قصه مشوقه بقلم آلاء محمود

قصه مشوقه بقلم آلاء محمود

موقع أيام نيوز

أبطل بدعة التبني وهو بأمر من الله.
وبرضو في حكم اجتماعية 
إن ما يحدث بالزواج من مصاهرة ونسب كفيل بأن يجمع القلوب برباط وثيق كزواجه صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما حبا بأبويهما
وبرضو في حكم سياسية 
لا تؤلف المصاهرة بين القلوب على مستوى الأشخاص فحسب بل على مستوى العشائر والقبائل وبطبيعة الحال فإن المتعارف عليه هو نصرة النسيب والصهر وحمايته والالتفاف حوله وقد كان ذلك مدعاة لزواجه صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين جويرية وصفية وأم حبيبة رضي الله عنهن.
لتنظر له بأنبهار 
الله بجد الرسول راجل عظيم بس تقريبا هي اكتر زوجة حبها بجد كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
_ هو كان بيحبهم كلهم وبيعدل بنهم .. الرسول وصانا علي أزواجنا لو كل راجل يحافظ ع النعمه اللي في أيديه مكنش كان هيبقا فيه خلفات توصل للطلاق واكتر أشخاص بتضر في الطلاق ده هما الاطفال بيضروا
نفسيا .. انا مش كامل يسندس انا فيا عيوب بس والله بدعي أن ربنا يهديني زي مابدعي بالهدايا لغيري و ربنا يهدي الجميع يلا نصلي الفجر وبكرة نكمل 
كان يصلي بها رغم أنه كان يحاول تقريبها الي الله ولكنه كان يقربها له أيضا فهي حقا سعيدة بقربها منه
وبعد أن تنتهي من الصلاة ذهبت وقفت أمام غرفتها ثم قامت بمنداته بصوتها الهاديء لكن كان يكسه وجهها حمرة الخجل 
على فكرة انت ممكن تيجي تنام في اوضتي على فكرة لتتركه يستوعب ماقالته ليذهب مسرعا ورائها 
فهي اليوم كانت تريد أن يكون زواجها منه قولا وفعلا هو لا يعلم أنها تعلقت به من أول يوم رأته به بوجه الذي يكسه اللون الخمري لكن وجهه مشرق مثل الأطفال ولسانه الطيب كانت تحب دائما أن تسمع صوته في خطبة الجمعة وعندما يأذن في المسجد وقت الصلاة صوته كان يتغلغل في قلبها 
في هذا الوقت تمنت أن يرزقها الله منه بولد وفتاة ولد كي يكون مثله برا بزوجته وعائلته وفتاة كي يدللها مثلما يدللها لتنظر له وهو نائم بجانبها محيطا إياها بيديه الغليظيتين كأنها ستهرب منه فبتسمت بحب ووضعت يديها علي شعره بحنان لتشكر الله على نعمة وجوده بحياتها ثم استسلمت للنوم داخل فهي أصبحت الحصن المنيع بنسبة لها الآن
يتبع 
الفصل الثالث عشر والأخير 
بقلم آلاء محمود 
بعد مرور ٦ سنوات على زواج محمد وسندس ورزقوا بتوأم سلسبيل وسليم رغم صغر سنهم إلا أنهم يتميزون بالذكاء ويفعلون كل شيء يقول عليها والدهم محمد فهو استطاع أن يزرع داخلهم طاعة الله ورسوله وأن يكونوا بارين بأبوهم وأمهم وبعلاقة الاخوة التي تربطهم ببعضهم البعض .. وخصوصا سليم احب أن يعلمه أنه قبل أن يكون رجل فيجب عليه احترام الانثي اولا إذا كانت الأم أو الأخت أو الابنة او الزوجة .. وعلمه أيضا أن إحترام الزوجة مثل إحترام الام .. الام تربي وتسهر وتدلل وتقلق فالزوجة أيضا تفعل ذلك ..
كانوا يجلسون على اريكة الصالة ينظرون إليهم وهم يلعبون وفي نهاية اليوم يقوم محمد بعمل مسابقة وهي مين حفظ آيات اكتر من القرآن 
بعدما انتهوا من اللعب
ليأتي سليم وسلسبيل يجلسون بجانب والدهم ووالدتهم ليردف سليم قائلا 
انا النهارده حفظت اكتر من سلسبيل 
لتوميء رأسها بحزن لمحمد وعندما رأي سليم ذلك حزن لما قاله فقترب منها 
متزعليش يا سلسبيل انا مش هحفظ بكره عشان نبقا زي بعض عشان نخش الجنة سوا 
لتبتسم له بطفولية 
ماشي بكرة نحفظ كتير 
_ ماشي يلا عشان بابا وماما يبقوا مبسوطين ليذهبوا من
أمام محمد وسندس 
لتنظر له سندس بفخر لتمسك يده بحنان 
انا فخورة اوووي يا محمد انك جوزي وابوهم .. انا عمري ماتوقعت أن ده يبقا رده برغم انك بتعمل المسابقة دي عشان يتنفسوا 
