هوس عاشق وانوثه طفله ياسمين الهجرسي

موقع أيام نيوز

يا عمى يلا يا حسين هات الشنط دى
رد حسين قائلا وانا مالى هى شنط مين وبعدين فين شنطة العروسه أكيد الحمره دى
تبسم يونس قائلا شيل من سكات ما العروسه أختك فى الرضاعه 
تبسم حسين وهو يحمل الحقائب هو وحسن وكذالك يونس الصغير
بعد قليل بالسياره الذى يقودها حسين
ضحك حسن وهو ينظر الى يونس قائلا رشيده بنت خالى حسين دايما تقول أنا والغبى حسين رضعنا مع بعض من نفس الأمهات بس أنا أذكى منه أنا أتخرجت من كليه الزراعه بتقدير أمتياز وأتعينت معيده وهو أتخرج بمقبول وفى الأخر هو بيستصلح فى الاراضى الى حوالين النجع وعنده مزارع فواكه وخضروات
وأنا يادوب مرتب الجامعه مبيقضيش موصلاتى وللأسف بساعده عشان أحسن وضعى العلمى والمالى كمان 
ضحك حسين قائلا لو عاوز كنت بقيت زيها أستاذ جامعى لكن أنا زى ماما هى بتحب الأرض والزرع وبس وزى ما بتقول الحصاد والزرع مش عاوزين علم بس دول عاوزين خبره وهى عندها الخبره وكمان متنساش دى أتخرجت من نفس الجامعه بس للأمانه أنا خدت الجامعه فى أربع سنين أنما ماما خدتها فى سبعه والفضل يرجع للعمده 
مكنش راحمها بين العيل والتانى كانت هتركز فى أيه ولا فى أيه
ضحك يونس قائلا عمى كان نفسه فى بنت ويسميها رشيده بنت الهلالى لكن القدر بقى 
أنها متجبش غير رجال زى ما عمى بيقول علينا 
رجال الهلاليه 
نظر يونس لعمه قائلا متقلقش يا عمى انشاء الله انا الى هجيب رشيده الهلالى
تبسم يونس الكبير قائلا أنا فخور بكل رجال الهلاليه 
من أولهم أنت ربنا يرزقك الذريه الصالحه
بجيت دكتور جامعى فى الهندسه الأنشائيه وماشاء الله فوز تصميماتك بمسابقه عالميه فخر للهلاليه كلهم 
بعد قليل
بالدوار
رأت نرجس أحدى الخادمات تسير بيدها صنيه صغيره 
تحدثت لها قائله الجهوه
الى على يدك دى لمين
ردت الخادمه بأحترام دى ل غالب بيه طلبها منى
ردت نرجس بأمر لأ روحى أعملى له عصير طازه وقللى السكر فيه
ردت الخادمه لو عملت كده هيشخط فيا
تحدثت نرجس لاه أعملى العصير يلا روحى وأما تعمليه جولى لى وانا الى هدخله
بعد قليل
دخلت نرجس ل غالب الذى يجلس بشرفه مطله على حديقة الدوار 
وضعت تلك الصنيه التى بيدها قائله العصير
نظر غالب للعصير
بأشمئزاز وقال بس أنا مطلبتش عصير مطلبتش حاجه
تحدثت نرجس ومين الى طلب الجهوه الدكتور جال ممنوعه متنساش مشكلة القلب الى عندك والقهوه مش كويسه
رد غالب فنجان واحد مش هيأثر
ردت نرجس لاه ممنوعه خالص والعصير ده من فاكهه طازه لو مش عجبك أجيبلك فاكهه لكن القهوه لاه
تذمر غالب قائلا أنا مش عيل صغير أنتى بتعاملى ولاد يونس على أنهم كبار وأنا على انى طفل صغير
تبسمت نرجس قائله هما بيسمعوا كلامى ومش بيعارضوه ولا بيشربوا حاجه تضرهم ومتنساش دول شباب أنما أنت خلاص عجزت والمفروض تعرف الى يضرك وتبعد عنه من غير ما حد يجولك 
أمسكت كوب العصير ومدت يدها به له قائله خد العصير أهو أشربه
أخذ غالب منها كوب العصير وبدأ يشرب منه بتذمر 
قائلا ده مفيش فيه سكر وماسخ
تبسمت نرجس لاه سكره كده

مظبوط أنا بشرب منه أهو السكريات الكتير مش كويسه للى فى سننا
رد غالب ماله سننا دا أنا أشتغل أكتر من شاب من ولاد ولدك
تبسمت نرجس قائله بتريقه صادق فى قولك 
بأستطبلات قريبه من الدوار
دخل ذالك الشاب الى الأستطبل 
نزل من على حصانه ثم ساعد الأخرى فى على حصانها
تبسمت قائله شكرا يا محسن
رد عليها ببسمه فى نظرها ساحره 
قائلا عجبك اللف فى النجع بالحصان
