رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد

رواية زهرة لكن دميمة بقلم الكاتبة سلمى محمد

موقع أيام نيوز

بالنفي وقالت بهدوء_ أنا داخلة أنام 
وعندما أختفت رشا من أمامها ...أتصلت بأبنها لكي يأتي لشقة شقيقته في منتهى السرعة 
_____
تقلبت بيسان على الفراش بعدم راحة ...فتحت عينيها بالتدريج ونظرت للسقف بعيون ناعسة...لفتها أنه ليس المنظر المتعودة عليه عندما تستيقظ ...مرت مشاهد ضبيبة لزاهر وهو يقوم بنزع ملابسها....أبتسمت بخفة متخيلة أنه حلم...
فتح الباب ودلف زاهر...حاملا بين يديه صينية محملة بالطعام ...
أبتسم قائلا_ صباح الخير ....لو مكنتيش صحيتي ...كنت صحيتك بنفسي...
نزعت الغطاء من فوقها ...حتى تستطيع الجلوس براحة....أتسعت عينيها پصدمة عندما رأت ماترديه من غلالة نوم رقيقة...خضبت حمرة الخجل وجنتيها ...قالت بحدة _ مكنش حلم ...أزاي تعمل كده وتغيرلي هدومي وأنا نايمة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
غمز له بخبث _ ده أنا يدوب عقبال ماطلعت الشنط لقتك نايمة بهدومك ....حاولت أصحيكي مصحتيش...أبتسم بمكر...ده أنتي طلع نومك تقيل 
زمت شفتيها بحركة طفولية _ أنا مش نومي تقيل 
هز كتفيه وقال _ ده أنا غيرتلك هدومك وفضلتي نايمة متحركتيش خالص
...كلمة شرف مني متجاوزتش حدودي....
تذكرت شعورها بالسعادة وهي متخيلة أنها تحلم...قالت بخجل_ طب ممكن تدور وشك ...عشان عايزه

أقوم أدخل أخد شاور
زينت شفتيه أبتسامة متلاعبة _ ملهوش داعي الكسوف ...ماأناشوفت كل حاجة 
هتفت بخجل _ زاااهر 
رد بابتسامة _ حاضر هدور وشي...خدي شاور بسرعة عشان محضرلك حتت برجرام سياحي هتتبسطي منه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أوي
ضيقت بين حاجبيها بعبوس ...متمتمه بخفوت _ أشك 
سأل زاهر _ بتقولي حاجة ياروحي 
_ بقول أي حاجة منك أكيد هتطلع حلوة
أجاب بثقة _ طبعا ...
دافت بعدها مباشرة الى الحمام...
زاهر كان جالس على الفراش ...ناظرا باتجاه باب الحمام ...والابتسامة تزيين شفتيه...أتسعت عينيه پصدمة ...نهض من مكانه مڤزوع ...يامصبتك السودة يازاهر...وأتجه ناحيه باب الحمام ..همس بخفوت _ فتحي ...أمشي دلوقتي يافتحي دي پتخاف من نفسها...أمشي أبوس رجلك...أمشي الله يخليك ...ده أنا جايبها هنا بالڠصب...
نظر له فتحي ببلاهة وبالرغم من توسل زاهر له رفض التزحزح من مكانه ...
همس پغضب _ بقولك أمشي ...هتبوظلي تخطيطي...دي ممكن تخلعني فيها...أمشي أنت دلوقتي وأنا هظبطك...مش عايز تتحرك يابارد ..مادام الزوق مش نافع معاك ...يبقا أستعمل العڼف...ألتقط أقرب شيء بجانبه كانت المنشفة ...وقام بتحريكها أمامه ...في هذا الوقت خرجت بيسان ورأت زاهر يتصرف بغرابة 
سألت بفضول _ مالك يازاهر بتلف الفوطة في الهوا كده ليه 
غمز لفتحي بمعنى أثبت في مكانك وقال بهدوء ظاهري_ كان في ناموسة بهشها...
