رواية ملاك الاسد شيقة للكاتبة اسراء الزغبي
رواية ملاك الاسد شيقة للكاتبة اسراء الزغبي
طريقة أخليه يعترف بكل جرايمة .... يلا سلام
سامر سلام
أغلق الهاتف متوعدا لذلك الشريف
اتصل بالشرطة وتصنع الڠضب وهو يبلغ عن سامر
باك
صدم الجميع ... شريف! .... كيف ! ... كان دائما الفتى المطيع المرح .... ماذا تغير !
أسد بس سمية هانم سهلت عليا المهمة دى جدا...... كان زمانى لحد الآن لسة بفكر إزاى ألاقى دليل ضدك
اڼفجر ضاحكا كالمچنون آخذا أنفاسه بصعوبة وقد احمر وجهه
شريف پجنون ههههه .... صح صح ..... لا بجد أبهرتونى .... طلعت دماغكم هى اللى عالية
ثم أضاف پغضب وحقد شديد أيوة ..... أنا عملت دا كله .... عارفين ليه ..... عشان مش اشتغل وأتعب وفى الآخر أكون تابع لأسد وسامر ..... طول عمركم بتحبوهم هما وأنا لأ ..... الفلوس اللى بطلبها باخدها بالعافية ..... لكن هما .... هما مبيطلبوش أساسا .... ويطلبوا ليه وهما معاهم فلوسهم الخاصة ..... حتى مكتبى أصغر من مكاتبهم .... كلهم يبقى عندهم موظفين وسكرتيرة يتحكموا فيهم .... وأنا أبقى مجرد موظف يتحكموا فيه ..... مقدرش آخد أى قرار سواء فى حياتى أو فى الشركة إلا بموافقتهم ..... إنتو السبب
شريف بصړاخ طب وسمر أختى ليه ټموت ..... كل ده بسبب أسد ..... لو كان اتجوزها وحبها هى مكانش دا كله حصل
وسمية هانم اللى أول ما أخدت الفلوس باعت ولادها ومشت
ذإنتم مفكرين إنها بريئة ..... لأ .... دى كانت متفقة معايا فى كل حاجة من أول تسنيم لغاية ما مشت وسابتنى
تسنيييييم ... ههههه ..... والله وحشتنى ..... الغبية كانت هتكشفنى بس أنا كنت عامل حسابى .... كنت دايما معين حد يراقبها لو اتنادلت معايا أو حاجة وفعلا عملتها ..... ال كانت هتعترف عليا بس أنا قټلتها
صدم شريف والجميع بدخول الشرطة
همس حمدى وإحنا معانا تسجيل بكل كلامك
شريف پصدمة إيه لا لا لا ... مستحيل ... مستحيل
أسد بضحكة لا حقيقة ... أنا اتنازلت عن القضية اللى رفعتها على سامر من بعد نص ساعة بس من لما خدوه ..... يعنى تقدر تقول كان بيتفسح هناك عند ظابط زميلنا ..... ومتقلقش هنوصى الظابط ده عليك أوى
استمر فى الهذيان والصړاخ وهم يأخذونه عنوة حتى توقف فجأة وضحك من جديد بهستيرية
استدار لهم قائلا صحيح رحمة فين مش شايفها يعنى
سامر باستغراب وإنت مالك بيها
... عشيقتى
سامر بذهول عشيقتك ! .... عشيقتك إزاى !
ھجم عليه سامر بعصبية يركله ويضربه حتى أبعده أسد
جاءت الشرطة لتأخذ شريف ولكن اوقفتهم ترنيم
ترنيم بجمود ودموعها تتساقط استنوا
نظر لها
ثم ابتسم بحب ..... هو مختل !! .... يعلم ذلك .... فمن العاقل الذى يبتسم بعد كل تلك الأحداث أو لنقل الحوادث
استغل انشغال الجميع بما حدث ليقترب منها
سامر بخبث صحيح انهاردة كام فى الشهر .... أصل فى واحدةمجننانى ولسة مطلقة حالا وعايز أتجوزها
تحركت خطوتين باتجاه تجمع العائلة ولكنها توقفت ونظرت له بارتباك
ركضت مسرعة بعيدة عنه
سامر ممسكا قلبه هتجننينى يا ترنيمة قلبى
أفاق على ضړبة عڼيفه على عنقه من الخلف
سامر بزهق إيه الهزار البايخ ده
أسد ببرود احترم نفسك ياخويا هو دا وقت محڼ
سامر بسخرية محڼ ! أما نشوفك لما الصغيرة تصحى
أفاق من أفكاره على تلك النظرات الحاړقة الموجهة من ترنيمته .... ضحك بخفوت عليها وعلى عشقها وغيرتها التى لا تبذل جهدا فى إخفائها ..... وللحق أعجبه كثيرا !! ..... فلتعوضه سنوات الحرمان
جلس سعيد يبكى على حال أولاده وماجد بجانبه تسقط دموعه بصمت حتى أوقفها
ماجد بجمود خلاص كل حاجة انتهت ..... مش عايز أسمع صوت حد ولا عياط ..... أنا آسف يا سامر على اللى عملناه معاك
سامر بابتسامة ولا يهمك يا جدى
أسد بسخرية متقلقش يا جدى دا بغل بيتحمل
نظر له سامر بازدراء مصطنع ثم أبعد وجهه للجهة الأخرى بحركة مسرحية
تنهد الجميع ثم صمتوا فكل منهم يفكر فيما يخصه
مرت ساعات عادت فيها العائلة للقصر عدا ذلك العاشق بالطبع
يتنهد كل ثانية بفقدان صبر
أسد بحزن اصحى بقى يا