العشق الذي أحياني بقلم فاطمة محمد
العشق الذي أحياني بقلم فاطمة محمد
المحتويات
في احضانه و غطا غي نوم عميق
Back
وصل سيف منزله صباحا فوجد ليلي تشاهد التلفاز فظن انهم من الممكن ان يكونوا قد علموا بغياب حلا
ليلي بتهكم كنت فين يا دوك مش عوايدك تبات بره
سيف بسخريه و انتي تعرفي منين عوايدي يا ليلي هانم انتي مبقالكيش كم يوم هنا لحقتي تعرفي عوايدي
نظرت له بتهكم عموما مش انا اللي بسئل دي ماما ابقا قولها بقا انت فين
سيف احممم هي فين حلا و عمتي
ليلي بلامبالاه ماما نايمه و اكيد حلا نايمه
تنهد براحه و اتجه ليصعد غرفته
و بعد مرور بعض الوقت نزل من غرفته بعد ان ابدل ملابسه يريد ان يذهب ل حلا فهو سينهي هذا الموضوع اليوم
ليلي و هي تراه قد ابدل ملابسه و يخرج مره اخري
ليلي خير لابس و رايح علي فين كده
و تركها و ذهب
تحدث باهر مع والده و اخبره بما قالته أيه فرحب والده كثيرا و قام بالاتصال بوالد ايه لتحديد موعد معه حتي يتفقون علي كل شئ
بعد ان اغلق عاصم مع حسين
باهر بابا ياريت ماما متعرفش انه ايه كانت متجوزه قبل كده ممكن
عاصم بسخريه ده اكيد امك مجنونه و ممكن ټجرح البنت
باهر فعلا عشان كدا قولت ااكد عليك
في نفس الوقت بالخارج استمعت فيروز لحديث زوجها و ابنها فجزت علي اسنانها
فيروز و كمان مطلقه ماشي يا انا يا انتي
وصل سيف المنزل المتواجده به حلا و فتح باب غرفتها ليجدها تنكمش علي نفسها و تضم قدميها الي صدرها و تتحدث بكلمات غير مفهومه و تحك جلدها بطريقه هستيريه
رفعت عينيها شديده الاحمرار و شعرها الاشعت عندما سمعت صوت الباب فوجدت سيف امامها فاقتربت منه بسرعه فائقه
سيف و هو يحاول ان ينفض اي شعور بالشفقه تجاها
سيف احكيلي الاول قټلتي معتز ازاي و بعدين هديهالك
حلا پجنون مش هعرف مش هعرف اققول حاجه اديني الكيس و انا هحكيلك كل حاجه والله هحكيلك انا مش قادره
رمي لها سيف ذلك الكيس علي الفراش لتسرع اليه و تقوم باستنشاقه بسرعه و بمجرد ان استنشقت تلك الماده شعرت بالراحه و السکينه تسري بجسدها
سيف بصرامه احكي عاوز اعرف قتلتيه ازاي
اؤمات له حلا و بدات تقص عليه كيف قټلت معتز
حلا انا
انا مكنتش هقتله صدقني انا بس كنت عاوزه اخوفه بس هو اللي استفزني و
Flashback
كانت تجلس بسيارتها فهي قد وصلت للتو من امريكا و علمت قبل نزولها بمكان معتز استعدت كثيرا لتلك المواجهه ارادت ان تعرف لما فعل ذلك معها فعي لم تفعل شئ سوي انها احبته و عشقته و ماذا فعل هو بالمقابل قتل لها جنينها التي كانت تشتاق كثيرا لانجابه و حمله
فوجدته ملقي علي الارض اتسعت ابتسامتها عندما وجدته علي تلك الحاله فهي تذكرت نفسها عندما كان ترتمي مثله علي الارض و كان ذلك الامر بسببه
فنزلت لمستواه و ظلت تتطلع له نظرات شامته و بعدها ابتعدت عنه و بحثت عن احد الحبال حتي تقوم بربطه و بالفعل احضرت احد الحبال و قامت بربطه و بعدها ايقظته عندما سكبت علي وجهه كوب من الماء فشهق معتز و نظر حوله فوجد حاله يشعر بالدوران و نظر امامه فوجدها
معتز باستغراب حلا
حلا و هي نزل لمستواه ايوه حلا طبعا فاكرني
ابتسم معتز و هو لا يزال يشعر بالدروان فهو قد فقد دماء من راسه هو انتي تتنسي برضو
