روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل
روايه جديدة حصرية جدا للكاتبة حنان اسناعيل
المحتويات
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺣﻰ ﻭﺗﺜﺒﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﻨﺠﺤﻰ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻠﻰ ﺍﻯ ﺣﺪ ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺛﺎﺑﺘﻪ ﻭﺑﻘﻮﺓ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺼﻤﺖ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺭﺟﻮﻋﻚ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻫﻨﺄﺟﻞ ﻓﻴﻬﺎﻟﻜﻼﻡ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺳﺎﻳﺮﻳﻨﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﻫﺘﻨﺪﻣﻰ
ﻋﺠﺒﺎﻧﻰ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﻋﺠﺒﺎﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﻫﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻣﻴﻦ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺑﻔﺮﺡ
ﺍﻟﺠﺪ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻧﻘﻠﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﺩﻳﺘﻪ ﺷﻘﺘﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺩﻯ ﺍﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺰﺓ ﻋﻨﺪﻯ ﺑﺲ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺰﺗﻚ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻫﺄﺟﺮﻫﺎ ﻟﻜﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﺑﺘﻌﻄﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻫﺘﺨﻨﻘﻴﻨﻰ ﻳﻼ ﻟﻤﻰ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺍﻩ ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﺣﺠﺰﺕ ﻟﻜﻢ ﺳﻔﺮﻳﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺑﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﻐﻴﺮﻭﺍ ﺟﻮ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻪ ﻳﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻼ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻭﺻﻠﻚ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻰ ﻭﻓﻜﺮﻳﻨﻰ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻚ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺧﻂ ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺗﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻘﻰ ﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﻻﻧﻚ ﻫﺘﻘﻔﻠﻰ ﺧﻄﻚ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ
ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻓﺘﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ
ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺳﻮ ﺳﻰ ﺩﻯ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺻﻮﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺄﺛﺮ
ﺳﻮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ
ﺍﻫﻰ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ ﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻄﺎﺭﻕ ﻓﻌﻼ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺩﻯ ﻫﺘﻮﺻﻞ ﻟﺨﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﻟﻚ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻌﻴﺸﻰ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻌﺒﺘﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻭﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ ﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺪ ﻟﻤﺴﻚ ﻏﻴﺮﻩ
ﺳﻮ ﺑﺜﻘﺔ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﻫﻮﺍﺋﻴﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺘﺔ ﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺳﻠﻤﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﺤﺪ ﺍﻻ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻻﻧﻰ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﺑﺠﺪ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻪ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻯ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﺍﺷﺘﻜﻰ ﻟﻰ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﻪ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻟﻪ ﻭﺗﻄﻨﻴﺸﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺤﺒﻬﻮﺵ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺗﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻰ ﺩﻯ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺧﺮ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺳﻮﻑ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﻠﻎ ﺍﻟﺠﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺤﺚ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻻﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻘﺪ ﺷﻬﻴﺘﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺎ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻳﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺠﺪﻫﺎ
ﺍﺣﺲ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻣﺨﺘﻔﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﺮ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﺄﺱ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺧﺒﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻤﻜﺮ ﻫﻰ ﻣﻴﻦ
ﺻﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻴﻦ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﻻ ﺧﻼﺹ
ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﻫﻰ ﺗﺤﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻜﺶ
ﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ ﺍﺭﻋﺒﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﺤﺮﻙ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﺸﻐﻠﻪ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﻴﺖ ﺍﺗﻰ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ
ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﺸﻐﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻠﻢ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻜﺘﺒﻰ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﺤﺪﺩ ﻟﻪ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻓﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﻋﻰ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﺷﻴﺎﺀ ﺗﺘﺤﻄﻢ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺍﺑﻘﻰ ﺣﺪﺩ ﻣﻴﻌﺎﺩ 1!! ﺍﻧﺖ ﻧﺴﻴﺘﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﻔﺨﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻯ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻇﻦ ﻋﻘﺪﻯ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻰ ﺩﻯ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺎﻳﻈﻬﺮ ﺍﺟﺮﻯ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺿﻴﻊ ﻭﻗﺘﻰ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﻓﻴﻜﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺮﻓﻀﻨﻰ ﻣﺜﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻫﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ
متابعة القراءة