ردت عليه عجبنى قوى أنا كل أجازه كنا بننزلها مصر كانت ماما دايما تخلينا ننزل نقضيها هنا وأنا ببقى مبسوطه قوى
أنا بحب الأرض الخضره وكمان الخيل
تبسم محسن قائلا وأنا ببقى مبسوط لما بشوف نهر الجنه روان بنت عمى هاشم وعمتى ياسمين
تبسمت روان بخجل قائله مش هنرجع بقى للدوار عشان نلحق الحنه
رد محسن الليله هيكون حنة يونس واد عمى وكمان 
كتب كتابى أنا وأنتى يا نهر الجنه وكلها سنه وتخلصى طب بيطرى وتجى لهنا ونشتغل سوا ونكبر مزارع الخيول الحيوانات التانيه 
أنا وانتى دارسنا دراسه واحده
تبسمت روان قائله أنت السبب أنى أدرس طب بيطرى أنا حبيت الخيول بسببك لسه فاكره لما ركبت الحصان هنا أول مره وقعت على أيدى أنكسرت بعدها خۏفت أركبه تانى بس أنت ركبتنى قدامك وقولت لى لو فضلت خاېفه عمرك هيفضل عندك عقده لازم أجازف حتى لو وقعت مره تانيه والتالته مش هقع وده الى حصل بقيت بعشق الخيل وكان لازم أدرس حاجه تساعدنى فى أنى أعرف عنهم أكتر
تبسم محسن قائلا يعنى أنتى بتحبى الخيل أكتر منى بقى لاه أنا راجل صعيدى ومحبش الى بحبها تحب حاجه تانيه أكتر منى حتى لو كانت الخيل الى بحبها
تبسمت روان بخجل قائله لازم أرجع عشان الحنه
تبسم محسن على خجلها قائلا عقبال حنتنا 
يا نهر الجنه 
٠٠٠٠٠٠٠
تحت شجرة التوت المزروعه على رأس الأرض
تحدثت قائله أيه الى أخرك كده الطياره نازله المطار من حوالى ساعه ونص والسكه من هنا للمطار ساعه
رد متبسما أنا يادوب خلصت أجراءات الخروج وسلمت على الى كانوا بيستقبلونى فى المطار حتى مروحتش للدوار حتى يا زهرتى البهيه
تبسمت قائله بدلال طيب بقى انا لازم أمشى الليله حنتى يرضيك الحنه تبقى من غير عروسه أنا جيت بس لما طلبتنى وقولت أنك عاوز تشوفنى قبل كتب الكتاب عاوزنى فى كلمتين أيه هما قولهم بسرعه عشان أرجع الدار قبل الحنه ما تبدأ
تحدث يونس قائلا بخبث يعنى أنا موحشتكيش وجيتى عشان تشوفينى
ردت رشيده لأ طبعا لو مكنتش أتصلت عليا مكنتش هاجى
تبسم يونس قائلا عينك فى عينى كده أنتى جايه ملهوفه زيى
تمام وماله كلها الليله وتقل بنت السلطان ده ينتهى 
لأن دى أخر ليله هتبعديها عنى يا بنت السلطان 
يا زهرتى البهيه الى فتحت عنيها على عشقى وكنت موعود بيها 
بالدوار 
بغرفة يوسف
وقفت يسر خلف يوسف تتحدث قائله كتب كتاب بس مفيش جواز ليارا قبل ما تخلص دراستها لازمن تتخرج الأول عشان ما تبقاش زيى
رد يوسف والله هو كتب كتاب دا أنا الى قولت كده وبعدين مالك خاېفه تبقى زيك فى أيه
ردت يسر أنا لو مكنتش أتحوزتك وأنا لسه بدرس كان زمانى بقيت مضيفة طيران ألف العالم لكن أنت ضحكت عليا وبدلت حبوب منع الحمل بحبوب تانيه ولما خلفت مقدرتش أحقق حلمى وأبقى مضيفة طيران
تحدث يوسف بمكر طب بذمتك لو خيروكى أنا ولا مضيفة طيران دلوقتي هتختارى أيه
ردت يسر هختار مضيفة طيران وارتاح من المروستان الى عايشه فيه بسببك
أنت ويارا وياسين ويسرى ولادك
أبتسم يوسف ووضع يده على خصر يسر يتحدث بخبث ما تسيبك من كتب الكتاب وتعالى نفكر فى أسم بحرف الياء للرابع
أحد أبنيها التؤام يتحدث أحدهم بابا خالى صفوان أتصل عليا وبيقول أن الشيخ حضر ولازم تنزل عشان تبقى وكيل يارا
تحدث يوسف قائلا وخالك مستعجل قوى ليه كانت بنته روح أنزل له وانا هحصلك وأقفل الباب وراك
خرج أبنه عاد يضع يده على خصر يسر لكن نفضت يده قائله أنا رايحه
أشوف بنتى خلصت لبس ولا لسه انا سيباها مع روان بنت ياسمين والاتنين زى بعض لخمه