و بعدها لاحظ ربطها له بتلك الطريقه انتي ربطاني
كدا ليه فكيني
حلا افكك بتحلم يا معتز هو مش انا قولتلك اني هخليك تدفع التمن اديني اهو بنفذ كلامي و انت هتفضل مربوط كده و انا هفضل قاعده قدامك اشمت فيك و هعذبك بكل الطرق يا معتز ده انا كمان ممكن اققلبك واحده ست ايه رائيك
شعر معتز بالډماء تغلي بعروقه
معتز انتي مجنونه فكيني بقولك
حلا مش هفكك
يا معتز و حق ابني هاخده منك
اغتاظ معتز منها فاراد استفزازها
معتز ابنك هو انتي لسه فكراه ده خلاص بح الله يرحمه ماټ قټلته بايدي اصله مكنش ينفع يتولد و يلاقي امه كده مجنونه و مدمنه و عايشه علي كيفها كان لازم سموت و انا مبسوط عشان مۏته بايدي عارفه انا ممكن اققبل بابن من اي واحده الا انتي انتي قذره يا خلا و ابنك لو كنتي ولدتيه اكيد كان هيطلع قذر زيك
شعرت حلا بحاله هستيريه فهي لاتحتمل ان ياحظث احد عن ابنها بتلك الطريقه
و بعد ان قټلته ظلت تضحك پجنون و هستيريه و بعدها قامت بفك الحبل و وضعه مكانه بها معها و نزلت مسرعه من شقته
Back
شوفت عرفت بقا اني مظلومه هو اللي جنني انا انا بص هو يستاهل ايوه يستاهل غلط في ابني انا ابني محدش يكلم عنه انا اي حد يكلم عنه ممكن اقتله
نظر لها سيف لا يعلم اينظر لها بشفقه ام اشمئزاز فاخرج من جيبه قطعه المزهريه ووضعها علي الطاوله
حلا باستغراب انت انت جبتها انا كنت مخبياها في اوضتي
تجاهلها سيف و نهض من مكانه و اتجه للباب و قام بفتحه ليدخل قوات الشرطه صدمت حلا من وجودهم
حلا سيف لا يا سيف متقولش انك هتسلمني لا يا سيف انا انا معملتش حاجه هو اللي عمل و قتل ابني ايوه قتل ابني
ظلت تتكلم بهستيريه
تحدث الضابط مدام حلا انتي مطلوب القبض عليكي بتهمه قتل معتز الجمال و اعترافك اللي قولتيه من شويه اتسجل صوت و صوره ده غير بصماتك اللي علي باب الشقه
الفصل عشرين
في منزل ايه
كانت بغرفتها تنظر لنفسها بالمرآه و بعدها تنهدت ثم دخلت والدتها الغرفه
سهير جهزتي يا ايه
ايه و هي تنظر لها و ابتسامه بسيطه علي وجهها ايوه يا ماما
صحيح كلمتي طنط ساميه انهارده
سهير كلمتها بس اختها قالتلي نايمه
ايه انا مش عارفه ليه اصرت تمشي مهي كانت في وسطينا
سهير كدا احسنلها يا ايه هي هترتاح مع اختها اكتر و يمكن ولاد اختها يعرفوا يهونو عليها مۏت معتز
تنهدت ايه و بعدها نظرت مره اخري للمرآه فسمعو صوت جرس الباب فابتسمت لها والدتها
سهير و هي تحاوط وجهها بين يديها عريسك وصل انا هخرج استقبلهم مع ابوكي
اؤمات لها ايه و ابتسمت لها لا تعلم لما تشعر بفرحه تغمر قلبها فمنذ ان تحدثت معه و رآت حبه لها و هي تفكر به ثم اتسعت ابتسامتها عندما سمعت صوته بخارج غرفتها و
زادت سرعه دقات قلبها فوضعت يديها علي قلبها
ايه بتسئاول في ايه مالك بدق بسرعه كده ليه تكونش مبسوط
و بعد مرور بعض الوقت دخلت والداتها الغرفه
سهير و ملامحه عابسه بعض الشئ يلا يا ايه عريسك بره اخرجي قدميلهم العصير
لاحظت ايه عبوس والدتها فامسكتها من يديها مالك يا ماما
سهير بابتسامه مصطنعه مفيش يا حبيبتي
ايه بامعقاد حاجبيها لا مش هخرج غير لما اعرف مالك!!!!
