رحيم ورحمه

رحيم ورحمه

موقع أيام نيوز

طيب مفيش غير المول .
رحيم اخدها المول ورحمه اشترت بودر ودخلت الحمام وظبطت نفسها وطلعت لرحيم كان مستنيها فى كافيه
رحمه ممكن
تفهمني يعني ايه مش هربان اوي بقا متوجعش قلبي اكتر من كده..
رحيم اتنهد فى شويه حاجات لازم تفهميها الاول وبعدين نتكلم فى حكايه هربان ولا لاه
رحمه حاجات ايه
رحيم اولا انتى مش مراتى فعلا .
رحمه مش مراتك فعلا ازاي
كتبنا الكتاب كده وكده يعني ولا اي
رحيم لا مراتى على سنه الله ورسوله ...بس يوم ډخلتنا محصلش حاجة بينا ...انا اوهمتك انه حصل
رحمه هزت دماغها اوهمتني
اوهمتني ليه
رحيم علشان مينفعش كنت اعمل معاكى زى دى حاجات كتير تمنعنى...
رحمه ايه اللي يمنعك
رحيم عاوزة تعرفى... يبقا لازم تسمعى حكايتى
رحمه رحيم أنا قاعده قدامك أهو حبيبي احكيلي في اي
رحيم حكايتى بتتلخص فى ان اسمى احمد رحيم الشامى خريج تجارة انجليزى ابويا محامى امى ست بيت وليا اخ واحد اسمه حسام اصغر منى .... حكايتنا كانت عاديه الحمد لله مقتدرين ماديا جدا وانا كنت بشتغل فى بنك والدنيا تمام ... فى يوم جة امى اټوفت ..... كان صډمه لينا ... هى كانت كويسه فجاه كدة تتوفي .. ابويا اټصدم واتغير.... وانا تقريبا بعدت عن البيت وعن اخويا الصغير بعد ما كنت اقرب حد له ... حياتنا باظت يا رحمه .. حياتنا اتفككت بمعنى الكلمه ... مكناش قادرين نتخطاه ..... بسبب ۏفاة امى .. اخويا ادمر نفسيا .. اتعرف على واحد زميله اسمه ماجد اكرم الحسينى

