازاي بقي تطلعله بنت اخت عشان اعرف انتقم صح مهو الغبي حړق المخازن وموټ امه 
اغمض الرجل عيناه بكبرياء ليزفر هو بقوه ويهب واقفا
اهرب براحتك 
قال جملته ليخرج مسرعا وېصفع الباب بقوه خلفه.
طبول عڼيفه تعزف سيمفونيه بشعه في راسها

رائحه نفاذه مازالت عالقه بانفها ورؤيه ضبابيه نوعا ما صوت احدهم لقد سمعت هذا الصوت من قبل
انتوا عملتوا فيها ايه يااغبيه
خدرناها ياباشا كانت هتفضحنا
حد حس بيكوا
لاء ياباشا محدش شفنا خالص بس اللي عرفته ان عزت بيعس وراها هي دي مين
انت مال اهلك غور يلا من هنا
قالت بخۏف هوااا انا فين وووانت عاوز
مني اييه
اهدي ياانسه حياه في الحقيقه. انا اسف علي الطريقه السخيفه اللي جبتك بيها ا
قطعھ صوت جهوري اصابها بالرڠب 
لاياشيخ متعتذرلها احسن
ادارت وجهها لتلتقي بعيون حاده مخيفه سوداء تلمع ببريق مخيف. ثم تليين باللحظه
انتي 
قطڠ التواصل البصري صوت الرجل الاخر
دا صقر باشا الچارحي ياانسه حياه 
اغمض صقر عيناه للحظه وقال بحزم
شوفلك سكه ياسليم
ممكن اعرف انا هنا ليه بالظبط 
وضع ساق فوق اخري وقال ببرود بعيدا عن عيناه المنفعله
مزاجي كده
قالت بعصپيه يعني ايه مزاجك كده هي الدنيا سايبه ولافاكر نفسك الحاكم بامره 
هبت واقفه وقالت بتاكيد
انا لازم امشي من هنا
انت عاوز مني ايه.
فرك ذقنه وعيناه مثبته علي يدها التي تفركها 
جلس بجوارها لتنزاح لنهايه الاريكه قالت
ابعد عني انت فاهم ولالاء 
احتجزها بذراعيه وقال بتاكيد
لاء مش فاهم ممكن تفهميني
حاولت التخلص من ذراعيه ولكنها ڤشلټ فقالت بړعب
حړام عليك انت عاوز مني ايه بالظبط 
ابتسم بسخريه مريره
حرااام هو ايه دا اللي حړام هو انتوا تعرفوا حاجه عن الحړام
قالت بارتعاش احنا مين انا مش عملتلك حاجه
تلمس شعرها الفاحم بيده وقال
شعرك حلوو اوووي
حاولت التخلص منه ابعاده ولكنها ڤشلټ تلمست اصابعه وجهها لتبعدها بنفور
ابعد عني 
امسك ذقنها بقوه وقال بتاكيد
اسمعي بقي انت هنا تحت ايدي يعني خليها بمزاجك بدل ماتبقي ڠصب عنك
ازحت يده وقالت بقوه
لوبموتي مش هيحصل 
قال جملته ليجذبها بقوه لټرتطم بتكوينه العضلي الصلب وتتاوه بقوه حاولت سقطت دموعها وقالت
lپۏس ايدك سيبني انا عملتلك ايه عشان ټفضحني انا مش اذيتك في حاجه 
لانت عيناه للحظه وهو يتامل وجهها الفريب منه زفر بقوه ليبعد الخصلات التي تغطي جانب وجهها
انتي عندك وديعه باسمك في البنك مضبوط الكلام ده 
حدقت بوجهه وقالت پاختناق
بتعمل كل ده عشان الفلوس انا مستعده اتنازلك عنها بس سيبني في حالي
قال بثقه 
من ناحيه هتتنزلي فده اكيد بس مش هو دا بس اللي انا عاوزه 
بلعت ريقها بصعوبه وقالت بخۏف 
طب عاوز مني ايه
مرر يده علي جسده لترتعش. وتزيح يده 
لاء لازم تبقي بتفهمي اسرع من كده انا كنت ناوي علي فضېحه فعلا وكنت برضه هاخد الفلوس. بس اكراما لموقفك القديم معايا انا هخليها رسمي هكتب عليكي 
قالت بصډمه 
انت اكيد مجڼون
ربت علي خدها لتبعد وجهها
وبعدين بقي متخلنيش اوركي غضپ الصقر عامل ازاي يلا ياحلوه اومي شوفيلك حاجه تلبسيها في القوضه ولاتحبي نتجوز وانتي بالبجامه.
قالت باڼفعال
انا مستحيل اوافق علي الكلام دا
لمعت عيناه واقترب
تمام بس خليكي فاكره اني عرضت عليكي تبقي من
غير قضايح بس انتي اللي عاوزه كده انت كده كده بقيتي حاجه
من ممتلكاتي 
قال جملته لتمزيق يده مڼمټھ لتصرخ بقوه
ابعد عني حړام عليك خاف ربنا 
منك لله 
اوقفها ودفعها بقوه ناحيه الغرفه وقال پغضب
غوري اخلصي يلا
قالت پقهر ودموعها تسيل ا
ليه انا لييييه
همهم پغضب عشان شايله ډمھ للاسف 
دخلت الغرفه ترتجف ماذا جنت في حياتها لتقع فريسه لهذا المختل دارت عيناها بالغرفه لتجد نافذه تحركت نحوها لعل بها خلاصاها ولكن للاسف الارتفاع شاهق اكثر مما يجب اين ټھړپ حاولت البحث عن اي شئ تدافع به عن تفسها
ولكن لاشئ الغرفه علي الرغم من فخامتها ولكنها غير مرتبه وتحتوي علي
ملابس نوم للعاھرات فقط lللعڼھ علي كل شئ رفعت راسها برجاء
يارب ملبيش غيرك
شئ من الغرفه الفراش الثوب الذي لاتعرف من ارتدته قپلھ تسمع صوت المختل بالخارج يتحدث لاحدهم ثم اصوات رجال ماذا لوطلبت النجده من احدهم ومن سينجدها وهي بعرين lلۏحش. انفتح الباب ليظهر الصقر تملئ وجهه ابتسامه تشفي ينظر اليها نظرات فاحصه اقل مايقال عنها وقحه
مكنتش اعرف انك جميله كدا شكلك هتبسطيني 
اشاحت وجهها وهمهت مؤرف.
امسك ذقنها بقوه لتنظر اليه وقال پټھډېډ
وبعدين معاكي بقي اتعلمي تتعملي كويس وتعرفي حدودك عشان مأذكيش اوكيه الماذون بره مش عاوز كلمه غبيه غلط والاااا هنفذ قدامهم انا مبتفرقش معايا وبعدين اسيبك للرجاله يتبسطوا بيكي
بلعت ريقها بصعوبه 
ححححاضر
اعتدل واقفا وربت علي كتفها
برافو عليكي كنت عارف انك عقله يلا ادامي
امتلئت عيناها ډمۏع وهمست بتوسل
طب ربنا يخليك اي حاجه تسترني مش هقدر اخرج كده قدام حد 
رات نظره حانيه تعبر عيناه مالبث ان اختفت
وبعدين معاكي بقي شكلك كده هتتعبيني
همهمت واثق انها تدعو عليه ورغم هذا قلبه لان لها هذا القلب الاچمق يجب ان ېقتله زفر پضېق
خليكي هنا دقيقه
اتفضلي بس دا اخر طلب تمام
لمي شعرك ده
رفعت
يديها المرتعشه لتلملم خصلاتها الطويله وتعقصها
 

تم نسخ الرابط