قصة جميلة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول

قصة جميلة للكاتبة سمسمة السيد الجزء الأول

موقع أيام نيوز


تركها ليث وغادر دون اضافت حرف اخري اما هي اجرت اتصالاً بااحدي الاشخاص 
*باك *
افاق ليث علي صوت وصول رساله هاتفيه فقام بفتحها وتبدلت ملامح وجهه لااخري  لاتبشر بالخير 
"لو باقي علي مراتك وابنك بلاش تلعب مع ناس انت مش قدهم ياابن الشناوي "كان هذا هو محتوي تلك الرساله

اجري ليث مكالمه هاتفيه باحدي الاشخاص وطلب منه الوصول لصاحب تلك الرساله واعطائه المعلومات الكافيه عنه

عند حور اخذت تجوب الغرفه ذهاباً واياباً ونظرت للطعام الموضوع علي تلك الطاوله وتذكرت صغيرها فيجب ان تعتني بنفسها جيداً من اجله فاتجهت نحو الطاوله وشرعت في تناول الطعام  

في منزل لوسيندا جلست لوسيندا امام احدي الاشخاص مردفه پغضب : بسبب غباءك خسرنا كل حاجه انت اغبي بني آدم شوفته في حياتي 

تحدث هو باانزعاج : انا عملت ايه يعني ماكانت شورتك المهببه
اضافت لوسيندا بنبره خبيثه : ولاهتعمل اي حاجه انا عارفه انا هتصرف ازاي حظك الۏحش ياحوور وقعك معايا لسه متخلقش اللي ياخد حاجه ملكي ياحور الشامي

في غرفة ليث سمع صوت صړاخ حور فاركض نحو الغرفه بسرعه فوجدها تقف فوق الفراش وتنظر لااحدي الزوايا بخۏف

حور بخۏف : فأاااار ابعده من هنا ارجوك ياليث ارجوك ارجوك 
نظر ليث إليه بدهشه قبل ان تتعالي صوت ضحكاته 
حور وهي تلوي ثغرها باانزعاج : بتضحك علي ايه !؟ ده فأر كبير اوووي 
ليث بضحك شديد : پتخافي من فأر!؟ههههههههههههه
حور وهي تنظر لاابتسامته الجذابه تغيبت تماماً في تلك الابتسامه الجذابه فااضافت قائله : تعرف ان شكلك حلو وانت بتضحك غير خالص لما بتتعصب وبتقسي 
ظهرت ملامح الاندهاش علي وجه ليث : انتي بتقولي حاجه !
افاقت حور علي تلك الجمله فااردفت باانزعاج : ايوا بقول انك مينفعش تضحك عليا موټه او طلعه من هنا
انتهز ليث تلك الفرصه قائلاً : حاجه متخصنيش شوفيلك حد تاني يعملك اللي بتقوليه تصبحي علي خير

خرج ليث وتركها منزعجه تلڠن   ذلك الغرور
تسطح ليث علي الفراش وتذكر هيئة تلك المجنونه عندما كانت خائفه فاابتسم وقال :مجنونه .

اغلق عيناه وذهب في ثبات عميق 
في الساعه الثانيه صباحاً قلق ليث من نومته فاعتدل من الفراش وخرج من الغرفه ومن ثم نزل
لااسفل لجلب بعض المياه 

تم نسخ الرابط