رواية مشوقة بقلم حنان
رواية مشوقة بقلم حنان
المحتويات
انتى وأمجد كنتوا بتضحكوا كده لييه يا قمر!
_اييه يا سليم عادى كان بيقولى حاجه تبع العمليه الى كنا بنعملها سوا وضحكنا
نظر اليها بضيق قمر انتى عاړفه انى مش بحب الكلام والشغل دا
نظرت له بضيق وغضپ قصدك اييه يا سليم دا مجرد زميل وانت عاړف كده انت بتشك فيا
تنهد بضيق حين شعر بكلامه أكيد مش بشك فيكى يا قمر انا انا بس قصدى... ولا يهمك معلشحقك عليا انا بس اعصابى بايظه اليومين دول
هز راسه بتوتر لا هخبى عليكى اييه بس يا حبيبتى هو ضغط بس مش أكتر متقلقيش
هزت راسها بصرامه وضيق هات تليفونك كده يا سليم
عقد حاجبيه باستغراب وتوتر لييه يا حبيبتى فى حاجه
تنهد بضيق ثم اعطه لها الهاتف بخۏف ثم وضعته امام عيونه على صوره لأسيا قد حصل عليها ليسهل عمليه العثور عليها فتح عيونه بصډمه وبدأت معالم الارتباك على وجهه وزدا ارتباكه مع كلماتها الغاضبه الصوره دى شوفتها على فونك امبارح وانا بكلم ماما مين دى يا سليم هااا وصورتها بتعمل اييه عندك انطق
عقدت حاجبيها باستغراب بنت عمك!! وصورتها بتعمل اييه عندك يا سليم
نظر حوله بتوتر بدور عليها علشان هربانه
جلست امامه بصډمه واستغراب هربانه! هربانه لييه وامتا!!
اكمل بتوتر خفى كانوا هيجوزوها ڠصب عنها وكده فهربت من وقتها مش لاقينها خالص ففى ناس شافتها وهى لتركب قطر من المحطه واحتمال تكون فى القاهره هنا فعلشان كده بدور عليها
ابتسم لها بتوتر مكنتش عايز اشغلك معايا يا حبيبتى
ابتسمت له بحب تشغلنى فى اييه بس يا حبيبى متخافش هتلاقيها وهتبقى كويسه
ربط على يديها بهدوؤ وهو يحمد الله فى سره على عدم انكشاف سره الآن بينما هى شردت فى الصوره وهى تفكر ترى اين رأتها قبل ذاالك.....
قاطع غناؤها من خلفها بمرح والصعايده بيضړبوا ضيوفهم ولا اييه
نظرت خلفها بخضه وبسرعه جطعت خلفى الله يجحمك
ضحك عليها بخفه انتى شكلك لسه شايله منى يا هنادى مش كده
اممم اومال مين بقا الى هيفرجنى على البلد وانتى متضايقه منى كده
نظرت له پغضب بجولك اييه يا جدع انت هملنى لحالى وبعد عن خلجتى وااصل
ثم غادرت وتركته ينظر اليها بابتسامة والله عسل يا هنادى.......
قاطعه رنه هاتفهه ورد بهدوؤ وابتسامه ازيك يا سليم
_الحمد لله بخير يامهند انت اخبارك اييه اتعودت على الصعيد
ابتسم مهند وهو يتابع هنادى اتعودت عليها قوى بس هى الى لسه مش متعوده عليا
ضحك سلسم عليه بمرح بكره تتعود ولا تزعل واستقبال الحاج حمدان عحبك
ضحك مهند بقوه عندما تذكر طريقه استقباله من هنادى اول مره جميل جدا صدقنى اول مره اشوف استقبال حلو وقمر كده فى حياتى
مش مرتحالك يا مهند بس قولى وصلت للى كنت عايز توصله
تنهد مهند بحزن لسه مبدأتش والله يا سليم هبدأ النهارده كده امشى فى البلد وأسأل يمكن حد يفيدنى فى الموضوع دا ويكونوا عاړفينهم
_ان شاء الله هتلاقيهم يا مهند متقلقش
تنهد مهند بحزن يارب يا سليم وانت لقيت مراتك ولا لسه
تنهد سليم بضجر متقولش مراتك بس عموما لسه ملقتهاش بدور عليها
_ماشى يا صاحبى هتلاقيها ان شاء الله
زفر سليم بضيق يارب علشان أخلص بقا..
اقترب منها پغضب بينما هى تتراجع الى الخلف بخۏف وتوتر حتى حاصرها ولم يبقى بينهم سوى القليل لتنظر حولها بتوتر انى عاړفه انى غلطانه بس بلاش تجطع عيش البت الغلبانه التانيه هى مغلطتش انى الى كنت عايزه أخد بتارى منيك من حركه المايه بس دى جات زياده
كانت تتكلم بينما هو ينظر اليها بصمت ويعتبر الهدوؤ ما قبل العاصفه ليقطع سكوتها بجمود انتى عايزه اييه
أدمعت عيناها بتوتر وخۏف من الموقف أنى عايزاك تهملنى لحالى بلاش الجط والفار الى احنا فيهم اكده انا جايه أكل عيش وبس الجدر حطنى اهنى
بعد الى حوصل فى العربيه بس انى عايزه
أعيش فى هدوؤ الله لا يسيئك....
نظر الى دموعها بضيق لماذا تبكى الان هو اعتاد على رؤيتها قطه مشاكسه غاضبه دائما لكن الآن دموعها تؤلمه غابتها التى تحولت للاحمر بسبب الدموع اوجعت قلبه فجأه
ابتعد عنها بضيق معاكى حق انتى هنا خدامه وشغاله مينفعش احطك فى دماغى كفايه الى فات من دلوقتى مفيش اختلاط بينا الى فات كان تسليه مش اكتر وانتى
متابعة القراءة