ليبتسم لها بحنو 
_ احنا مربناش ولادنا يبقوا انانين يا سندس .. ربنا يجعل فيهم البركة ويجعلهم برين بينا عشان في يوم من الايام اللي تتجوز سليم تدعيلنا اني احنا ربني راجل يقدر يحافظ عليها ويحترمها ويبقا راجل ليها مش عليها وسلسبيل انا مش هتنازل لحظه واحدة اني اديها لحد يعاملها كأميراته زي ماهي هنا اميرتي 
لترفع له حاجبها بغيرة 
لما هي اميرتك انا ابقا ايه 
ليضحك قائلا 
رغم السنين دي كلها مش هتبطلي ابدا جز علي سنانك الحلوة دي .. هتقع يا بنتي 
لتضحك ضحكتها التي ستظل أجمل ضحكة تقع على مسمع أذنه لتتذكر مشاكستها معه رغم أن بعد هذه السنوات إلا أنها دائما تشاكسه لكي تسمع منه لقابها المشاغبة العشرينية ليجذبها 
انتي مش اميرتي انتي ملكة البيت هنا .. البيت هنا ماشي بحسك انتي .. انتي اللي بتخلي بالك مننا انا اه بشتغل بس انا شايف أن الحمل كله عليكي هنا ف البيت انتي هتفضلي دايما احسن ست ف الكون يا اعظم سندسه ف الدنيا
لتنظر له بفخر رغم أنه مر سنوات على زواجهم إلا أنه ولا مرة رفع صوته عليها رغم أنها تفعل ذلك كثيرا لكنه يتركها تخرج كل مااغضبها ثم يبدأ بمعاتبتها 
حقا كل ماتتذكر أنها يوما ما كانت ستنهي كل شيئا معه وتتركه .. تعاتب نفسها علر هذا التصرف الأحمق لتحمد الله دائما على أنها لم تفعل ذلك فهو ونعمة الزوج التي تتمناه أي أنثي فهو رجل متفهم لسانه لين وكل من يراه يحبه لتفيق من شرودها على صوته 
سرحتي في ايه يا حبيبتي 
_ فيك .. انا اكتشفت انك خلاص استحوذت عليا 
ليطبطب عليها بحنان اب وليس زوج فقط 
انا محظوظ ليضع يده علي قلبها أن نبضات قلبك ملكي يا سندستي 
ليكمل بمرح تعالي نبدأ نرجع ايام زمان ونشغل كرتون تحبي نتفرج علي ايه !
لتصفق بيديها مثل الأطفال وتقوم بمناداة أطفالها 
نتفرج على نيمو 
لينظروا لبعضهم البعض ليردفوا قائلين 
انا قرش مسالم .. مش متوحش و قاټل
لو عاوز رأي السمك يتغير فيا .. لازم أغير من نفسي الأول 
السمك صحاب مش طواجن 
لتتحدث سلسبيل وسليم بمرح 
العيلة الفرفوشة رزق
ليضحكوون من كل قلبهم لينظر لهم محمد مبتسما بأن يديم عليه السعادة التي جلبها له الله فهم أمانة ويجب الحفاظ عليها
تمت بحمد الله
الخاتمة
وانا بكتبها كنت بتخيلها بكل حاجة فيها بس اللي اتوصلتله ..
أن احنا يا بنات بنفرح بس اني جايلنا عريس وهيهه بقا خلاص هتجوز بس مابنبصش لأهم حاجة هل العريس اللي جاي يتقدملي ده يستحق اني ابقى مراته ولالا يستحق يكون اب صالح لاولادي ولالا 
منا ممكن اكون بحب واحد سنين طويلة واول مانتجوز مانكملش شهرين ونطلق عشان حسينا اني احنا مش فاهمين بعض الحب مش من الأولويات قد من انك تجوزي راجل طيب وحنين ومش بخيل بيتقي ربنا فيكي عارف واجباته نحيتك ساعتها بس هتعرفي الحب .. قبل مادوري على راجل تتجوزيه اتأكدي الأول أنه سوي نفسيا وعقليا ..
وعلى فكرة الرجالة كمان بتفكر بنفس تفكيرنا هل البنت اللي هتجوزها دي تستحق أنها تبقي سندي تبقى عكازي اللي اتسند عليه ولالا وقت ماحس اني هقع هلقيها في ضهري ولالا في اسئلة كتير بدور في دماغنا .. الاختيار أهم حاجة واهم حاجة خاف على حبيبتك من
أي محرمات عشان ربنا يبارك في علاقتكم 
_ الحب جميل انا عارفة بس التفاهم مريح اكتر والشخص اللي عنده القدرة أنه يحسسك انك في امان معاه ومرتاحة البال احسن من الحب اللي يخليكي دايما قلقانة وخاېفة
_ وانتي كزوجة وفي يوم هتبقي أم عايزة اقولك انتي بتقدمي هدية واحدة بس لأولادك وهي ابوهم يا تختاري صح وساعتها هطلعي جيل سوي نفسيا ياتختاري غلط وساعتها ولادك هيفضلوا يعاتبوكي علة اختيارك لأهم حد في حياتهم وساعتها هيبقوا مشوهين نفسيا 
انا من وجهة نظري الحب قرار وليس اختيار 
تمت بقلم آلاء محمود

تم نسخ الرابط