نظرت له بتوتر وهي ترى تعبيرات وجهه وتلويحه بايده الحرة خلفها _ قولي بصراحة يازاهر ...هو في حاجة ورايا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تصنع الهدوء وقال _ أبدا ياحبي ...مفيش حاجة 
_ أومال بتعمل كده له 
_ مانا قولتلك بهش ناموسة
_ بجد يازاهر
_ طبعا بجد ..ومالك وافقة عندك ليه ...ماتتحركي ...قطع كلامه صائحا عندما رأى حركة فتحى المتأهبة...أوعى يافتحي
فصړخت بيسان بړعب هي أيضا
____
في شقة والدي ضحى...في داخل غرفة نومهم
قال بملامح متهجمة _ أنا تعبت يأمينة....
_ حصل ايه ياحج
_ مبقتش مرتاح في العيشة هنا ...مش مرتاح لنظرات الناس
_هو حد قالك حاجة ضايقتك
تحدث بحدة_ كنت قطعت لسان اللي بيتكلم...بس مبقتش مرتاح...أنا فكرت كتير وخلاص خدت قرار
سألت أمينة _ قرار ايه
قال بلهجة حازمة _ هنسيب الشقة هنا ..وهنعيش في منطقة تانية منعرفش حد فيها ولاحد يعرفنا
خرجت الكلمات بصعوبة من حلقها_ أنت بتقول أيه ياحج ...أحنا طول عمرنا عايشين هنا بين أهلنا وناسنا ...مستحيل الكلام اللي بتقوله ده 
تكلم بحدة _ المستحيل أننا نفضل هنا بعد اللي حصل مع ضحى
ردت پألم _ لسه بردو ...بعد اللي حكيته ليك وأن ضحى كويسة 
_ نظرات الناس مبترحمش يأمينة...أحنا أطمينا عليها...طب والناس...مفيش حد مصدق أنها طلعت من المصېبة دي كويسة...ومين هيقدر يتقدملها من المنطقة ولو غريب وجاه سأل هيطفش بعد مايعرف حكايتها...زي مابقولك مفيش قصادنا غير اننا نعزل من هنا...فكري في مستقبل ضحى بعدين ...أكيد مش عايزها تعنس جنبك
هزت رأسها بالنفي_ طبعا لأ...طب وشغلك 
_ قدمت على معاش مبكر
_ يالهوووي هتسيب الشركة 
_ مفيش حل قصادي غير كده ...المعاش مع الفلوس اللي محوشها هفتح سوبر ماركت
_ وحسام 
_ هو كمان هيسيب الشركة وهنشتغل مع بعض 
هتفت أمينه _ يالهوووي ...هو كمان 
رد بضيق_ وبعدين معاكي يأمينة
قالت أمينة بقلة حيلة _ لا حول ولا قوة الا بالله ...اللي تشوفه صح أعمله ياحج...
نهض من مكانه وقال _ أنا خارج عايزه حاجة من برا
هزت رأسها نافية ...أتجه ناحيه الباب وقبل تحريكه المقبض...
نادت أمينه _ أستنى ياحج ...في موضوع كنت عايزه أكلمك فيه
سأل عبد الفتاح_ خير ...موضوع أيه 
وحكت له ماحدث مع كريم وعزومتها له ...عندما أنتهت من حديثها...سألت بتوتر_ متزعلش مني أني قولت ليه يجي في أي وقت قبل ماأخد الأذن منك
تحدث بهدوء_ مش زعلان يأمينة...أنا نفسي أرد ليه جميله اللي هفضل شيله طول العمر فوق راسي...أنا حاولت أخد نمرته من محسن ومرضاش ...حاولت أقابله ومعرفتش عشان أشكره ...كويس أنه هيشرفنا في البيت...هو هيجي أمتى عشان أقوم معاه بأحلى واجب ضيافة
ردت أمينه _ كمان كام يوم ...هو هيتصل بينا
قال عبد الفتاح_ تمام نكون عملنا حسابنا ..
