الحب الضائع الروعة الحلقة الاخيرة

الحب الضائع الروعة الحلقة الاخيرة

موقع أيام نيوز

و هو خارج من الإجتماع سمع واحد بيقول أسمك تقريبا كان تبعهم ف عمي عزت فضل يدعبس ورا الموضوع لغاية ما عرف أن بنته هي المقصودة و أنهم عايزين يخلصوا عليكي قبل ما توديهم في داهية ساعتها قعد معايا و قالي علي الموضوع و طلب مني أن أخبيكي شوية عن عيونهم لغاية ما يزهقوا من التدوير عنك و بعد كدا أنقلك ل البيت..
شردت عينيها ل لحظة تسترجع تلك الذكريات الطريفة عليها قال ليث بمشاكسة 
بما أن الجميل شكله لان شوية ف...
نظرت له بتساؤل و ما لبثت حتي أنتفضت بفزع عندما وجدتها يحاوطها بذراعيه و يقوم ب تقبيلها ل المرة الثانية لكن تلك المرة كانت من عاشق متفجر المشاعر لا يخجل منها و لا يكبتها..!
في اليوم التالي
نظرت له بغيظ كبير و هي تراه يشاهد التلفاز مصطنع البراءة غير عابئ بما تسبب ب فعله الأمس من إحراج كبير لها ف قد لعب القدر لعبته معهما ليأتي أحدهم منقذا إياهم في ذلك الوضع المخجل يبدو أنهم ينتقون الأوقات الغير صحيحة لكن العيب علي ذلك الوقح عديم الأخلاق الذي يجلس أمامها !
هكذا رددت في نفسها و هي مازالت تطالعه بغيظ سمعت رنين هاتفها من غرفتها ل تنهض متجهه نحوها أمسكت ب الهاتف مناظرة شاشته ب دهشة و صدمة عندما وجدت إسم مرام يضئ الشاشة تجهم وجهها لثانية لكنها حسمت أمرها و ردت عليها قائلة بصوت فاتر 
ألو..
جاءها صوت مرام المرتبك و هي تقول 
أزيك يا رسل !
شبح إبتسامة تشكل علي وجهها ف مرام مهما فعلت ف هي مدللتها الصغيرة و لهذا قررت مسامحتها أو بالأحري سامحتها لكنها كانت تنتظر أن تبدأ ب الصلح ردت بصوت ثابت 
كويسة الحمدلله..
صمت دام لثواني لم يقطعه سوي صوت بكاء و نحيب مرام من علي الجهه الأخري غمغمت رسل ب قلق 
مرام أنتي كويسة !
لأ يا رسل مش كويسة أنا محتجاكي أوي !
طب .. طب قولي مالك أنا سمعاكي !
ب..بابا عنده کانسر في المخ و في مرحلة متأخرة !
و كأن دلو ماء مثلج أنسكب عليها للتو ما أن نطقت شقيقتها ب تلك الكلمات لا تعلم لما أتاها ذلك الشعور ب الضياع نعم أنها تراه مذنب لا يستحق حتي أن تنظر في وجهه لكن هو أباها...!
تمتمت بصوت فقد الحياة 
إمتي و لية محدش قالي !
رددت مرام پبكاء أعنف 
بابا مكانش راضي نقولك و أنا و الله كنت هتصل بيكي لكن كنت خاېفة و الله لحسن متكلمنيش و تفضلي زعلانة !
صړخت بحنق و قد أدمعت عيناها 
أنتي غبية يا مرام غبية إزاي متقوليش حاجة زي دي !
مش مهم دلوقت يا رسل بس دلوقت بابا رافض يعمل العملية دي و مفيش حد غيرك هيقدر يقنعه !
صمتت لثانية تحرك بؤبؤيها في المكان پضياع و دون أن أدني حرف كانت تغلق مع مرام أمسكت ب الهاتف بين كفيها تبحث بسرعة عن رقم ناريمان و ما أن وجدته حتي سارعت ب الإتصال به مرت بعض الثواني لترد ناريمان ب حبور 
رسل
!
لو سمحتي يا طنط إديني بابا بسرعة !
حاضر يا حبيبتي .. حاضر !
دقائق و جاءها صوته الواهن و هو يقول 
ألو !
