صفقة بقلم سهام صادق
صفقة بقلم سهام صادق
المحتويات
بحب عارفه يامي انا كل ماجي هنا بنسي نفسي معاهم وبنسي الدنيا وكل مشاكلهاا بحس بجد ان مكاني وسط الاطفال هناا
مي بحب وقد لاحظت دموع صديقتها احنا قولنا ايه بلاش عياط ويلا بقي نكمل لعب معاهم
وفي تلك اللحظه اتت اليهم طفله صغير
طنطي فرح طنطي فرح يلاا نكمل لعب
مي بأبتسامه اخص عليكي يا لاما وانا
كريم بأبتسامه متشكرنيش يافندم ولو اي حاجه محتاجينها حضرتك معاكي ارقامي اتصلي بيا حالا
عفاف بابتسامه علي فكره البنت الي جات معاك يوم الافتتاح ديما بتيجي هناا
كريم بدهشه فرح
عفاف بابتسامه ايوه الاطفال بقوا بيحبها اوووي واتعودوا عليهاا ربنا يباركلها في عمرهاا وعلي فكره هي قاعده معاهم في الجنينه بيرسموا
مدام عفاف وهي تنهض من علي مكتبها اتفضل معايا يا ا استاذ كريم عشان اوريك اقسام الترفيه الي عملناها للاطفال
نهض كريم معها وظلوا يتجولون في الملجئ الي انا وصلوا لحديقه الملجئ
مدام عفاف ازيكم يا بنات
مي وفرح وهما يلتفوا لصوتها اهلاا يافندم ولكن دهشوا عندما وجدوا كريم معاها
نظر لهم كريم بحب ثم هبط الي مستوي احد الاطفال الصغار فقد كانت لاما اصغر فتاه في الملجئ عمرها ثلاث سنوات فقد كانت تشبه فرح جدا بعينيها الواسعتين التي تميل الي الخضار
كريم بأبتسامه التسريحه الحلوه ديه
لاما بأبتسامه وهي تنظر لفرح طنطي فرح
لاما نزلني بقي عثان حوو اووي ياعمو
ابتسم كريم لها بشده وظل ينظر عليها حتي ذهبت الي اصدقائها
كانت فرح تنظر اليهم وقلبها يخفق بشده فبرغم ما فعله معاها فهي مازالت تحبه بل تعشقه
كانت مي تنظر اليها وهي تعلم مدي حبها الشديد له تمنت لهم لو ان الظروف كانت جمعتهم بطريقه افضل من ذلك ولكن للاسف كل شئ مقدر وما يختاره لنا الله دائما يكون الافضل لنا
مي بأبتسامه الحمدلله
وفي هذه اللحظه رن هاتف مي ايوه ياماما بتقولي ايه محمد اخوياا جيه من السفر انا جايه حالا
فرح بابتسامه محمد رجع
مي ايوه يافرح ياا ده انا وماما كنا خلاص يأسنا ان هو يرجع تاني انا همشي بقي
كريم استني اوصلك
مي لا مافيش داعي
كريم ومن مده طويله لم يتحدث مع فرح ايه يافرح قول اي حاجه
ذهبت الفتاتان معاا وبعد ان اوصلهاا كريم
كريم بحب مش المفروض اعرف بتروحي فين
فرح وبلا مبالاه اظن ان احنا اتفقنا كل واحد حر
كريم پحده لاء مش حر انتي ناسيه انك مراتي والمفروض اعرف انتي بتروحي فين
فرح پحده لاء مش ناسيه اني مراتك بس انت ناسي ان جوازنا كان بتفاق وكل واحد هيروح لحاله ويااريت كل واحد يخليه في حاله لحد لما الاتفاق يخلص
كريم پغضب والاتفاق انا لغيته خلاص
وانتي دلوقتي مراتي
قدام ربنا ومش هسيبك يافرح
فرح لكي تستفزه خلاص يبقي انا الي هسيبك
نظر لهاا كريم پغضب ولكن فضل ان لا يتحدث الان
أما فرح كانت تشعر بالصراع داخلها فعندما تراهه امامها تشعر وكأنها طفله صغيره تود أن تجري عليه وتمسك يدهه وتقول لها لا تتركني ولكن ما فعله بها الي الان يكفي حتي لو اصبح قلبهاا ېنزف بشده فهو من تركها وذهب لخطبة اخري
فرح بتنهد لنفسها كده احسن يافرح ليكي وليه
كانت تجلس في المنزل پغضب شديد
الي ان فتح الباب ودخلت والدتها
ياسمين پغضب كنتي فين أكيد كنتي معاه
كريمه پحده انتي في ايه يابت انتي هتحاسبيني
ياسمين بضحك لا لسمح الله احسبك ايه ياست كريمه
