رواية مراره العشق كاملة

رواية مراره العشق كاملة

موقع أيام نيوز

 


سيئن مش بنستاهل ملاك زي خلود وسطنا عشان كدة ربنا بعدها عن شياطين زينا ازداد نحيب زمرد فإسترسل فارس بكسرة كانت عايزة حاجة وحدة لا غير اننا نبقى أسرة وحدة ودلوقتي بقت تحت التربة كانت عايزة حبك بس يا زمرد حبك بس رفعت زمرد رأسها ونضرت إلى فارس بعيون ملتمعة بالبكاء رسمت قلب بيدها لانها فقدت صوتها اثر صړاخها في دالك اليوم وأشارت إلى نفسها انها ايضا تحب خلود اتنحبت كتيرا فجدبها فارس إلى أحضانه يبكي رفقة أخته كم تمنت زمرد يوما واحد في حياة خلود وسوف تسامح لكن للقدر راي اخر كان بإنسحاب خلود التي ضحت بحياتها من اجل ان تتبت حبها لاختها 

مرة سنتين بجمالها وحزنها كل شخص كان يلزمه الوقت كي يشفي جراحة ويتغير الى الأحسن
بالنسبة إلى جلال وسناء تحسن الوضع بينهم خصوصا بعد ان خرج من السچن حاول تعويضها على كل ما فعله في الماضي وبالفعل قد صفحت عنه بعد أن دللها كتيرا لم ينقطع تواصلها مع سليم الذي بالفعل اعترف لها قديما بحبه لكنه حاليا يمازحها انه كان فقط اعمى وانه وجد فتاة فرنسيه اجمل منها كانت تضحك على كلماته وتتالم ايضا على حاله يحبها ويتالم لانها ليست رفقتك لكنه اختار الرحيل لانه وجد شخصا فقط يسكن قلبها وهو جلال 
في حديقة منزل شاطئي كان جلال يركض في الخارج بحثا عن ابنه المشاغب الذي اعاد تربيته من البداية يقال ان الاباء يربون ابنائهم لكن في حالة جلال ابنه من قام بإعادت تربيته خرجت سناء رفقت ابنتها بينما بطنها البارزة تضهر وهي تضحك من أعماق قلبها على حالة جلال جلس على الارض ينضر لها بغيض وقال عاجبك اعمال ابنك مسح كل شغلي من على الحاسوب 
نفت براسها قائلة انت اللى بتدلعه وانا دائما بشتكي منه تقولي انه صغير اهو شوف الصغير عمل
ايه ! زفر بحنق بينما توقف يوسف وقال بعد أن اقترب من والده سوري يا بابي أغمض جلال عيونه بصبر ثم قال بغيض شوفت النادي يا حبيبي! اومأ له الصغير فقال جلال بشړ اعتبره اتلغى قال كلامه واستقام عائدا للبيت بينما حدقت سناء في طفلها الذي لم يتأثر فقالت بإستفهام النادي خلاص يا حبيبي شكلك مش مستوعب!! 
مرر يديه على شعره وقال دون اهتمام يوسف موجود مش بالضرورة بابي تركها منصدمة من كلامه بينما جدبتها فرح من فستانها انتبهت لها فقالت
الصغيرة نلوح عند غثال ابتسمت سناء على اسم غزال ثم حملتها مردفة بسعادة نصالح بابي ونروح نشوف غزال قفزت الصغيرة بمرح من سعادتها
في شقة راسل السنتين الفارطتين كان من اسباب تغير صابرة التي أصبحت اكتر اتزانا وعقلانيه بعد أن خضعت للعمليه اخبرها الطبيب انها ستجد صعوبة في الحمل ويلزمها علاج دائم حتى تنجب مرة أخرى بالفعل تقبل راسخ كلامه وكان نعم الرجل الذي وقف بجانبها حتى انه تقبلها زوجة متناسيا كل ماضيها وهي بالمقابل شعرت انه الانسان الصحيح أحبته رغما عنها يمكن أنها لم تحبه مثل حبها إلى فارس لكن حبها له مختلف لانه رجل بمعنى الكلمة لم يبخل عليها بالافعال التي تتبت انه متيم بها . بالكاد صابرة كانت تحاول الا تصرخ بعد ان انتهى من حمامه وترك الحمام مبلولا كليا وكل لاوزمه ملقات على الارض خرجت تمسك المنشفة وقالت بعصبية يا اخي ارحمني انا كل شوية الف وراك عشان الم الهدوم 