..اتعرف عليه وصاحبه ..بدء اخويا يسهر برة البيت يهمل دراسته ...بدء يتغير واحواله تتبدل بعد ما كان بيسهر وصل لمرحله انه مبقاش موجود اصلا ... فى الفترة دى بابا لاحظ وطلب منى اقعد معاه واتكلم براحه حاولت اقعد كان بيهرب منى ... عدت الايام وجة واحد صاحب حسام على بنك عندى وقالى اخوك ولا بيحضر امتحانات ولا بيجى جامعه وبقى بيشرب كل انواع ال انا الصدمه وقتها شلتنى ... بقا انا اخويا بيشرب مخډرات ...انا معرفتش اتصرف وقتها حاولت اراقبه اعرف مين اللى شجعه يعمل كدة اكتشفت انه ماجد صاحبه .... فضلت اراقبه لغايه ما لقيته هو وصاحبه رايحين ديسكوووو دخلت وراة زعقت وشديته وجينا نطلع صاحبه شد معايا فى كلام شتمته لقيت صاحبه دة جايب بودى جارد ومسكونى ضربونى واخويا يحاول يدافع عنى معرفش يوصلى اصلا اضربت ووقعت فى الشارع واتنقلت المستشفى وابويا وقتها بدء يحس ان فى حاجة غلط فضلت الف حوارات وحكايات علشان ابويا لو عرف صډمته هاتبقا كبيرة ...طلعت من المستشفى وقعدت شهر بالظبط مش عارف حسام فين اقلب الدنيا مش عارف بابا يسالنى اقوله دة عند واحد صاحبه واكدب ... اهملت شغلى .... ونفسى وفضلت ادور فى الاقسام والمستشفيات لغايه ما جالى خبر انهم لقوا حسام مرمى على طريق مصر الصحراوى واخد جرعه زيادة ... وقعتها مش عرفت انطق من اللصدمه ... بابا بقا عرف انه اټوفي ازاى ... وقع جاله جلطه مكملش شهرين وتوفي هو كمان وانا ... انا بقيت وحيد .. انا امى اټوفت واخويا اټوفي بسبب اهمالى وابويا اټوفي بردوا بسبي اهمالى
رحمه شقهت الله يرحمهم ي رحيم بس كل ده ماله ومال المعلم رحيم تاجر
رحيم كنت عاوز اخد بتاري يا رحمه ... عاوز اشفى غليلى مش قادر ...قعدت افكر وافكر لغايه ما وصلت انه اراقب الواد ماجد وراقبته وعرفت انه بطن الحوت وابن اكبر تاجر فى المنطقه .... مكملتش شهر براقبه لقيت هو كمان بس السبب انه اتصفى بسبب شغل ابوة .... وقتها اتفصلت من
الشغل ومكنتش قادر اقعد فى البيت لقيتنى ببيعه وروحت بطن الحوت وقعدت هناك واشتغلت هناك وفضلت اكبر اكبر لغايه ما بقيت دراع اكرم الحسينى ومبقاش قادر يستغنى عنى ووقتها عرفتهم ان اسمى رحيم الشامى لغايه ما هو ماټ وانا مسكت مكانه اول سنه كنت بشتغل فعلا فى منكرڜ تانى سنه جالى ظابط اسمه عزت واقنعنى ان اساعد دخليه وامدهم بكل حاجة عن تجار ... قعدت تلات سنين اشتغل فى بطن الحوت وداخليه فى ضهرى وهى اللى نشرت عنى كدة ان علشان تجار يطمنولى لغايه ما جيتى انتى فجاه .. انا الصراحه يا رحمه اول مرة افتكرت تبعهم ... بس سالتهم قالوا انك صحيفه ولازم اخلص منك ... ملقتش طريقه ان اتجوزك واتجوزتك مع اعتراضهم الشديد ان دنيا هاتقوم عليا وانهم بيحاولوا بيخففوا الحكم عليا بسبب سنه اللى اشتغلتها بجد وان بجوازى منك هافتح على نفسى ابواب جهنم بس انا ضړبت بكلامهم عرض الحيطه واتجوزتك
رحمه يعني انت كنت تاجر بس فوقت وساعدت الحكومه
انت مش هربان
انت خلاص ي رحيم سبت الشغل ده خلاص
رحيم وقت ما كنتى جايلى فى السج كنت مستنى حكمى واتحكم عليا بسنه سج مع وقف التنفيذ .. بس يا رحمه هى دى كل حكايه
رحمه طيب ازاي جوازنا كده وكده
رحيم متجوزك رسمى فعلا بس وقت ليله ډخله شربتك عصير تفاح وعليه حبوب هلوسه علشان تنامى و تتوهمى ان حصل بينا حاجة ... اولا مينفعش كان يحصل حاجة بينا ..لان كدة هابقا بدمرك ... ومينفعش حاجة تحصل بينا من غيرر ماتكونى راضيه ميه فى الميه
رحمه ليه مقولتليش ي رحيم
هو أنا مش مراتك
مش رحمه حبيبتك ليه محكيتليش ليه 
رحيم مينفعش يا رحمه كنتى هاذيكى واذى نفسى ...وبعدين كنتى هاتعملى ايه .. كدة كدة حكايتنا خلصانه يا رحمه
رحمه پخوف ليه ي رحيم انت هتسيبني !
رحيم رحمه حبيبتى ركزى معايا اولا انا كنت تاجر مخډرات واتحكم عليا تقدر تقوليلى هاتقولى لامك ايه طيب افرض اتجوزنا عمرك ما هتنسى رحيم الشامى تاجر مخډرات طيب لو خلففنا طبب منظرك بين الناس .. رحمه انتى تستاهلى حد احسن منى ... انتى حاجة حلوة اوى يا رحمه اوى ... وبعدين انتى مبهورة بالحكايه بس
رحمه بعصبية انت بتحكم عليا علي اساس ايه دخلت قلبي شوفت فيه ايه
أنا ميهمنيش كل ده
ميهمنيش يهمني اني بحبك وبس
رحيم سكت وبص الناحيه التانيه ومش عارف يرد يقول ايه ... الموقف صعب .. هو نفسه يتجوزها وتبقى مراته بجد ويقضى عمرة كلها معاها ... هو حس ان دى رحمه من ربنا على سنين التعب اللى شافها .. بس بردوا خاېف عليها من نظرة المجتمع
رحمه پحده رحيم رد عليا أنا بكلمك
رحيم نعم يا رحمه
رحمه عايز تسيبني
عايز