صړخت به بلا هوادة و قد أخذت دموعها مجراها علي وجهها 
يعني أية مش راضي تعمل العملية هاه أنت علي طول كدا هتفضل أناني بتتهرب من المسؤولية مش مدرك أن في ناس محتاجالك !
لاقت الصمت من الجهه الأخري ل تقول بصوت متهدج 
أرجوك كفاية كدا أنا مش عايزة أتيتم للمرة التالتة !
بكي حينها عزت و هو يقول بندم 
أنا آسف يا بنتي آسف !
عشان خاطري بلاش تتخلي عننا تاني .
قالتها بحزن كبير و من ثم أغلقت الخط أرتمت علي السرير تبكي پقهر و هي ترجع خصلاتها للخلف لتجد من يجلس بجانبها و يزرعها بين أحضانه ربت ليث علي ظهرها بحنان لتحتضنه بقوة و هي تبكي پقهر مرددة 
أنا زهقت يا ليث كفاية ۏجع بقا و قهر أنا مش هستحمل تاني !
قبل أعلي رأسها و هو يردد بتصميم 
خلاص يا رسل مش هيبقي في ۏجع و قهر تاني خالص !
بعد مرور أسبوعين
خرجت من العمارة بخطوات واسعة تحاول لحاق موعد عملها تمتمت بحنق 
منك لله يا عمار الكلب زي ما انت اخرتني كدا !
فتحت سيارتها ب القفل الإلكتروني كادت أن تستقلها ل تجد فجأة من يسحبها من يدها و يضع منديل قماشي علي فمها و أنفها قوي الرائحة قاومت بشراسة لكنها فجأة وجدت جسدها يتراخي شيئا ف شيئا و الدوار يداهمها بشراسة ترنحت قليلا و لم تر بعدها شئ سوي السواد يحف المكان !
_ يتبع _
الخاتمة 
أصوات و ضجيج حولها لم تستطع تميزه فقط تسمع صوت مشوش و متداخل آنت بصوت ضعيف و هي تفتح عينيها ببطئ وجدت الرؤية مشوشة ف أغمضت عينيها و فتحتها مرة أخري أبتسمت مريم ب إتساع عندما وجدتها تفيق ل تهتف بحماس ل البقية 
فاقت يا جماعة !
قطبت جبينها بدهشة و هي تعتدل ببطئ لتباغتها مريم بعناق قوي و هي تردد بحماس 
اخيرااااا يا رسل !
تمتمت بدهشة 
في أية و أية اللي حصل !
لفت نظرها تلك الملابس التي ترتديها ب اللون الأبيض لترفع حاجبيها پصدمة و هي تبعد مريم عنها تفقدت نفسها پصدمة و ما لبثت حتي صړخت بفزع 
أنا مت و لا أية أية الأبيض اللي أنا لبساه دااا !
لا يا سووو دا فستان فرحك !
هتفت مرام ب غمزة و هي تقترب منها فتحت فاهها ك البلهاء و هي تجد شقيقتها تقترب منها و هي ترتدي فستان سوارية محتشم و حجاب ب اللون الكشمير هنا و أدركت أن مريم هي الأخري ترتدي نفس الفستان و بنفس اللون اكن واسع عنها قليلا ليبرز ذلك الإنتفاخ الطفيف في بطنها..
أنتصبت ب وقفتها ثم صړخت بحنق 
فرح أية يا ست كوخه أنتي مش أنتي يا بت كنتي هناك مع جوزك !
أردفت ببساطة 
و رجعت عشان أحضر فرحك أسيب أختي يعني !
فركت جبينها بإنهاك و هي تقول بنفاذ صبر 
هتقولي فرحك تاني !
نظرت لها مردده بغيظ 
يا بنتي انا كنت نازلة رايحة الشغل و فجأة لقيت اللي بيشدني و بعد كدا مش فاكرة اية اللي حصل ب الظبط و دلوقتي ملبسني فستان و تقوليلي فرحك !
فتح باب الغرفة ل تطل ناريمان و هي تقول بأسارير متهلله 
المأذون جه !
أنطلقتا شقيقاتها في أرجاء الغرفة _ التي خمنت أنها فندقية _ يأتون ب حاجيتهم و ما هي إلا ثواني و دلف شخص بعمه و جلباب أبيض يعلوه رداء رمادي اللون تبعه ليث الذي فغرت فاهها من هيئته الجذابة ف كان يرتدي حلة رسمية سوداء اللون و قميص ناصع البياض بأزرار سوداء صغيرة تحتها و بيبيون سوداء..