كريمه پغضب اتكلمي معايا عدل انتي ناسيه اني امك
ياسمين پغضب لاء مش هتكلم عدل انتي اصلا مش ام اتجوزتي وانا طفله ومكنش همك الا نفسك عارفه يعني ايه اشوف امي مع راجل غريب غير بابا كنت بتقطع من جوايا بس مكنتش بتكلم اما دلوقتي لاء مش هسمحلك
كريمه پغضب ديه حياتي وانا حره فيها واظاهر ان انا دلعتك كتيييير
نظرت ياسمين لها پغضب شديد ثم ذهبت الي غرفتهاا وامسكت بهاتفها
ياسمين پبكاء شادي انت فين انا محتاجاك اووي ياشادي
شادي مالك يا ياسمين
ياسمين پبكاء انا تعبانه اووي ياشادي بجد
شادي ولاول مره يسمع بكاء ياسمين فهي دائماا تتظاهر بالقوي وانا لا احد يستطيع ان يجعلهاا تبكي انا دلوقتي مع معتز هبقي اكلمك لما اروح
ثم اغلق هاتفه قبل ان يسمع ردهاا
معتز مالك مضايق كده ليه
شادي وهو ينظر لاحد الفتيات ويبادلها بعض من النظرات التي يعلمها سواهم اضايق واضايق ليه ده شكل الليله هتبدء ثم نهض من مكانه وذهب اليهاا
وبعد وقت قليل كانوا يغادران المكان
معتز ضاحكا هو ده شادي
بعد ان اوصلها الي الفيلا ذهب ساريعا بسيارته وهو يشعر بالضيق من تصرفاتها تلك ولكن كل هذا بسببه
نظرت عليه فرح ثم تنهدت بأسي
ام محمد اتأخرتي كده ليه يابنتي وكمان كريم مشي تاني ليه
فرح بأبتسامه مش عارفه ياداده ممكن يكون راجع الشركه تاني هي ماما اخدت الدوا ولا لساا
ام محمد اه اخدته وقالتلي اول لما تيجي ترحويلها علطول عشان عايزاكي
صعدت فرح وذهبت اليها
امينه كل ده تأخير يافرح
فرح معلشي ياماما اصل نسيت نفسي انا ومي واحنا بنلعب مع الاطفال
امينه بحب ماشي ياحببتي افتحي بقي الدولاب
فرح بتعجب وهي تفتحه هاا ياستي فتحته اه اجيبلك ايه منه بقي ثم لمحت فستان في غايه الجمال
فرح
الله جميل اوووي الفستان ده
امينه بحب وهيكون احلي عليكي انا شوفته في مجله وعجبني اوووي
فرح بحب بس ده شكله غالي اوووي وكمان ليه تعبتي نفسك انا مش بخرج ولا بروح حفلات
امينه ليه مش هتروحي حفلات وكمان انتي ناسيه فرح زميلك وزميلتك الي بعد يومين
فرح عادي كنت هروح بأي طقم أنا كده كده كنت هروح وامشي علطول
امينه لاء انا بنتي لازم تروح بأحلي واشيك حاجه فاهمه
امينه ويخليكي لياا ياحببتي قومي بقي يلااا البسي ووريهوني عشان لو في حاجه نعرف نظبطها
نهضت فرح سريعاا وذهبت لأرتدائه فقد كان في غاية الجمال حقا بلونه الفيروزي
ابتسمت امينه ودعت ان يصلح الحال لهم
جاء يوم الحفله وقد كانت فرح في غايه الجمال بفستانها عندما خرجت من غرفتها وجدت كريم امامها وهو يرتدي بذلته الانيقه
كريم بأنبهاروهو ينظر لها جهزه عشان نروح الفرح
فرح بأبتسامه أه جهزه
وفي هذه اللحظة رن هاتفها
كريم پحده ما تروحي لوحدك ياشيرين وفيها ايه يعني
شيرين اخص عليك ياحبيبي اروح يعني لوحدي وكمان مش المفروض انك خطيبي قدام الناس والمفروض نكون قدامهم مبسوطين
كانت فرح
تتابع الحديث في صمت وبعدما انهي كريم حديثه معها وقبل ان يتكلم
عن اذنك اصلا انا متفقه مع اسراء ومروه زمايلي هنروح سوا ثم تركته وذهبت ولكن امسك ذراعها واستوقفها
كريم پغضب ماهو يا اما هتروحي معايا يا اما مافيش مرواح خالص
فرح بعند خلاص مش عايزه اروح سيب ايدي
كريم پحده بطلي عندك ده شويه
وقبل ان تتحدث رن هاتفها
كانت تنظر الي الرقم ثم تظرت الي كريم الذي وقف امامها
متابعة القراءة