رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل

رواية رائعه بقلم حنان اسماعيل

موقع أيام نيوز


ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻌﻮﺿﻨﻰ ﻭﻫﻴﺴﻌﺪ ﻗﻠﺒﻰ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﺷﻔﺘﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻭﻋﺪ .....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﺎﺗﻮﻋﺪﻧﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎﺕ ﻗﻮﻝ
ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺟﺪﻭ ﺍﻧﻰ ﺑﺠﺪ ﺣﺒﻴﺘﻬﻢ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻴﺤﺰﻧﻮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻜﻮﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﺮﺱ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺎﻭﻣﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻴﻨﻐﺮﺱ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ

ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻄﺨﺔ ﺑﺪﻣﺎﺋﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ .
ﻧﻘﻠﻮﻩ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺩﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﺩﺧﻠﻮﻩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺗﻰ ﻣﻬﺮﻭﻻ ﻓﻮﺭ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ . ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺑﺈﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻓﻘﺪﻩ ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺟﺮﺣﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺑﻠﻐﻬﻢ ﺑﻨﻘﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻈﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻓﺘﺤﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﻢ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻴﻖ ﻛﻰ ﻳﺤﻜﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ .
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ .
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ

ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻴﻜﻮﻧﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻰ .
ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻀﻌﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .. ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺸﻰ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎﺀ ﻓﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻴﺐ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺭﻭﺡ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﺴﺘﻨﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻮﻕ . ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻮ ﻓﺎﻕ ﻭﺷﺎﻓﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻫﺪﻯ ﺩﻩ ﻭﺣﺎﻭﻟﻰ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﺭﻳﺢ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﺘﻠﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺿﻄﺮﻙ ﻟﻜﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻳﻔﻬﻢ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﺮﺓ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻭﺍﻟﻘﻤﻊ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻟﻮ ﻻﺯﻡ ﺣﺪ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺮﻯ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻻﻧﻰ ﻃﺎﻭﻋﺖ ﻋﻤﻰ ﺣﺴﻦ ﻭﺭﺿﻴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺯﻙ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﺠﺮﺣﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻛﻠﻢ ﺟﺪﻭ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﺗﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﺄﻟﻪ ﻓﺎﻕ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ ﻭﻫﻴﺨﺮﺝ ﺍﻣﺘﻰ ﻭﻳﻨﻔﻊ ﺍﺯﻭﺭﻩ ﻭﻻ ﻻﺀ
_ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺰﻭﺭﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺍ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻘﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺘﻨﻤﺮ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎﻕ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﺒﺢ ﻫﻴﺪﻟﻰ ﺑﺎﻗﻮﺍﻟﻪ ﻟﻠﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭﻫﻴﺤﻜﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻴﻜﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻭﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺿﺮﺑﺘﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﻨﺠﺮ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻨﻖ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺍﻧﺴﺔ ﻭﻻ ﻣﺪﺍﻡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻳﺎ ﻛﻨﺘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﻜﻰ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﺤﻜﻴﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻣﺶ ﻓﻰ ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻘﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻟﻤﺎ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺑﻜﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﻳﺸﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﻭﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﻕ ﺍﻧﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﺸﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ
ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻮ ﺧﻠﺼﺘﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻓﻰ ﺯﻭﺭﻙ ﻳﺎﺷﺎﺑﺔ ﺍﺗﻜﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼﻭﺍﻟﺤﻘﻰ ﺍﺟﺮﻯ ﺍﺩﻫﻨﻰ ﻭﺷﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻄﺎﻫﺎ ﺳﺎﺣﺖ ﻭﺑﻘﻰ ﺷﻜﻠﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﻣﺆﺍﺧﺬﺓ ﺷﺒﻪ ﻏﻔﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﺗﺤﺴﺴﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻴﻆ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﻟﻼﻋﻠﻰ .
.
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﻮﻟﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﻋﺒﻮﺩﻯ ﻗﻠﻘﺘﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻴﻦ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻔﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻻﺛﺮﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﻋﻴﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﺘﻮﺍﺭﺛﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻮﻫﻦ ﺍﻣﻤﻢ
ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺣﺒﻴﺖ ﺗﻬﺰﺭ ﻭﺗﻨﺸﻦ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ
 

تم نسخ الرابط