رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
للمره الألف ودموعها تنحدر.. فقد قټلها هشام وهي كالغبيه كانت تصدقه كالمغيبه
فقد لعب بها ... وهدمها ووسم في حياتها حبه الكاذب
فتدلف اليها والدتها بقلق قائله مالك ياجميله حالك من امبارح مش عجبني يابنتي
وعندما لم تجد رد منها تنهدت بفتور حد زعلك طيب في الحفله يابنتي
فتمتمت جميله پقهر ارجوكي ياماما سبيني لوحدي وعشان ترتاحي مشاكل في الشغل ياستي
ليقع اسم زهره علي أذنيها وهي تتذكر تحذيرها لها منه
ولم تصدقها
وأمسكت بهاتفها وهي تري والدتها تخرج من الغرفه .. تاركة اياها
لتقابل زوجها الذي كان يهم بالخروج .. وهتفت بحزن
جميله مش عجباني يامنصور
ليلتف اليها هو قائلا ولا عجباني انا كمان .. اظاهر ده أخرة دلعنا فيها ونفخنا ليها في السما
وأنصرف من أمامها وهو كف بكف علي احوال ابنته
لمعت عينين زهره بالدموع وهي تري نتيجه الفحص ..فهي قد نسيت امر الفحص تمام بسبب ما مرت به .. ولحسن حظها كان اختبار الحمل لديها .. لتبتسم بسعاده وهي تتحسس بطنها الذي يضم طفل شريف .. وتذكرت اخر ليله كانت بينهم في مصر قبل ان يغادر هو بمفرده ..
ليعلو صوت جميله الڠضب طلع بيضحك عليا يازهره .. طلع كداب .. خطب صاحبتي وهيتجوزها
انا ازاي كنت غبيه كده ..
وقبل ان تنطق زهره بكلمه .. وجدت جميله تخبرها بتوعد
انا هقول لشريف كل حاجه وهقلب كل حاجه عليه خليه يعرف أن أخوه المحترم كان علي معرفه بمراته
فهتفت بها جميله بجمود ذنبك .. اني كنتي حبيبته زمان يازهره
وأغلقت الهاتف بوجهها .. لتنظر زهره لهاتفها وهي لا تصدق بأن اليوم الذي فرحت فيه بخبرحملها قد ضاع
لتعاود الاتصال بها ولكن لا رد
وتجمدت عينيها لا تري أمامها إلا صورة هشام...الذي كان سبب لكل مايحدث لها
يتبع..
بقلم سهام صادق
الفصل الأخير
أخذ يدور بمقعده وهو شارد فيما فعله بجميله ليلة أمس ..
ليتذكر منه وأمرها .. فهو حتي لو تزوجها سيتزوجها كي يثبت لأخيه بأن زهره ليست في حياته ..فهو يكمل حياته دوما دون اي حنين لأمرأه كانت علي معرفه به سابقا
ورغم انه يعلم بنتائج ما سيفعله بنفسه .. إلا انه هو الحل الذي امامه الان حينما يواجه اخيه.. فأخيه كان لا بد ان يعرف من البدايه بكل شئ
وضغط علي زر الاجابه وهو يستعد لسيل من الڠضب والأتهامات وقبل ان يتكلم وجدها تهتف به پغضب
انت اسوء انسان شوفته في حياتي .. اختي عاملتلك ايه عشان تأذيها كده
فضحك هشام وهو يري دفاعها عن شقيقتها التي كانت تتلاعب بها قائلا ببرود حصاد شرها وطمعها
فتنفست زهره بصعوبه وهي تخبره پألم انت مش ربنا عشان تحاسب الناس ياهشام .. وياريت بلاش انت بالذات تتكلم
ليتنهد هشام قائلا بتهكم انا اختك علي أيدها عشان تحبني وانتي عارفه كده كويس
ورغم انها تعلم حقيقه ماتفوه به .. إلا انها تشفق علي حال شقيقتها . فمهما فعلت ستظل شقيقتها الكبري
وهتفت به برجاء اتجوز جميله ياهشام صدقني هي بتحبك
فتنهد هشام بسخريه .. قائلا اختك مبتحبش غير نفسها
وعندما اخبرته بأن جميله ستقص لشريف كل شئ .. لتدمره كما دمرها ..
ضحك علي ماكان سيفعله بنفسه كي ينهي تلك المهزله ويحدث مايحدث ... فهتف قائلا أظن ان وقتك جيه يازهره
شريف لازم يعرف منك انتي .. لو عرف منك أكيد هيغفرلك
ليغلق معها الهاتف ..
فوقفت تنظر أمامها وهي تبتلع ريقها وتتخيل ما سيحدث عندما ستخبره بكل شئ
وتنهدت بقله حيله وهي تتمتم هقوله ايه انا دلوقتي .. انا حامل ولا ان الشخص اللي وهمني بالحب زمان كان اخوك
تأملها بسعاده عندما وجدها تقف أمامه تحمل بعض الاغراض الخاصه بأخته والتي حان موعد زفافها
قائله بأرهاق وسع كده من علي الباب خليني أدخل
فضحك حازم علي نبرتها .. ليتسأل فين نهله
ليسمع صوت نهله وهي
متابعة القراءة