تسيبني وانت عارف اني بحبك
بتحكم ع حبي اني بس مبهورة بالحكايه ي رحيم
رحيم طب قوليلى اعمل ايه ياقلب رحيم ... شوفى انتى عاوزة ايه وانا اعمله
رحمه حطت وشها ف الارض ودموعها غلبتها
بعد الفتره المرهقه اللي عاشتها دي بعيد عنه وبعد ۏجع قلبها
بيشكك في حبها ليه وعايز يسيبها
اتكلمت بصوت مخڼوق اللي انت عايزه انت ي رحيم
أنا مش هغصب عليك تفضل معايا
رحيم قرب الكرسى منها والله العظيم بحبك وبموت فيكى يا قلب رحيم ... وعارف انك بتحبينى ...بس ليه يا رحمه تدمرى مستقبلك مع حد زى
رحمه مستقبلي مش هيبقي الا معاك
حد زيك ايه انت مالك انت الاڼتقام لاخوك عماك بس فوقت
انت احسن حد شافته
عيوني ي رحيم..
رحيم مسح دموعه بايدة وقرص خدودها وضحك رحيم رحيم رحيم ...بقولك اسمى احمد
رحمه لا انت رحيم حبيبي انا معرفش احمد ده انا معرفش الا رحيم
رحيم ههههه لا اتعودى على احمد علشان لما اجى اتقدم لمامتك يبقا اسمى احمد مش رحيم
رحمه برقت تيجي ايه
تتقدم لماما بجد هتيجي
رحيم اه وربنا يستر وتوافق
رحمه هتوافق ان شاء الله
بس انت هتقولها حكايتك
و كتب الكتاب ده هنعمل فيه ايه
رحيم بصى وانا كنت فى بطن الحوت كنت اشتريت شقه فى اسكندريه وكنت عملت مشروع ياعنى فى اسكندريه ... فتحت كافيه وفوقيه مطعم سمك كبير الحمد لله مشروع ماشى كويس اوى وعلى فكرة فلوسه حلال من شغلى فى البنك وورثى من ابويا ...مامتك مش هانعرفها حاجة وانا اسمى احمد رحيم الشامى ... اما حكايه كتب كتاب ممكن ظابط عزت يساعدنى يجبلى ماذون صورى ويبقا كله صورى فاهمه
رحمه بابتسامه اه اه فاهمه
هتيجي تتقدم أمتي بقا
تعالي دلوقتي ي رحيم هنضيع وقت ليه
مهم عرفيها ان جاى ساعه ٩ وانك اتعرفتى عليا فى فترة غيابك وانا من اسكندريه
رحمه بصتله بحب طيب تمام يالا بينا بقا
تستمر القصة أدناه
رحيم اخدها وصلها البيت
هي نزلت وهو مشي وقالها أنه هيجي علي الساعه 9
طالعه لبيتها طايره من الساعه فتحت الباب وهي بتدندن لقيت امها ف وشها راجعه رايقه يعني ي ست رحمه
رحمه احم ايه ي ماما مش عاوزاني ابقي رايقه
سوسن لا ي حبيبتي ربنا يروق بالك بس نازله يعني عفاريت الدنيا قدام وشك وراجعه رايقه
احب اطمن عليكي
رحمه جريت علي امها بحب ي ماما بحب وعايزه اتجوزه 
سوسن ده يوم المني لما اشوفك عروسه ي قلب ماما
مين ده
رحمه واحد ي ماما اسمه احمد الشامي من اسكندريه
سوسن عرفتيه ازاي
رحمه عرفته ف فتره غيابي ف الشغل ي ماما وبحبه اوي 
سوسن يجي في اي وقت اشوفه واتكلم معاه ولو كويس يبقي مبروك ي قلبي
رحمه كويس اوي ي ماما والله هو هيجي الساعه تسعه بالليل
سوسن ده انتي مجهزة كل حاجه بقى
رحمه احم اي ي مامتى
سوسن ضحكت علي بنتها الحلوة المنورة من الفرحه قدامها
رحمه بكسوف أنا هدخل اجهز بقا
جريت من قدام امها وفضلت طول اليوم تطلع في فساتين وتقيس وترمي لغايه ماستقرت علي فستان كاشمير رقيق جدا
لبسته وجهزت وفضلت مستنيه لغايه مالساعه دقت تسعه
رحيم جهز نفسه وعلشان هو بيكره الرسميات لبس تيشرت وبنطلون وحلق دقنه وظبط طول شعره ودة خلى اتغير فى شكله بنسبه كبيرة اوى واخد بوكيه ورد وعلبه شوكلاته ووصل قدام البيت ورن الجرس وفتحتله سوسن ... سوسن قيمته بنظرة ام مصريه اصيله
سوسن جابته من فوق لتحت شكله وسيم جدا بس لسه هتشوف طبعه ايه اتفضل
رحيم دخل سوسن شاورتله علي الصالون وقعدوا فيه
واتكلمت بهدوء تشرب ايه
رحيم قهوة سادة
سوسن ندهت علي رحمه رحمه ي رحمه
رحمه طلعت ع صوت امها شافت رحيم قاعد وشكله متغير خالص حطت وشها ف الارض بكسوف نعم ي ماما
سوسن اعملي ي حبيبتي واحده قهوة سادة وقهوة ليه ي قلبي
رحمه حاضر ي ماما
رحمه راحت تعمل القهوة
ورحيم ساكت مبيتكلمش القهوة وصلت ورحيم برضوا ساكت وسوسن مستغربه سكوته انت ساكت ليه ي ابني
رحيم بارتباك ها .. احم .
اه ... ان.... انا ... بصى حضرتك انا بحب بنتك وعاوز اتجوزها ... انا اسمى احمد الشامى وعندى مطعم سمك وكافيه وعندى شقتى جاهزة وظروفى الحمد
لله
تم نسخ الرابط