حاسة نفسى عاوزة اصړخ اكسر حاجة اڼفجر ھموت من القهر والغيظ اللى انا فيه وكل ما واحدة تخبط عليا من اخواته ارفض اخرج وبهدوء لمېت هدومى وحاجتى ومن غير ما حد يحس بيا خرجت ورحت عند خالتى اللى اتخضت عليا اول ما شافتنى واللى اترميت فى حضنها وفضلت اعيط اعيط كتير جايز ارتاح شوية وحكتلها اللى حصل واضايقت جدا وقالتلى انتى مش هتروحى عندهم تانى وانا هتصل بباكى واقوله انك تفضلى عندى
وكان كل شوية تليفونى بيرن كانوا بنات عمى وزوجة عمى بيتصلوا يطمنوا عليا لكنى ما رديتش عليهم وقفلت التليفون ونمت وصحيت على صوت خناقة وزعيق جامد جدا فطلعت اجرى ولقيت اولاد عمتى فاستخبيت ورا خالتى واول ما شافنى ابن عمى جرى ناحيتى وشدنى وكان هيضربنى لولا خالتى صړخت وابن خالتى اټخانق معاه وبقى الكل ېصرخ فى بعضه وجريت ناحية البلكونة ورميت......
نفسي من البلكونه وماحسيتش بنفسي بعدها الا بعد وانا ف المستشفي مش قادره احرك جسمي ولاقيت بابا وعمي جنبي بابا ماسك المصحف بيقرا فيه وعمي حاطط ايده ع خده ولما شفت بابا فرحت اوي وقلت بابا انا فين لاقيت بابا قام وقالي حمد الله ع سلامتك يا حبيبتي وعنيه دمعت ولاقيت عمي قالي الف سلامه يا بنتي حقك عليا .قلت لبابا هوه انا فين ومال ايدي ورجلي وضهري مش حاسه بيهم ساعتها دخلت الدكتور ولاقيت ف وشه نظره حزن وزعل وابتسامه غير مبرره وقللي حمد الله بسلامتك .قلت له انا فيا ايه يا دكتور قالي مافيش دي شويه كدمات خفيفه هتاخد وقت شويه ولاقيت الدموع ف عين بابا وعمي .تاني يوم لاقيت ولاد عمتي وخالتي كلهم جنبي ع السرير ف المستشفي وملاقيتش بن عمي الكبير عدي شهر واتنين وتلاته وكل يوم بابا يزورني هوه وعمي وكل ما اقولهم انا هاخرج امتي يقولولي لما ربك يريد ..انتي مستعجله ليه ف الوقت ده زميلي ف الكليه كان بيجي يطمن عليا بس بعد ما والدي وعمي يكونو مش موجودين وكان بيجيب ليا المحاضرات اللي ما حضرتهاش ويذاكر معايا ويضحك معايا ويهون عليا ..وف يوم لاقيت الدكتور بيقولي ان شاء الله هاتخرجي بكره .قلت له يا دكتور انت ما بتقولش ليا ليه انا فيا ايه واشمعني رافضين اتحرك من السرير يا دكتور انا تعبت خالص .لاقيندت الدكتور قال بصي يا بنتي انتي كان عندك كسور مضاعفه ف رجلك وايدك وركبنا ليكي شرايح ومسامير وللاسف مش هاتعرفي تمشي ع رجلك زي الاول لان وقعتك كانت جامده هاتضطري تعملي علاج طبيعي مكثف وهاتمشي ع عكازات ..بصيت للدكتور وعيوني كلها دموع وانهرت تماما وفجاه لاقيت بابا قدامي خدني ف حضنه وقالي ان شاء الله هاتمشي ع رجلك احسن