سهير بتنهيده بصراحه الشاب ممتاز و والده كله ذوق بس مامته بتكلمنا من مناهيرها و مش طايقه نفسها
رفعت ايه احدي حاجبيها و اردفت بسخريه طب يلا خليني اشوف حماتي المستقبليه
خرجت ايه من غرفتها و اتجهت ناحيه الصالون برفقه والداتها و هي تحمل صينيه العصير
ايه السلام عليكم
رفعت فيروز عينيها حتي تري عروس ابنها التي اختلرها و صمم عليها فنظرت لها بتقزز فملابسها كانت واسعه عليها و حجابها يغطي شعرها و منطقه
اما ايه فاقتربت و وضعت الصينيه من يديها و رحبت بهم
اما باهر بمجرد دخولها ابتسم لها و شعر بدقات قلبه تتسارع بمجرد ان رآها
عاصم باعجاب بسم الله ماشاء الله يا زين ما اخترت يا باهر بجد عرفت تنقي احييك
اتسعت ابتسامه باهر اما فيروز فاردفت بسخريه
فيروز بسخريه فعلا عرف ينقي
لاحظ الجميع نبره السخريه التي تحدتث بها فرفعت ايه عينيها تتفحصها فوجدتها تلبس ملابس مكشوفه بعض الشئ فرفعت حاجبيها باستنكار من ملابسها
و اتجهت تجلس بجانب والدتها
فاردف حسين طب نسيب العرسان يكلمو شويه يا جماعه و لا ايه
وافق الجميع ما عدا فيروز معلش مككن تسبوني مع عروسه ابني شويه عاوزه اكلم معاها شويه
نظر باهر لوالده و ابتلع ريقه پخوف فهو يعلم والدته
عاصم فيروز مش وقته سيبي العرسان يكلمو الاول
ثم تحدتث ايه مش مشكله يا عمي ممكن اكلم مع طنط الاول
توتر كلا من عاصم و باهر كثيرا ثم اردف حسين طيب يا جماعه تعالوا احنا نقعد بره شويه
اؤما له جميعا اما باهر فكان ينظر لوالدته نظره تحذيريه بادلته اياها بابتسامه مطمئنه
بقت بمفردها مع ايه فاردفت ايه بهدوء و فضول
اتفضلي يا طنط انا سمعاكي
نظرت له فيروز بتكبر و اردفت
انا مش طنط يا حلوه و بعدين طنط ظي بيئه اووي
تجاهلت ايه طريقتها و تحدتث بادب طيب تحبي حضرتك اققولك ماما انا معنديش ما
فيروز باستنكار ماما بقا انتي عاوزه تقوليلي انا ماما
ضيقت ايه عينيها حضرتك عاوزه ايه بالضبط
فيروز و هي تضع قدم فوق الاخري
الجوازه دي مش هتم و هتبلغي باهر الكلام ده بس مش دلوقتي انا مش عاوزه ابني يكرهني
فهمت ايه ما تريده فيروز فاردفت بس عاوزاه يكرهني انا مش كده
ضحكت فيروز و رفعت حاجبيها اعجابا بذكائها بالضبط
ايه بتسئاول و لو رفضت
فيروز والله انتي حره بس متبقيش ټعيطي لما ادمرلك حياتك
و بعدها ابتسمت بخبث و نهضت من مكانها و هي تعلم ان ايه سترضح لها و لما قالته و خرجت من الصالون و ظلت ايه بمكانها و دخل باهر
باهر و هو يقترب منها و جلس بجانبها فوحدها شارده
باهر بهدوء ايه
رفعت ايه راسها فاردف باهر قالتلك ايه
ايه بتنهيده عاوزاني اسيبك و عاوزاها تيجي مني مش عاوزاك تكرهها
جز باهر علي اسنانه و نظر ل ايه بترجي اوعي تسمعيلها ارجوكي
ايه قالتلي هدمرك لو مبعدتش عنك
باهر اغمض عينيه لا يعلم ماذا يفعل مع والدته و ظل صامتا بعض للوقت يفكر بشئ ما و اخيرا وجدها
باهر بفرحه لقيتها
نظرت
متابعة القراءة