رد يونس عليها روان أه لخمه أنما بنتى يارا 
معندهاش حاجه اسمها خجل دى منحرفه
ضحكت يسر قائله هتجيبها من بره طالعه لابوها منحرفه 
بغرفة هاشم
وقف هاشم يمسح دموع ياسمين قائلا أعرف سبب الدموع دى أيه
ردت ياسمين دى دموع فرح روان خلاص كبرت وبقت عروسه وهينكت كتابها بعد شويه وبكره تتحوز وتبعد عنى
تبسم هاشم ما هى دى سنة الحياه الصغير بيكبر وبيبعد عن أهله وينشأ لنفسع حياه جديده 
أنتى الى متمسكه شويه بولادنا يمكن ظروف غربتنا خارج مصر هى السبب الأساسى أنك كنتى دايما قريبه منها هى وأخوها بس كمان بكره أخوها يشوف مستقبله بعيد عننا 
الحياه الصغير بيكبر ويختار حياه جديده له الحياه كده يا ياسمنتى الرقيقه 
بالمندره 
جلس صفوان يرحب بالمأذون ومعه يونس ومعهم أيضا الثلاث عرسان والشيخ أيمن 
تحدث صفوان منورنا يا شيخ حسن والله من زمان مشوفتكش
رد أيمن مشاغلك كتير يا سيادة النائب العام بتوصلنى أخبارك وفخور بيك أنك بتحقق العدل 
وكمان 
سمعت أن أبنك نوار من الأوائل دايما ربنا يجعله ذريع صالحه من منبت صالح وكمان ربنا يباركلك فى عمر الست نواره
تبسم صفوان له بأمتنان 
دخل عواد ومعه أحد أبناء يونس ملقيا عليهم السلام 
تحدث قائلا فين البهوات الى هبنكتب كتاب بناتهم بيدلعوا وماله بجى انا سايب أشرافى على العمال فى المزرعه القبيليه بتاعة حسين وجاى وهما هنا نايمين
تبسم حسين قائلا والله أنت لسه فيك طبع أعضاء مجلس الشعب يا جدى لازم كلمة أعترض مش عارف ليه سيبت المجلس
رد عواد البرلمان ده نفاق ومنظره جدام الناس يا ولدى وأنا مليت منهم وعاوز الحبه الى فاضلين فى عمرى أققضيهم بين حبايبى
رد يونس ربنا يطول فى عمرك يا عمى 
بعد قليل أتى الجميع 
قام المأذون بفتح دفتره 
ليقوم بعقد قران أبناء الهلاليه الثلاث 
يونس رشيده حسين السلطان 
حسين يارا يوسف الهلالى 
محسن روان هاشم الهلالى
بمنزل حسين الهلالى 
مظاهر الحنه المبهجه 
بين رقص النساء ورسم الحناء كانت ليله سعيده 
بعد أن عادت النساء من الحنه 
ظلت تلك الجميله بحديقة الدوار 
فوجئت بمن جاء 
ووقف خلفها يقول 
عقبالك يا بنت يسر يا زهرة الشتاء 
ردت بسخريه لأ يا سونه أنتى لازم تسبقنى الاول انت اكبر منى يجى ب عشر سنين
نظر لها ساخرا يشهق مين الى اكبر منك عشر سنين هما خمسه بس انتى هتصغرى نفسك ولا أيه أنتى فى فاصلك سنتن فى كلية طب وانا متخرج مبقاليش اربع سنين
ردت يارا بسخريه أه تصدق انتى مش من مقامى أزاى انا واقفه بتكلم كده معاك 
انت فاشل وخريج زراعه مع الرأفه وانا كلها سنتين وابقى دكتورة قلب وأوعيه دمويه 
اشارت بأصابع يدها له قائله سلامات يا فاشل
تحدث حسين بغيظ يعيد أخر كلمه فاشل 
الفاشل ده هو الى بيأكلك السم الى مش بتبطلى لغ فيه طول ما أنتى هنا وانا الى كنت شايل ليكى حبه توت أحمر خدالجميل بس خساره فيكى يا بنت يسر 
وأشار لها باصابعه مثلما فعلت سابقا سلامات
جذبته من مقدمة قميصه قائله بوداعه واه يا واد خالتى أنت زعلت دا أنت خطيبى وبدلع عليك هات التوت بقى
رد بخباثه قائلا خطيبك بس وكتب الكتاب الى أنكتب الليله مع يونس ومحسن ده يبقى أيه 
ردت بأندفاع بقولك أيه انت هتذلنى من أولها لأ أنت متعرفنيش
رد عليها عارفك يا بنت يسر متفكريش انى هبقى هفيه زى عمى
لاه دا متربى هنا فى الصعيد تتعدلى معايا أه
نظرت يارا له بغيظ تقول لا أفتكر أنت أنى حتى
لو عشت عمرى كله بالقاهره أنى صعيديه وخالتى وأمى يبقوا بنات السلطان
همس حسين لها بجوار أذنها
تم نسخ الرابط