روايه بقلم شيماء سعيد
روايه بقلم شيماء سعيد
رأسها بس كأنها موافقة لكن فى قرارة نفسها توعدته انها هتقدم بلاغ فيه ولازم ياخد عقابه بس هتصبر شوية عقبال ما يعدى موضوع الجواز والحمل على خير
وفعلا كتب شريف على شروق فى حضور أهلها من غير ما يعرفوا حقيقة حملها بس اللى كان عارف هو حماها وحماتها اللى وقفوا جنبها وهى قدرت ده ووعدتهم أنها هتعيش معاهم مع المولود الجديد اللى فرحوا لما سمعوا الخبر ده منها
وتم بعد كده الطلاق بسرعة واتحججت شروق قدام أهلها بإنه مفيش توافق بينهم وأنها معرفتش تحبه زى خالد جوزها الله يرحمه
وبمرور الأيام والشهور اتحدد معاد ولادة شروق وولدت فعلا ولدت وسمته على اسم جوزها الأول خالد ومعترضش شريف لأن حس قد ايه انها إنسانة محترمة ومخلصة لذكرى زوجها
وشالت الطفل وضمته لصدرها ودعت بقلب خاشع ربنا يرزقها وفعلا بعد مرور تلت شهور كانت حامل
واتقبض فعلا على الدكتور واتشال اسمه من النقابة لانه بعد موضوع شروق حاول يكررها تانى ولكنه انكشف وربنا كشف ستره طول ما هو مصمم على المعصية
وكده كانت النهاية يارب تكون عجبتكم القصة وألاقى تفاعل
انك مينفعش ابدا لتروحى لدكتور راجل لوحدك ابدا لازم يكون معاكى جوزك أخوكى اختك صاحبتك
لكن لوحدك لأ لأن للأسف قليل منهم دلوقتى اللى بيراعى ربنا
وربنا يديم علينا ستره فى الدنيا والآخرة
وكمان ياريت يكون حد معاكى فى بيتك لما تستلمى أوردر من مندوب ولو حتى جارتك لأن الدنيا للأسف
ولو اضطريتى ونمتى فى مكان غير بيتك أمنى نفسك كويس واقفلى الباب عليكى كويس
وربنا يحفظنا جميعا ويكتب لنا الخير فى الدنيا والآخرة
شيماء سعيد ام فاطمة