كان يجلس على الأريكة يشاهد التلفاز ياكل التفاح نضر لها بملل بينما يبلع ما في فمه وقال دون اهتمام شوفي يا حبيبتي انا انسان همجي وانت انسانه منضمة وانشاء الله اتعدل على ايدك 
كلامه المستفز والعذر الذي يقوله كل مرة جعلها تشعر بالډماء تفور في رأسها وقالت بسخط امتى انشاء الله هتتعدل سنتين وانا بسمع نفس الجملة !
طالعها قائلا بإهتمام لسه بس الوقت المناسب وانشاء الله هتعدل قال كلماته ورمى بقايا التفاح على الطاولة ولم يشعر بعدها سوى بالمخدة في وجهه حدقت به پشراسه وقالت راسل 
ابتسم بإرتباك وقال قلب راسل وحياته زفرت بضيق مردفة مش هتلعب بعقلي المرة ديشيل اللى رميته 
مرر يده على دقنه واخد بقايا التفاح ورماه فوق السجاد وهرب خارج المنزل مما جعلها تصرخ بإسمه بصوت عالي
اما في منزل راسل الذي بات مضلما لا يبت بالحياة كانت مياسين تجهز الطعام لابنها تنتضر عودته من العمل مياسين تلك العاشقة لزوجها التي حتى مهما فعل أحبته بعيوبه قبل مميزاته كل يوم تزوره وتتكلم معه حتى ترتاح وتعود للمنزل حتى إن كان حبهم خاطئ الى انها ضلت وفية له مدى الحياة وهذه هي غرابة الحب دخل فارس وجد والدته تضع الطعام فوق المائدة قبل يدها وجلس بجانبها على طاولة الطعام فارس المستهتر اصبح رجلا بمعنى الكلمة علم كل اخطائه السابقة وبدأ بإصلاحها و اول علاقة أصلحها هي بينه وبين خالقه اصبح ملتزما بدينه قبل دنيته حتى شكله تغير اصبحت لحيته طويلة قليلا مما جعله يزداد جادبيه غير انه اصبح جدي في عمله وقطع كل علاقاته السابقة بأصحاب السوء ابتسمت والدته وقالت بحب يرضى عليك ابتسم لها وجلس برفقتها يتناول الطعام حتى انتهى وجلس على الأريكة يقرا قرآنه جلست بجانبه فاغلق القران ونضر لها علم ما الذي سوف تقوله لكنه ليس في مزاج لسماع كلامها قبل ان
تنطق
قال بتبات ماما موضوع الجواز لسه عليه 
ابتسمت وربتت على كتفه قائلة عدى سنتين على ذكرى وفاتهم التمعت عيونها بالدموع وقالت خاېفة عليك انت الوحيد اللى باقي ليا اتجوز انت كمان وملي عليا البيت بعيالك 
شعر بحزنها ووحدتها اقترب منها ومسح دموعها بإبهامه ثم قال بحنان انشاء الله يكون خير ابتسمت له واحتضنته بينما هو ضل يفكر في تلك التي لم تخرج من قلبه قط وضل يستغفر ربه على تفكيره بها صابرة هي ساكنة فؤاده التي لم يكتب له أن يجتمع
بها 
امام قبر خلود توقفت زمرد تنضر بحزن عميق دالك اليوم لم يمحى من داكرتها ابدا لم تمر تلك السنه بسهولة الشى الوحيد الذي انارها هو أولادها التوأم خالد وخلود بعد ولادتهم فقط شعرت ان روحها ردت اليها يوسف دالك العاشق الذي لم يتركها يوما كان ضائما السند والضهر والاخ والاب الذي تسند عليه غير انها اعادت الشركة إلى فارس الذي اصبح مجتهدا في عمله وسندا لاخته جلست بالقرب من تربتها وابتسمت قائلة اليوم عيد ميلادك يا قلب اختك وحشتيني كثير انت وصابرة مش عارفة اعيش من غيركم جرحكم عمره ما يشفى انتم تحت التربة وانا فوقها مېته مسحت دموعها وقالت بعد أن ابتسمت مجبرة بنتي سميتها خلود عشان افتكر كل ما اشوفها وكمان ما بقتش شريرة كتير شويه بس التمعت الدموع في عيونها قائلة وحشتيني صدقيني انت دائما في بالي وكل لحضة لو كان مۏت صابرة قتلني موتك كسرني ياخلود قبلت تربتها 