_______
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة...حتى وصل ألى شقته ...وفي داخل غرفته ...أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض....تأمل كل تفصيله فيها...بدايه من فستانها..وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل...أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد ...نظرة عاشقة تزنف ألما...هتف پألم_ أااااه ...أاااه وأنا كمان كملت عليكي...أمسك رأسه پعنف...وليه عاملة في نفسك كده ...ليه متخفية في الشكل ده....هز برأسه پعنف أكثر وأكثر ...هتف لنفسه بانفعال...وبعدين معاكي يازوزو...تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد ...لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها ....
الحلقة الثالثة
قاد أكنان سيارته بسرعة هائلة...حتى وصل إلى شقته ...وفي داخل غرفته ...أخرج من جيبه صورتها صورة زوزو التي أخذها من فوق الأرض....تأمل كل تفصيله فيها...بدايه من فستانها..وشعرها الحريري ذو اللون البني وعيونها الزرقاء التي ظلت تطارده في أحلامه لوقت طويل...أنصدم من نظرات زهرة الى أحمد ...نظرة عاشقة تزنف ألما...هتف پألم_ أااااه ...أاااه وأنا كمان كملت عليكي...أمسك رأسه پعنف...وليه عاملة في نفسك كده ...ليه

متخفية في الشكل ده....هز برأسه پعنف أكثر وأكثر ...هتف لنفسه بانفعال...وبعدين معاكي يازوزو...تحرك ناحية الباب عازما على الذهاب لها لكي يتأكد ...لكي يواجهها لماذا خبئت عنه حقيقتها
قاد
سيارته في تجاه منزلها ولأول مرة منذ عدة سنوات يشعر بفقدان السيطرة على نفسه لا يعلم كيف يتصرف ...وعندما كاد يصل الى منزلها...قام بأيقاف سيارته...واضعا رأسه على عجلة القيادة...أنسابت من عينيه دمعة وحيدة معلنه عصيانها وتمرده على ذنب ظل في طي الكتمان لعديد من السنوات...رفع رأسه بصعوبة ناظرا بشرود..تمتم بخفوت _هتروحلها تقولها أيه ...هتقولها ليه 
ليه خبيتي حقيقتك عني
هز رأسه پعنف قائلا...مش معقولة متعرفنيش...
معقولة بتمثلي عليا...
ومتخفية في شكلك ده عايزه ټنتقمي مني...بسبب اللي عملته فيكي زمان...بس أحنا أتقابلنا صدفة في الكافيه وكان ده شكلك عشان كده معرفتكيش لما شوفتك....يبقا متغيرتيش عشان معرفكيش...هتف بصياح ....دماغي ھتنفجر..هتجنن...هتجنيني يازوزو...وياترى أيه حكايتك...لزم أعرف ليه عملتي نفسك مش عارفني وخلي المواجهة بعدين لما تتأكد من شكوك...ختم كلامه بأصرار...ثم توجه الى سيارته عائدا لمنزله ...وتوعد نفسه باكتشاف الحقيقة...
________
أنتفضت بيسان من مكانها...عندما شعرت بكائن ما فوق رأسها... ...صړخت بأعلى نبرات صوتها _ زااااااااهر ....وأندفعت ملقيه نفسها على صدره ...خاف فتحي من صړاخها فاتسعت عيونه وثبت قدميه پعنف فوق رأسها...جعلتها تصرخ مټألمة وبصوت مرتعش _ أاااه شيل البتاع اللي فوق راسي بسرعة يازاهر
هتف زاهر بانفعال _ فتحي ...وحاول نزعه لكنه ظل متشبثا رافض التزحزح من شدة خوفه
بيسان بړعب مختلط پألم _ همووووت...هموووووت 
زاهر حاول التحدث بصوت هادىء في محاولة منه لبث الطمأنينه_بلاش ټصرخي... وانا هتصرف....مد يده باتجاه ..قائلا بخفوت ...تعالى يافتحي وأنا هجبلك كيلو جوز لوحدك أنت وبس...وهجوزك كمان بس انزل من فوق راسها ...ثم جذبه بهدوء ...وأبعده تماما من فوق رأسها ...وأمسكه باحكام في قبضة يده...وبمجرد مابيسان رأته هتفت بفزع _ فاااااار فاقدة الوعي على صدره قبل الانتهاء من الصړاخ ...
