روايه بقلم اسما السيد

روايه بقلم اسما السيد

موقع أيام نيوز


شقاوتهم فهم يعلمون تعاليم دينهم ويحفظون القرأن فقد بدأ لهم خالد في تحفيظه حينما كانوا معا وحرصت بعد رحيلها ان يظل ابنائها يحفظون القران ويتعلمون تعاليم دينهم فحرصت علي جلب لهم من يعلمهم ويقودهم الي الطريق المستقيم..
ذهبت أيسل الي العمره وذهبت الي الفندق كي تستريح وفي نفس الوقت كان خالد بصحبه جده واخته الحبيبه مرام يعتمرون ايضا ولحسن الحظ انهم كانوا ايضا يجلسون في نفس الفندق

لويزا لويزا.......
نعم يامدام أيسل...قالت لها أيسل معلش يالوزي ممكن تاخدي الولاد تحت تشتريلهم شوكلت لاني تعبانه جدا وعاوزه أريح شويه من تعب السفر وياريت تاخدي رامي وكرم البودي جارد معاكي عشان ابقي مطمنه عليكو.
قالت لها لوزي..حاضر يامدام متقلقيش دول في عنيا نامي انتي وانا هاخد بالي منهم..فرح الاطفال كثيرا وذهبوا باتجاه الريسبشن وحينما نزل الاطفال فروا بمرح يجرون هنا وهنا وكرم ورامي يركضون حولهم ولكن هي جينات متوارثه من الجنان والشقاوه ركض ايان بسرعه كي يختبئ حتي لا يلحقه رامي ولكن اثناء ركضه اصطدم بقدم كبيره فنفخ خدوده بمرح قائلا بلكنه طفوليه..اوعي اوعي عاوزه اعدي 
نظر خالد باتجاه الصوت واڼصدم حينما نظر اسفله ووجد ايان فنظر بحب له وجلس القرفصاء علي قدميه حتي يصل له
وحينما اقترب منه احس بشعور غريب يجري في قلبه وحينما رفع الولد وجهه له انفزع خالد من جمال الطفل ونفخه خدوده الغاضبه مهلا مهلا فهي تذكره بنفخه خدود ابنائه الاعزاء.. تذكرهم خالد ودعا لهم بالبركه اينما كانوا.. اه كم اشتاقهم اقترب بتوهان من الطفل لا يعلم ماذا يحدث معه ولكنه شعور بالراحه والسکينه كانه وجد ضالته 
وهنا انتفض علي صوت الطفل الغاضب قائلا 
يووه وثع وثع بقي خليني اعدي اف 
ضحك خالد باستمتاع وقال ليه ايه ياصغنن زعلان ليه 
نظر له الطفل پحقد وقال له انا مث ثغنن اوف بقي
ضحك خالد وقرص خده بخفه وقال طب خلاص خلاص ياسيدي متزعلش قولي بقي انت اسمك ايه وبتجري كدا ليه ياعم انت 
نظر له الطفل بفخر طفولي وقال له اثل..اثل ياعموا انا مدوخ رامي وكرم ورايا وبجري منهم 
نظر له خالد وقال له مين كرم ورامي دول 
نظر له الطفل ببراءه محببه وقال له دول البودي جارد ياعمو
هنا فهم خالد الحوار وقال له بمرح ياجامد انت ياخطر قولي بقي اسمك ايه
نظر له الطفل وقال اسمي أيان وانت قال له انا اسمي خالد ضحك الطفل بمرح وقال له انا كمان بابا اسمه هالد ضحك خالد علي الطفل وحروفه الضائعه بشده وقال له بجد ولكن لا يعلم لما يشعر بانه يريد احتضانه وتقبيله بشده لا يعلم... شئ في هذا الطفل يجذبه بشده فاقترب بسرعه منه واخذ يقبله بلهفه واشتم رائحته التي اسكرته تحت ضحكات الطفل المرحه والتي ولاول مره يسمح لاحد ما بالاقتراب وتقبيله فأيان يرفض اقتراب احد منه غير والدته واخوته فهو يكره التقبيل وبشده ولكن هل احس الفتي بما يحس به والده ام ماذا....
الفصل الرابع عشر...
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان خالد يقرب الطفل منه بحنيه شديده ويديه تتجول علي ظهره بحب شديد ولكن سرعان ماهدأ الطفل كثيرا واقترب من خالد واندث بين أحضانه استغرب خالد واڼصدم من حركه الطفل التي شلته تماما ولكنه ايضا احب هذا الشعور وبشده وكانه يشعر بالاكتمال وحينما كان في غمره مشاعره التي فصلته عن ما حوله غافلا عن من كانت تحدق بهم في صډمه قال أيان لخالد.. الله حضنك حلو أوي ياعمو..
حين نطقها اڼصدم خالد بشده ووقع قلبه بين يديه ان هذا الطفل يذكره بماضي يلمع دائما في ذهنه ماضي سحيق لا يريد نسيانه ابدا بل معطيات الحياه هي من تذكره وبشده فكلمه الطفل ذكرته بحبيبته وابنائها 
flash back 
كانت أيسل تعمل بالشركه وكانت لديها موعد مع عميله من المفترض ان تاتي لكي يتفقوا علي تفاصيل صفقه ما ولكن ماحدث العكس اعتزرت العميله وبعثت بدلا منها عميل رجل ينوب عنها اندهشت أيسل وارتجفت فلطالما حذرها خالد من الجلوس بمفردها مع العملاء ولكن للضروره احكام كما يري فخالد وعادل ليسوا موجودون بالشركه ومحسن وليلي في رحله علاجيه
وحينما كانت تتحدث مع العميل اذ بالباب يفتح علي مصراعيه بشده جعلتها ترتجف داخليا حينما رأته هو امامها بعينيه التي تشبه كتله ډم حمراء وقد ظهر العرق الصعيدي عليه وبشده 
خاڤت ايسل منه ومن رده فعله ولكنه انهي الحوار بلباقه وذهب الرجل وانطلق بعدها خالد صاڤعا الباب خلفه وذهب من الشركه باكملها تحت نظرات العتاب والڠضب منه لايسل
بعد فتره ذهبت ايسل الي المنزل وذهبت الي غرفتها فهي علمت بوجود خالد بها 
دخلت الغرفه وصدمت من السواد الذي يقابلها فخالد اغلق جميع الاضويه ولم يتبقي شئ غير الشعاع القادم من نور القمر
اقتربت منه أيسل قائله له وهي تمشط شعره بيديها وبين كل كلمه والاخري تطبع قبله علي منطقه مختلفه تحت اغلاق خالد عينيه مدعي
 

تم نسخ الرابط