ابتسم قائلا بعقلانيه تعرفي القضاء والقدر حركت رأسها بإيجاب فقال دا قدرها يا زمرد سواء في وجودك او غير وجودك كانت ھتموت في نفس اليوم ونفس الوقت المۏت واحد بس الاسباب عدة ابتسمت پألم ثم ودعت والدتها وخلود وتحركت رفقت زوجها مرت بجانب قبر راسخ نضرت نحو وتوقفت للحضة قائلة ربنا يسامحك يا راسخ انا مسامحك دنيا واخره ابتسم يوسف اخير صفح قلبها وبالتاكيد الان فقط تستطيع ان تعيش براحة اكبر 
مرة تلات سنوات اخرىجلس يامن بجانب قبر صابرة يمرر يديه على تربتها وقال بحزن وحشتيني يا صابرة جيت اقولك ان بنتك بقت ام والشړ اللى في قلبها اتشال بقت اعقل من الاول الامانة اللى وصيتيني عليها الحمد لله قدرت اكون قدها واصونها اتمنى تكوني مبسوطة وانشاء الله لو ما اجتمعنا في الدنيا نجتمع عند ربنا ودعها وغادر تاركا قلبه محترقا مع مۏتها كان الجميع يجتمع في بيت يامن احتفالا بعيد ميلاد زمرد الذي سوف يقام لأول مرة احتضنها فارس وقبل رأسها مردفا بحنان مبروك يا قلب فارس ابتسمت وهي تحتضنه قائلة بسعادة شكرا انك اقنعت مياسين تجي اومأ لها مردفا بعد أن نضر اتجاه صابرة التي تجلس رفقت راسل تلعب مع ابنتها وتضحك من أعماق قلبها السعادة التي لم تجدها معه وجدتها مع غيره حتى ان ضحكتها لم تعد تختفي من على وجهها شعر پألم العشق المر في قلبه نضرت زمرد الى المكان الذي ينضر فيه ونضرت له قائلة بعد ان ربتت على ضهره اكيد ربنا شايلك الاحسن اومأ لها مستغفرا ربه يعلم ان صابرة لن تخرج من قلبه فهي تربعت على عرش
فؤاده الدي لا سلطان عليه ثم استرسل قائلا بحزن المهم انها فرحانه شعرت بالم اخيها فقالت محاولة تغير الموضوع انت مش ناوي تتجوز نضر لها بغيض ثم ضربها بخفة على رقبتها قائلا كفاية انتي تحطي واحد تشيلي التاني ضړبته على كتفه بغيض وهي تنضر الى بطنها البارزة وقالت الله اكبر عليا وعلى عيالي ابتسم مردفا بتسائل اومال فين العاشق الولهان بتاعك يا غزال رفعت منكبيها قائلة تلاقيه مع خلود او خالد اومأ لها فإقتربت منهم سناء ټحتضنها وقالت بعد أن إبتعدت عنها قليلا
ونضرت إلى فارس اقدم لكم مرام اخت سليم رفع فارس عيونه إلى تلك الفتاة المنقبة تضهر فقط عيونها السوداء ضل يحدق بها بشرود فغمزت زمرد إلى سناء كأن خطتهم نجحت ضړبت زمرد اخيها بقدمها على قدمه الذي استعاد رشده وحدق بها بغيض ثم استغفر ربه وغادر من أمامهم حدقت زمرد في مرام واقتربت منها قائلة بإبتسامة ايه رايك في فارس ! ابتسمت بخجل فقالت زمرد بإبتسامتها الخلابة ولا يهمك انا قدك وقده لحد ما اجوزكم الف عليك وعليه زي الحية ثم حدقت بها بټهديد الله وكيلك تزعليه اندمك على اليوم اللى اتولدتي فيه اړتعبت الفتاة فإبتسمت سناء بإرتباك وقالت بلطف روحي يا مرام هي بتحب تهزر ابتعد مرام عن مكانهم فقالت زمرد بملل اهزر ايه انا فعلا ممكن احړق ډمها او اقټلها ضړبت سناء كف على كف قائلة بغيض امتى هتتلم يا زيدان الكلب ! ابتسمت زمرد ابتسامتها الخلابة وقالت بنفي عمري ثم احتضنت صديقتها وقالت بصدق عايزة اشكرك على كل حاجة قدمتيها ليا كنت معايا في