يرجع خصلاته اللامعة للخلف بتسريحة رائعة كما أنه قام بحلاقه ذفنة التي كانت قد نمت قليلا طالعها بإبتسامة و نظرات خبيثة لتتيقن حينها أنه هو من كان وراء ما حدث لها طالعته بغيظ و حنق كبير كادت أن تقذفه ب أي شئ أمانها لكنه صدمت عندما وجدت عزت يدلف للمكان و هو يمشي ب وهن مستندا علي ناريمان و تيعه عمار و إياد و عبدالرحمن اللذين كانوا متأنقين في حلات متشابهات ب اللون الأزرق القاتم طالعها عزت بندم و هو يبتسم ب وهن ل تزم شفتيها بتفكير و هي تسرح بعينيها للبعيد تنهد بخفة و هي تتقدم منه وقفت أمامه و أخذت تتفرس في ملامحه ب نظرات قوية شبح إبتسامة لاحت علي وجهها و هي تقول بخفوت 
حمدلله علي سلامتك يا .. بابا !
فرت دمعة من عين عزت ل تتوتر إبتسامتها و هي تقترب من أكثر مقبلة وجنته اليسري حينها عانقها عزت بقوة رغم وهنه بسبب العملية التي أجراها الأسبوع الماضي بادلته رسل العناق بتردد سريعا ما أبتسمت ب حب عندما أدركت انها كانت تحتاج ذلك العناق بشدة ذلك العناق الحنون المؤاز الذي يمنحه الأب لإبنه كانت محرومة منه لما يقارب ال ثمانية عشر عاما كان الجميع يطالعهم بنظرات دامعة سعيدة لكن كان هناك من ينظر لها ب فخر ف حبيبته الصغيرة تعلمت المسامحة و قيمتها..!
دقائق و أبتعدا عن بعضهما و هما يمسحان دموعهما هتف ليث بمرح حتي يخفف أجواء الحزن المنتشرة 
يلا يا مولانا أجهز !
برمت فمها و هي ترفع حاجبها بمكر رددت بملل و برود و هي تتوغل في الغرفة 
سوري البطاقة مش معايا !
هتف ليث بإبتسامة صفراء 
معايا أنا !
حينها صاحت بحنق 
يبقي مش موافقة يا سيدي هو مش يا شيخناا لازم الموافقة من الطرفين !
قال المأذون بجدية 
أجل يا إبنتي !
هتفت حينها و هي تصفق ب يدها 
يبقي خلاص يا مولانا أتكل علي الله مفيش كتب كتاب !
كور قبضته بغيظ من تلك البلهاء ثم تقدم منها جذبها من يدها ل مكان منزوي في الغرفة غمغمت بحنق 
في أية !
لوح ب شئ ما أخذه من جيب سرواله و هو يقول بغموض 
عارفة دا أية يا رسل !
هزت رأسها بملل بمعني لا ليردد بقسۏة تشع من عينيه 
داا ريموت كنترول بيوصل لقنبلة ذرعتها في الأوضة !
أتسعت عيناها پذعر ليكمل بإبتسامة شيطانية 
و دلوقتي لو ما وافقتيش بهدوء كدا علي جوازنا هدوس علي الزرار الأخضر الحلو دا و هفجر المكان ب اللي فيه !
أزدردت ريقها بتوتر و هي تطالع الريموت ب نظرات مهزوزة نقلت نظراتها له لتجده يترقب إجابتها لتقول بخفوت و هي تطرق 
موافقة !
كادت ضحكة مجلجلة أن تفلت منه لكنه تدارك نفسه بصعوبة و ب الفعل تم كل شئ بسرعة ل تتعالي بعدها الزغاريد في الغرفة تلقت التعاني من الموجودين بإبتسامة
صغيرة و رد مقتضب بينما الأخر كانت هناك إبتسامة بلهاء واسعة مرسومة علي محياه ذهب المأذون ثم أستعد الجميع للهبوط ل القاعة جعلها تتأبط ذراعه رغما عنها ساروا قليلا في الرواق ثم هبطوا من علي الدرج لتنصدم حينها رسل من فخامة الحفل و رقيه
تم نسخ الرابط