القه پعنف...ثم أحكم قبضته عليها حتى لا تسقط على الارض ...تحدث بهلع_ بيسااااان حبيتي ...فووووقي...ووجه نظرات شريرة لفتحي قائلا _ هموووتك ...فر فتحي هاربا الى الخارج 
وهو مازال واقف ممسك بيها....لمس خدها برقة _ بيسااان ...وربت على وجهها بخفة لأفاقتها
فتحت بيسان عيينها بالتدريج وعندما تذكرت ماحدث هتفت پخوف _ فااااار يازاهر ...الفار كان فوق راسي وخربشني ...أاااه يارسي ...
زاهر برقة _ مفيش حاجة أنا بصيت مفيش أي چرح 
بيسان بتوسل _ أنا عايزه أمشي من هنا يازاهر ...عشان خاطري....
قبل أن يجيب زاهر سمع أصواب دربكة عالية في خارج الغرفة ...لتدخل صفية مندفعة 
صفية بابتسامة _ مصدقتش نفسي لما سعدة قالت أنك هنا في أوضتك ...عين العقل لما تقضي شهر العسل هنا ... عشان مفيش أحلى من هنا....ثم وجهت كلامها الى بيسان وقالت بلهجة باردة _ طبعا عاجبك المكان هنا...هو في زي أسوان ولا هوا أسوان ...ميقدروش قيمتها غير اللي عايشين فيها ...مش الخواجات اللي طول عمرهم عايشين برا
شعرت بيسان بعدم الراحة والاستهزاء في نبرة صوتها ...وقبل فتح فمها بالكلام...نغزها زاهر بخفة عندما أستشعر تهورها...متمتما بخفوت...بيسان
بيسان بابتسامة ماكرة _ للأسف لسه مشفوفتش حاجة ...أصل وقت ماجينا البيت مخرجناش من الاوضة ...ونظرت الى زوجها بدلع ...أنا عايزه أخرج ياحبيبي...مش كفايه بقا... أنا زهقت
مطت صفية شفتيها بامتعاض _ زهقتي من أيه... ده انتي مكملتيش يوم... أنا هستناك على العشا أنت ومراتك...وقبل أن تهم بالخروج ...دلف فتحي الى الداخل مقترب من قدميها ... 
بيسان بمجرد رؤيتها للفأر...أختئبت خلف زاهر ..وهتفت بړعب _ الفار راجع تاني يازاهر وأشارت باتجاهه...وأتسعت عينيها پصدمة وهى ترى صفية تقوم بحمله 
دعى زاهر أن تمر هذه الليلة على خير ...رد عليها بهدوء_ ده مش فار 
قاطعت صفية كلام زاهر ...وقالت بضيق عندما رأت خۏفها _ فار مين ده ...ده فتحي سنجوبي 
بيسان بتوتر _ سنجوبي أيه يازاهر
قال برقة _ ده مش فار وهو في فار بيطير بردو...ده سنجاب ياقلبي ...سنجاب ليه جناحات 
بيسان بخفوت _ خرجني من هنا يازاهر 
تحدثت صفية بخبث عندما رأت خۏفها _ هروح بقا أشوف بقيت أخواتك يافتحي أصلهم واحشوني أوي ..وأنصرفت 
أتسعت حدقتها پصدمة _ أخوات مين دول يازاهر ...والبتاع ده اللي شكله وحش بيعمل أيه مع مامتك
_ ممكن تقولي أن ماما عندها هواية ...هوايه غريبة شوية
_ مش فاهمة كلامك وأيه علاقة سؤالى بهواية مامتك 
_ هي ليه علاقة وثيقة ...بس كوني متأكده أن حيوانات ماما مش بيخرجو من المكان بتاعهم ...هو مفيش غيرالمصيبة فتحي اللي بيخرج زي ماهو عايز
هزت رأسها بأدراك ثم قالت _ أنت بتقول هواية غريبة وحيوانات ...وهما زي البتاع اللي
تم نسخ الرابط