رواية ظلها الخادع رائعة جدا
رواية ظلها الخادع رائعة جدا
الفور الي هناك متجاهلا نظرات جارتها ازهار التي ما ان رأته يصعد الدرج حتي خرجت من شقتها تتطلع اليه بفضول كانت تهم بالتحدث معه لكن تعبير وجهه القاتم لمتحهم ارعبها و جعلها تصمت علي الفور
طرق نوح الباب عدة مرات قبل ان يفتح الباب اخيرا و رأها تقف امامه شعر براحه لم يشعر بها من قبل كما لو هناك ثقل كبير قد ازيح من فوق صدره
لكن اختفي شعوره هذا عندما رأي حالتها المزريه فقد كانت واقفه بجسد مرتجف و وجهه محتقن متورم من شده البكاء و عينين غارقتين بالدموع فور ان رأته حاولت غلق الباب مره اخري لكنه اندفع للأمام ليصبح حائلا امام الباب مانعا اياها من غلقه دفعها بلطف و صرامه في ذات الوقت الي الداخل بينما يلحقها هو الي داخل الشقه لكنها قاومته صاړخه پغضب بينما انتحابها يزداد
جاي ليه عايز مني ايه تاني حرام عليك
لتكمل صائحه پانكسار
حرام عليك كفايه حرام عليكوا كلكوا انا تعبت
شدد لها يهمس بصوت مخټنق
اهدي اهدي يا حبيبتي علشان خاطري
ابتعدت عنه پحده متراجعه الي الخلف حتي كادت ان تتعثر و تسقط
متقوليش حبيبتي انا مش حبييتك و لا حبيبة حد عمر ما حد حبني
لتكمل بهستريه و انفعال
انا تعبت تعبت يارب خدني و ريحيني من كل ده
اقترب منها شاعرا بالضغط الذي سيطر علي قلبه همس بحنان
بعد الشړ عليكى بعد الشړ عليكي متقوليش كده
بقي انتي مش حبيبتي انتي روحي يا مليكه النفس اللي بتنفسه انا مش بحبك بس انا بعشقك انا بقيت مهوس بيكي وكل يوم هوسي ده بيزيد لدرجه بقت تخوفني كل يوم يعدي عليا معاكي بخاف لتروحي مني زي ما كل حاجه حلوه في حياتي راحت
اياكي تسبيني تاني اعملي اي حاجه الا انك تسبيني
عارف ان كلامي معاكي النهارده كان صعب بس والله يا حبيبتي مكنتش اقصد اي كلمه منه
ليكمل باصرار عندما رأي انها لا تصدقه
انا عرفت من امبارح ان ليكي اخت اسمها ملاك
فعلا و انك طول الوقت ده مكنتيش بتكدبي عليا
عرفت عرفت ازاي
بعد ما سبتك وسبت اوضتنا و مشيت روحت الشركه و مكنتش بعمل حاجه غير اني بشوف الفيديوهات اللي معايا اول فيديو مع ماما راقيه كانت اللي فيه بتتعامل عادي كأنها مكنتش تعرف ان في كاميرا اصلا
لكن في فيديو مرتضي كانت بتتعمد تظهر نفسها للكاميرا زي ما تكون بتقول انا اهو شوفني و انا بڼصب علي حد غيرك وقتها شكيت ان في واحده اسمها ملاك فعلا ومتفقه مع اللي اسمه مرتضي ده
بعدها امرت الرجاله تجبلي كل خطوه من خطواته
طالعها قبل ان يكمل
والنهارده لما كنت في طريقي للقصر رستم كلمني وقالي ان مرتضي قاعد معاكي في كافيه وفي ايده شنطة فلوس طبعا وقتها كان كل همي اوصل القصر بسرعه و اتاكد من انك هناك و لما وصلت سمعت كل كلامك مع ال
سمعتك وانتي بتترجيها علشان تقولي الحقيقه و سمعتها و هي بتهددك و بتستغلك علشان الفلوس وقتها كنت عايز ادخل اخنقها بايديا و ارميها بنفسي برا القصر
ليكمل بحنان فوق
بس مقدرتش و حاولت اعمل نفسي
معها وفي صفها علشان اعرف هما عايزين يوصلوا لايه بس شكلي زودتها معاكي و انتي صدقتي كلامي
قاطعته مليكه مزمجره پحده
طبعا صدقت كنت عايزاني اعمل ايه بعد كلامك ليا
همس بحنان
متزعليش مني يا حبيبتي بس كنت ناوي اطلع وراكي و افهمك علي كل حاجه بس
ليتوقف قليلا مترددا من اخبارها عن الاتصال الذي ورد اليه بعد مغادوتها للغرفه غاضبه فقد اخبره رستم وقتها بان رضوي قد انضمت لكلا من مليكه و مرتضي بالكافيه بالطبع رستم لم يكن يعلم بانها ليست زوجته بلا شقيقتها التوأم لذا اضطر نوح المغادره سريعا لكي يتأكد من الامر بنفسه ناويا بان يخبرها بكل شئ عند عودته لكن عند عودته كانت هي قد غادرت المنزل لكنه قرر الان عدم اخبارها باي شئ لحين وصوله الي ما يريدون فعله كلا من رضوي و ملاك و والدتها بالطبع
جالي مكالمه من الشركه ان في مشكله و اضطريت امشي وقولت لما ارجع هفهمك كل حاجه
ليكمل بينما يرمقها بلوم
بس طبعا رجعت لقيتك مشيتي
غمغمت مليكه بصوت مرتعش
محبتش استني لحد ما تطردني انت بنفسك
تقطعت كلماتها منفجره في بكاء مرير فور تذكرها لكل ما حدث وما شعرت به في ذاك الوقت فقد ظنت انها فقدته الي الابد لكنه معها الان و يعلم كل شئ
همست بصوت مرتعش ضعيف
علشان خاطري متخلنيش اعيش الاحساس ده تاني احساس