اصعب اوقاتي وعمرك ما اتخليتي عني ابتسمت سناء وقالت بحب مماثل ازاي اسيبك وانتي لما الدنيا تجي عليا الاقي شخص بيفهمني ويحس بيا ضلت تعانقها لفترم من الزمن حتى إبتعدت عنها بصعوبه كان يوسف ينضر لهم وهتف بحب تعالى يا غزال اقتربت منه ثم نضرت إلى اولادها قبلتهم وحدقت في الجميع قائلة بإبتسامة بعد ان امسكت يد زوجها عايزة اشكر كل واحد فيكم من اللى موجودين واللى مش موجودين ربنا يرحمهم فرت دمعه من عينها واسترسلت انتم عيلتي وصحابي ابتسمت سناء وهي تنضر لها امسكت بيد زوجها وهي تنضر إلى اولادها التلاته ثم نضرت إلى صابرة قائلة لو ادتكم في يوم سامحوني احتضن راسل صابرة بحنان ثم نضرت إلى مياسين قائلة كلنا اتجرحنا وربنا الى عالم بينا ابتسمت وقد دمعت عيونها ثم نضرت الى
يامن وقالت كنت أب ليا مع ان عمري عرفت معنى اب ثم نضرت الى زوجها وقالت انت كمان عايزة اشكرك مستحيل كنت اعدي كل دا من غير وجودك كم مرة كنت بقولك ابعد عشان هأديك كنت بتقولي لا ابتسم لها وقال بعشق ارهق قلبه بعد أن قبل يدها خۏفي الوحيد في الدنيا اني اخسرك يا زمرد ابتسمت له بحنان فقالت بعد ان نضرت وانا بعشقك يا يوسف ارتفع صوت الألعاب الڼارية في السماء فقال ابناىها بعد أن امسك لها فستانها حتى تنتبه لهم عيد ميلاد سعيد يا مامي ابتسمت بسعادة اخيرا انتهت حربها مع نفسها لن تنسى من فقدتهم ولن تنسى ان تعيش مع من بجانبها هي فقط تشكر الله و نفسها التي قاومت ووقفت مهما انكسرت لتشعر فقط بالسعادة تتغلغل في داخلها احتضنت زوجها وهمست بحب تشكره على كل ما فعله لاجلها بحبك اجابها بهدوء وهو
ينضر اليها وانا بعشقك يا غزالي الضائع 
الحب يفعل الافاعيل في روايتنا رأينا الحب المتبادل واللذي من طرف واحد ومعنى الټضحية والصداقة والحب والاخوة مررنا بكل التفاصيل عرفنا وفاء الحب من يامن ومياسين اللى اتعلقوا باحبابهم حتى لما ماتوا ومهما كانت عيوبهم وعرفنا تضحية الحب من فارس وسليم اللى اتخلوا عن حبهم لانه فيه اذى للحبيب شوفنا الرجولة والسند مع راسل اللى اتقبل صابرة وكان سند ليها وسترها شوفنا الندم مع جلال اللى اعترف بخطأه وقبل عقابه شوفنا الصداقة مع زمرد وسناء اللى
ولا وحدة اتخلت عن الثانيه شوفنا الحب خلود ضحت بنفسها عشان تتبت انها بتحب زمرد وكمان شوفنا الحب الاعمى راسخ كان مستعد يضحي عشان سعادة عائلته حتى مقابل حياة بنته شوفنا تضحية صابرة اتقبلت كل حاجة من راسخ وشفنا القوة زمرد اللى مهما حصل وقفت ثاني شوفنا الامل يوسف اللى عمره فكر ينسى زمرد ودور عليها ومشاعر كثير عشناها اتمنى النهاية تكون مرضيه ليكم وتحبوها وكدة انتهت رحلتنا في مرارةالعشق هتوحشوني جدا جدا استنى رأيكم في النهاية

 

تم نسخ الرابط